شركات تبيع المحروقات بالسوق السوداء
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تفتحص سلطات المراقبة سجلات شركات تعمل في قطاعات النقل والأشغال العمومية والبناء للتحقق من الكميات التي تقتنيها من المحروقات مباشرة من شركات التوزيع.
وأفادت مصادر بأن تحرك سلطات المراقبة يأتي بناء على تصريحات متورطين في الاتجار في المحروقات خارج القنوات القانونية، الذين أكدوا أنهم يتزودون بالمحروقات من شركات تتوفر على أسطول من الشاحنات والآليات وتقتني المحروقات بسعر الجملة من شركات التوزيع، فتعيد بيع جزء منها في السوق السوداء لشبكات تتاجر في المحروقات دون التوفر على رخصة لذلك.
وتهم التحقيقات أزيد من 70 مقاولة يشتبه تورطها في الاتجار في المحروقات التي تقتنيها لأسطولها وتعيد بيعها لشبكة الاتجار غير القانوني في المحروقات، إذ أكد أفراد إحدى الشبكات أنهم يتزودون منها بأسعار تزيد قليلا عن أسعار الجملة، ما يفيد أن هذه الشركات تحقق هوامش ربح من إعادة بيع المحروقات التي اقتنتها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی المحروقات
إقرأ أيضاً:
كيف يُحكم الاحتلال قبضته على بلدة الزعيّم بالقدس؟
وأشار خويص، في حديث خاص للجزيرة نت، إلى أن الإدارة المدنية التابعة للاحتلال أصدرت قبل أشهر قرارا بمصادرة 15 دونما من أراضي البلدة قرب الحاجز العسكري الغربي، وبدأت فورا بتنفيذ أعمال توسيع المعبر والأماكن المحيطة به، مما يشكل خطرا على حركة مرور السكان من البلدة وإليها.
وحذّر خويص من أن مشروع E1 الاستيطاني، الذي يربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس، يمثل تهديدا مباشرا على بلدة الزعيّم، إذ يهدف إلى فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، مما يزيد من خطورة العزلة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على البلدة وسكانها، ويعرقل حركتهم اليومية.
وأوضح أن الزعيّم باتت محاصرة بالكامل بالمشاريع الاستيطانية، وتتعرض بشكل يومي لاعتداءات من المستوطنين وقوات الاحتلال، وهو ما ينذر بنزوح واسع بين السكان الذين يحمل معظمهم الهوية الإسرائيلية الزرقاء (هوية تصدرها سلطات الاحتلال للمقدسيين باعتبارهم مقيمين لا مواطنين).
وأكد خويص في ختام تصريحه أن البلدية تعمل على تعزيز صمود الأهالي وفضح ممارسات الاحتلال في المحافل المحلية والدولية.
31/7/2025-|آخر تحديث: 13:11 (توقيت مكة)