تصيب بحروق الشمس.. تحذير من ظاهرة تحجب سماء مصر اليوم
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
رغم انكسار الموجة الحارة، وبداية تحسن الحالة الجوية، إلا أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية حذرت من ظاهرة الغطاء السحابي التي تؤثر على مناطق متفرقة من شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى، وتحجب الشمس نسبيًا، ومع اختفاء الشمس يقلل البعض من خطورتها، لكن بعض الأشعة تتسلل من السحب وتصيبهم بحروق خطيرة، فماذا يحدث؟.
موقع مركز البيانات والتطبيقات الاجتماعية «sedac»، ذكر أن الغطاء السحابي الذي يراه البعض ظاهرة جوية تلطف الأجواء، لكنها في الوقت ذاته يمكن أن تؤدي إلى نتائج كارثية، إذ أن السماء الملبدة بالغيوم بالكامل تؤدي إلى انخفاض في الأشعة فوق البنفسجية السطحية، لكن أحد أنواعها يتسلل إلى الأرض بشكل كبير وهي «UV-B» أو الأشعة البنفسجية قصيرة المدى التي تؤثر على الجلد بشكل سلبي يصل إلى تدمير الألياف الرقيقة الموجودة في الطبقات الأولى منه، مما يؤدي إلى إصابته بالشيخوخة المبكرة، وتدمر الأشعة الطويلة والقصيرة فيتامين أ في الجلد، بحسب تصريحات الدكتورة إيمان سند استشاري الأمراض الجلدية لـ«الوطن».
توفر ظاهرة الغطاء السحابي حماية قليلة من الشمس في يوم غائم مقارنة باليوم الصافي، لكنها تجعل البعض يتوقف عن استخدام الـ«صن بلوك»، لذا ينتهي بهم الأمر إلى الإصابة بحروق شمس خطيرة، وتزيد خطورتها بالنسبة للأشخاص المتواجدين على الشاطئ، يمكن أن يصل الأمر للإصابة بسرطان الجلد.
غطاء سحابي على مناطق متفرقةويشير الغطاء السحابي الذي أعلنت عنه الهيئة الرسمية للأرصاد الجوية عبر الصفحة الرسمية على «فيسبوك»، إلى جزء السماء الذي تغطيه السحب المرئية، وينقسم لكلي وجزئي بحسب كمية السحب المنتشرة في السماء، وتختلف أسمائه على سبيل المثال، السديم أو الضباب أو الدخان، ويعود ذلك لتقدير كمية السحب في الجزء المرئي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غطاء سحابي حروق الجلد ظاهرة جوية ظاهرة الغطاء السحابی
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بمعهد كبد المنوفية ينقذون حياة مريض تعرض لنزيف
حقق فريق طبي بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية لمعهد الكبدالقومي بالجامعة نجاحا في إنقاذ مريض تعرض لنريف شرجي حاد تم استقباله خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
فى البداية استقبلت طواري المستشفيات الجامعية مريض يعاني من نزيف شرجي حاد اعياء شديد وتم تحويله إلي معهد الكبد القومي بعد عمل منظار لتشخيص حالته حيث تبين أن المريض، يعاني من نزيف شرجي حاد متكرر وفقر دم حاد (أنيميا).
وبعد مراجعة الأشعة المقطعية، تبين وجود تشوهات غير طبيعية بالأوعية الدموية في الجزء الأول من القولون، تُعرف علميًا باسم (Cecal Angiodysplasia).و هذا التشوه في الأوعية الدموية الدقيقة بجدار الجهاز الهضمي يؤدي عادةً إلى نزيف متكرر من المستقيم، مما يسبب الإصابة بفقر الدم والأنيميا.
على الفور قام فريق طبي بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية بمعهد الكبد القومي باجراء قسطرة شريانية تشخيصية وعلاجية للمريض، كشفت عن هذا التشوه الوعائي الدقيق وإغلاق الشريان الدقيق المغذي لهذه التشوهات بنجاح، مما أدى إلى توقف النزيف بشكل فوري واستقرار حالة المريض الصحية.
وأشار الدكتور اسامه حجازي عميد معهدالكبدالقومي إلي أن المعهد يضم كوادر طبية متميزة وأجهزة لتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للمرضى، مما يُعزز مكانة المعهد كمركزٍ رائدٍ في علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي في مصر
وأضاف الدكتور أحمد عطية، المدير التنفيذي للمعهدان التقنيات الطبية المتطورة وتنمية مهارات الأطقم الطبية هو جزء أساسي من استراتيجيتنا. هذا النجاح في إنقاذ حياة مريض بطريقة غير جراحية يبرز الأهمية المتزايدة للأشعة التداخلية كبديل فعال وآمن للعديد من الجراحات التقليدية، ويوضح مدى تطور الخدمات التي يقدمها المعهد.
وأكد الدكتور محمد حسيني، رئيس قسم الأشعة علي أن الخبرة الكبيرة والتدريب المستمر لفريق المعهد المتخصص في الأشعة التداخلية تعزز قدرته على تشخيص وعلاج مثل هذه الحالات المعقدة بأقل تدخل ممكن.
اشرف علي الفريق الطبي الدكتور حازم عمر، رئيس وحدة الأشعة التداخلية، وضم الفريق الدكتور عمر عاطف، المدرس بقسم الأشعة بالمعهد، الدكتور محمود رضا، المدرس المساعد بقسم الأشعة بالمعهد، الدكتورة ندى محمد، طبيب مقيم بقسم الأشعة بالمعهد.