رحالة سعودي ينهي معاناة ناقة علقت في أحد الأودية بمنطقة الباحة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
#سواليف
رصد مقطع فيديو لحظة إنقاذ #رحالة_سعودي يدعى أبو دخيل #الزلفاوي #ناقة من #الغرق في #وادي_ثراد بمنطقة الباحة غرب #السعودية.
وأظهر الفيديو لحظة مشاهدة الرحالة وهو يتجول في السيارة بمنطقة الباحة، لناقة عالقة بفروع شجرة داخل وادي ثراد، ولاتستطيع إنقاذ نفسها والخروج من المكان.
ليقرر فورا الرحالة السعودي النزول للوادي وإنقاذ الناقة التي شاهدها، حيث قام أبو دخيل بإزالة فروع الأشجار وإبعادها وتحرير الناقة.
pic.twitter.com/E2gtCTQvOa
— منوعات إكس (@AmlShihata) May 27, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رحالة سعودي ناقة الغرق السعودية
إقرأ أيضاً:
يحدد 155 صنفاً.. البرنامج الوطني للتشجير يعتمد هوية ”الباحة“ النباتية
حدّد البرنامج الوطني للتشجير خارطة الطريق البيئية لمنطقة الباحة، كاشفاً عن قائمة تضم 155 نوعاً من النباتات المحلية الملائمة لبيئة المنطقة، في خطوة استراتيجية لتعزيز الغطاء النباتي.
وتأتي هذه القائمة الموسعة لتغطي التضاريس المتنوعة للباحة، بدءاً من المرتفعات الشاهقة والوديان السحيقة، وصولاً إلى المنحدرات والسهول الساحلية «تهامة» وصحاري النفود.
أخبار متعلقة 5 ملايين مصاب بالسكري في المملكة.. و"الشرقية" تحاصره بالذكاء الاصطناعيمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يعيد مراجعاً مصاباً بورم نادر بالبنكرياس يسبب هبوط السكر إلى حياته الطبيعية بعملية منظار متقدمةاستثمار التنوع البيئي
ويستهدف البرنامج من خلال هذا التحديد الدقيق استثمار التنوع البيئي الفريد للمنطقة، لضمان نجاح مشاريع التشجير ورفع معدلات بقاء الشتلات، تماشياً مع مستهدفات ”مبادرة السعودية الخضراء“.
وضمت القائمة المختارة أشهر الأشجار التي تشكل الهوية البصرية والبيئية للباحة، وفي مقدمتها السِّدر، واللوز الشرقي، والعرعر، والزيتون البري، التي تعد أيقونات طبيعية للمنطقة.
كما شملت الأنواع المعتمدة نباتات عطرية وجمالية وأخرى ظليلة، مثل الضرم، والياسمين البري، والبان، والطلح النجدي، مما يعزز الجوانب الجمالية إلى جانب الفوائد البيئية.
وأوضح البرنامج أن هذه النباتات تنتمي إلى فصائل نباتية عريقة ومتنوعة، أبرزها الفصيلة السروية، والوردية، والزيتونية، والبقولية، مما يعكس الثراء البيولوجي لأراضي المملكة.
وغطت الترشيحات كافة البيئات الدقيقة في المنطقة، بما في ذلك النباتات التي تنمو في الشقوق الصخرية، وتلك التي تزدهر في الروضات ومجاري السيول، لضمان شمولية الغطاء الأخضر.
التكيف مع المناخ
ويركز البرنامج على ”النباتات المحلية“ حصراً؛ لقدرتها العالية على التكيف مع الظروف المناخية، واستهلاكها المنخفض للمياه، ومقاومتها للآفات، مقارنة بالأنواع المستوردة.
وتسهم هذه الخطوة في توجيه الجهود الفردية والمؤسسية نحو الزراعة الصحيحة، مما يحد من تدهور الأراضي ويعيد التوازن البيئي للمنظومة الطبيعية في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة.
وتعد هذه التحركات جزءاً من حراك أوسع يقوده البرنامج لقيادة ”الحقبة الخضراء“، وترسيخ ثقافة التشجير المستدام الذي يحقق أهداف رؤية السعودية 2030 في حماية البيئة والمقدرات الطبيعية.