الاتحاد الأوروبي يبحث معاقبة إسرائيل إذا لم تمتثل لقرار العدل الدولية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال الاتحاد الأوروبي إنه ناقش فرض عقوبات على إسرائيل إذا لم تمتثل لقرار محكمة العدل الدولية الذي يطالبها بوقف عملياتها العسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة.
وأضاف الاتحاد أن العقوبات المطروحة التي تم مناقشتها خلال اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل أمس الاثنين تشمل تعطيل العمل باتفاقية الشراكة الأوروبية مع إسرائيل التي تعطيها ميزات اقتصادية.
وطالبت بعض دول الاتحاد بإعطاء إنذار نهائي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبيل المضي في تطبيق أي عقوبات.
وقال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن عقب الاجتماع الوزاري إنها المرة الأولى التي يشهد فيها نقاشا حقيقيا بشأن فرض عقوبات على إسرائيل خلال اجتماع للاتحاد الأوروبي.
وأضاف مارتن أن الوزراء اتفقوا على ضرورة أن تمتثل إسرائيل للإجراءات المؤقتة التي أقرتها محكمة العدل الدولية، وتوقف العمليات العسكرية في رفح، مشيرا إلى أن عددا من وزراء الخارجية ناقشوا فرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين يدعمون المستوطنين الذين يرتكبون اعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أمس الاثنين عقب الاجتماع الوزاري نفسه إنه سيطلب من الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي إصدار دعم رسمي لمحكمة العدل الدولية واتخاذ خطوات لضمان احترام إسرائيل لقراراتها.
وكانت محكمة العدل الدولية أصدرت الجمعة الماضية قرارا يطالب إسرائيل بأن توقف فورا هجومها على مدينة رفح، واتخذ القرار بناء على طلب جنوب أفريقيا ضمن دعوى شاملة تتهم تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع.
تفسير صارم
في السياق، نقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسيين من دول أوروبية دعمت إسرائيل في بداية الحرب على غزة أن الدول الأوروبية قد تفسر قرار محكمة العدل الدولية بشكل صارم بعد الهجوم على رفح.
وقال الدبلوماسيون إن الهجوم على رفح سيؤدي إلى إدانات شديدة لإسرائيل، وسيؤثر على تعامل الدول الأوروبية مع قرار محكمة العدل الدولية.
كما نقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي قوله إنه من الصعب تجاهل التوقيت المروع للهجوم على رفح بعد أيام من قرار المحكمة بأن إسرائيل يمكنها العمل في رفح دون التسبب في خسائر كبيرة بين صفوف المدنيين.
وأكد دبلوماسي أوروبي أن الهجوم سيزيد من الضغوط لوقف العملية العسكرية في رفح والحرب على غزة بشكل عام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات محکمة العدل الدولیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل: لم نتعرض لأي اختراق ونعتمد أحدث المعايير الدولية في مجال الأمن السيبراني
نفت وزارة العدل ما تم تداوله في بعض المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي بخصوص تسريبات بيانات إلكترونية، في إشارة الى ادعاء مجموعة هاكر عن اختراق بياناتها.
وقالت الوزارة في بيان انه تفاديًا لكل لبس أو تأويل من شأنه إثارة القلق لدى المواطنين، فإن وزارة العدل تؤكد للرأي العام الوطني، أن المعطيات المتداولة لا تخص على الإطلاق الأنظمة المعلوماتية التابعة لوزارة العدل، ولا تمت بصلة لقواعد بياناتها أو لخدماتها الرقمية المؤمنة.
وأضافت أن أنظمة الوزارة المعلوماتية، بما فيها المنصات الرقمية للخدمات القضائية والإدارية، تشتغل بشكل عادي وآمن، ولم تتعرض لأي عملية اختراق أو تسريب معطيات.
وأوضحت الوزارة، أنه في إطار يقظتها الدائمة، فإنها تعتمد بروتوكولات حماية متقدمة ومتعددة المستويات وفق أحدث المعايير الدولية في مجال الأمن السيبراني، ويتم إخضاع أنظمتها بشكل دوري لاختبارات وتقييمات تقنية من قبل مصالح متخصصة لضمان سلامتها.
وجددت الوزارة حرصها على ضمان أمن وسلامة المعطيات والبيانات المرتبطة بمرفق العدالة وخدماته الرقمية، وأكدت استمرارها في تعزيز آليات الحماية واليقظة المعلوماتية لمواجهة مختلف المخاطر المحتملة في هذا المجال.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أمر بفتح بحث قضائي بخصوص ما تم تداوله ببعض مواقع التواصل الاجتماعي عن اختراق موقع المجلس الأعلى للسلطة القضائية ونشر وثيقتين إداريتين منسوبة للمجلس. وقد عهد بالبحث للفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
كلمات دلالية تسربات هاكر وزارة العدل