منظمة انتصاف تدين استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل استمرار جرائم عدوان الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وآخرة مجزرة مخيمات النازحين في مدينة رفح التي أسفرت عن مقتل 45 شخصاً بينهم 23 طفلاً وامرأة وإصابة أكثر من 249 آخرين.
واستنكرت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، استمرار فرض الحصار على قطاع غزة ومنع دخول الوقود والأدوية وقطع الكهرباء الذي ضاعف المعاناة وتسبب في أزمة إنسانية حادة.
وأكد البيان أن هذه الجرائم انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال، كما أن الطبيعة المدنية الصرفة لأماكن الجرائم يؤكد تعمد الاحتلال الإسرائيلي انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني منها مبدأ الإنسانية ومبدأ التمييز ومبدأ التناسب وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى لجرائم حرب وضد الإنسانية.
وحمل البيان الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن كل الجرائم التي تستهدف المدنيين والمستشفيات وسيارات الاسعاف وغيرها، كما حمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية، مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها الذي شجع العدو الصهيوني على الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية.
وجددت المنظمة مُطالبتها للمجتمع الدولي وخاصة محكمة العدل الدولية بفتح التحقيق والمُساءلة الجنائية ومعاقبة جميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
ودعت المنظمات الحقوقية والإنسانية وشرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب الفلسطيني والضغط على مجلس الأمن للقيام بواجبه القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف العدوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الابادة الجماعية العدو الصهيوني غزة فلسطين المحتلة
إقرأ أيضاً:
الجهاد تدين عملية قرصنة العدو الإسرائيلي على سفينة حنظلة
الثورة نت/
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، “بأشد العبارات عملية القرصنة التي مارسها جيش العدو النازي باقتحامه السفينة “حنظلة” ليلة أمس بوحشية وهمجية وبربرية، واعتقل ركابها.
وقالت في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أن “ركاب السفينة جازفوا بحياتهم لهز ضمير العالم في محاولتهم لكسر الصمت العالمي إزاء جريمة التجويع التي يرتكبها الكيان المجرم بحق أهلنا في قطاع غزة”.
واشادت “ببطولة وإنسانية كل الذين يحاولون جهودهم لكسر الحصار الجائر عن قطاع غزة المحاصر بالقتل والتجويع والترويع. إن ما يقوم به هؤلاء الأبطال، والذين سبقوهم في محاولات مماثلة، يقيم الحجة على كل المتخاذلين والعاجزين والصامتين على ما يجري من جرائم حرب بحق قطاع غزة يهتز لها الوجدان والضمير”