تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يترقب العالم ظاهرة نادرة جديدة تُعرف باسم "اصطفاف الكواكب"، ستبدأ في الثالث من يونيو المقبل، حيث تصطف ستة كواكب وهي عطارد والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون وراء بعضهم البعض ويكون القمر سابعهم.

وقد صرحت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، نقلا عن "سكاي نيوز" بإن أفضل الأوقات لمشاهدة موكب الكواكب سيكون مع شروق الشمس بشرط أن تكون السماء صافية، و في بعض البلدان قد يضطر الناس للاستعانة بتلسكوب للاستمتاع بالمنظر.

وأضافت أن الاصطفاف ليس حقيقيا إنما يتهيئ لنا في السماء ويستمر حتى أواخر شهر يونيو، ليبدو في بعض الأحيان وكأن هذه الكواكب تلاحق الشمس في حركتها ضمن منظر فريد، ويختلف ترتيب هذه الكواكب بحسب موقعك على سطح الأرض.

وتابعت، إن أفضل الأوقات لمشاهدة موكب الكواكب سيكون مع شروق الشمس بشرط أن تكون السماء صافية، و في بعض البلدان قد يضطر الناس للاستعانة بتلسكوب للاستمتاع بالمنظر.

وتحديدًا في صباح يوم 17 يونيو، حوالي ساعة قبل شروق الشمس، انظر إلى الشرق، وسترى جسما لامعا بالقرب من الأفق، وهو كوكب المشتري، وسيكون ألمع الكواكب الخمسة وأسهل الكواكب على الإطلاق للرصد، وبعد ذلك، انظر قليلا إلى اليمين، ستكون قادرا على رؤية زحل فوق الأفق الجنوبي الشرقي وسيبدو باهتا وأصغر من كوكب المشتري، لكنه سيظل مرئيا بالعين المجردة.

وبعد ذلك، سيكون رهانك التالي هو اكتشاف عطارد والذي يكاد يكون فوق الأفق، إلى أسفل ويسار كوكب المشتري، بين الآفاق الشرقية والشمالية الشرقية، أما نبتون وأورانوس، وهما الأبعد عن الأرض، فسيكونان الأضعف في السماء، وما لم تكن لديك سماء صافية للغاية وخالية من التلوث الضوئي، فربما تحتاج إلى مناظير أو تلسكوب لاكتشاف هذين الكوكبين، وسيكون نبتون في منتصف الطريق تقريبا بين كوكبي المشتري وزحل، وسيكون أورانوس في منتصف الطريق بين المشتري وعطارد، لذلك فإن الكواكب ستسير عبر السماء، من الأدنى إلى الأعلى، بالترتيب التالي: عطارد، أورانوس، المشتري، نبتون، ثم زحل.

وسيكون العرض المثالي لاصطفاف الكواكب في ذروته في الـ 29 من يونيو المقبل، إذ سيكون منظر الكواكب وراء بعضها أكثر وضوحا، وهذا الحدث الفلكي لن يكون الوحيد في السماء هذه السنة، ففي ديسمبرالأول المقبل سيتمكن الناس في أماكن مختلفة من مشاهدة انفجار نوفا، وسيحدث هذا الانفجار للمرة الثالثة منذ اكتشافه في القرن الثامن عشر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحدث الفلكي شروق الشمس ظاهرة فلكية نادرة وكالة الفضاء الأميركية ناسا القمر اصطفاف الكواكب

إقرأ أيضاً:

فلكية جدة: ذروة شهب التوأميات تزين سماء الوطن العربي منتصف ديسمبر

أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن سماء الوطن العربي تستعد لاستقبال ذروة زخة شهب التوأميات لعام 2025.
وتبلغ شهب التوأميات أوج نشاطها ابتداءً من منتصف ليل السبت 13 ديسمبر، وتمتد الظاهرة حتى الساعات التي تسبق شروق الشمس فجر الأحد 14 ديسمبر، في مشهد فلكي يُعد من أبرز وأجمل الظواهر السنوية التي يترقبها هواة الرصد الفلكي.
أخبار متعلقة الملك تشارلز الثالث يعلن "أخبار سارة" في معركته ضد السرطانأندر المنتجات الزراعية.. انطلاق موسم البيريغرينا في "خيرات العلا"وبيّن أبو زاهرة أن شهب التوأميات تُصنّف ضمن أغزر زخات الشهب السنوية، حيث تمتاز بكثافتها العالية وسطوع عدد كبير من شهبها، ما يجعلها عرضاً سماوياً لافتاً، رغم أن ظروف الرصد في عام 2025 ليست مثالية بشكل كامل نتيجة ظهور القمر في وقت متأخر من الليل، الأمر الذي قد يحجب بعض الشهب الخافتة، إلا أن كثافة الزخة تظل كفيلة بتقديم تجربة مشاهدة جيدة لعشاق الفلك.
وأشار إلى أن أفضل أوقات الرصد تبدأ بعد منتصف الليل، مع توجيه النظر نحو الأفق الشمالي الشرقي، مع أهمية الابتعاد عن أضواء المدن والتوجه إلى مواقع مظلمة قدر الإمكان، لضمان رؤية أوضح للشهب أثناء اختراقها الغلاف الجوي للأرض.
وتظهر شهب التوأميات - بحسب أبو زاهرة - وكأنها تنطلق من كوكبة التوأمان، بالقرب من النجم اللامع «كاستور»، إلا أن الشهب قد تُشاهد عملياً في أي جزء من السماء، عند احتراقها على ارتفاع يتراوح ما بين 70 و100 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وتنشط هذه الزخة سنوياً خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 17 ديسمبر، حيث يمكن في الظروف المثالية وغياب القمر أن يصل معدل الشهب إلى نحو 120 شهاباً في الساعة عند الذروة، إلا أن الأعداد الفعلية المرصودة غالباً ما تتراوح بين 40 و60 شهاباً في الساعة، تبعاً للظروف الجوية ومستوى التلوث الضوئي.
ولفت رئيس الجمعية الفلكية بجدة إلى أن شهب التوأميات تختلف عن معظم زخات الشهب الأخرى التي يكون مصدرها المذنبات، إذ تعود هذه الزخة إلى الكويكب الصخري «3200 فايثون»، المعروف علمياً بلقب «المذنب الصخري»، نظراً لطبيعته الفريدة. ويقترب فايثون بشكل كبير من الشمس لمسافة تُقدّر بنحو 21 مليون كيلومتر، أي أقل من نصف المسافة الفاصلة بين الشمس وكوكب عطارد، ما يؤدي إلى تسخين سطحه الصخري وتفتته وإطلاق كميات من الغبار، التي تتقاطع مع مدار الأرض وتنتج عنها شهب التوأميات.
ظهور كويكب
وأضاف أن الكويكب فايثون قد يُظهر في بعض الأحيان ذيلاً شبيهاً بذيل المذنبات، وهو ما يعزز من فهم العلماء لسلوكه غير التقليدي. وفي هذا السياق، تخطط وكالة استكشاف الفضاء اليابانية لإطلاق مسبار «ديستيني +» بحلول عام 2030، بهدف دراسة الغبار المنبعث من الكويكب وتحليل خصائصه بشكل أدق.
وأوضح أبو زاهرة أن زخة التوأميات قد تنتج أحياناً كرات نارية شديدة السطوع، تفوق الشهب العادية من حيث الحجم واللمعان، إلا أنها لا تشكل أي خطر على الأرض، كونها تحترق بالكامل في طبقات الغلاف الجوي العليا.
واختتم حديثه بدعوة المهتمين والمهتمات بالفلك إلى الاستعداد لمتابعة هذا الحدث السماوي المميز، والاستمتاع بعرض كوني رائع يزين سماء ديسمبر، مع التأكيد على أن النظر نحو الأفق الشمالي الشرقي بعد منتصف الليل يرفع من فرص مشاهدة أكبر عدد ممكن من الشهب.

مقالات مشابهة

  • الطقس: أجواء صافية وباردة
  • سباق نحو ثروة السماء.. من يملك كنوز القمر في عصر التعدين الفضائي؟
  • كيت وينسلت تكشف نصيحة صادمة وجهتها لنفسها أثناء إخراج فيلم وداعا يونيو
  • «فلكية جدة»: سماء المملكة تستعد لذروة شهب التوأميات 2025
  • فلكية جدة: ذروة شهب التوأميات تزين سماء الوطن العربي منتصف ديسمبر
  • الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813
  • اكتب اسمك على القمر.. ناسا تفتح التسجيل المجاني لمرافقة مهمة أرتميس II| إيه الحكاية؟
  • جامعة الإسراء تعلن عن مؤتمرها العلمي الدولي السابع عشر
  • قمر الذئب العملاق يقترب.. ليلة شتوية استثنائية بانتظار العالم| ايه الحكاية؟
  • أيام الرحمة تقترب.. متى يبدأ شهر رجب 1447؟