العلم الفلسطيني يرفرف فوق البرلمان الأيرلندي بعد اعتراف دبلن بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
رفعت الحكومة الأيرلندية، العلم الفلسطينى اليوم الثلاثاء، فوق لينستر هاوس، مقر البرلمان الأيرلندي لتعلن رسميًا، اعترافها بفلسطين كدولة ذات سيادة ومستقلة، كما وافقت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين أيرلندا وفلسطين.
وسيتم تعيين سفير أيرلندا لدى دولة فلسطين إلى جانب سفارة كاملة لأيرلندا في رام الله، بحسب صحيفة أيرلاند إكسامينر الأيرلندية.
وقالت الحكومة الأيرلندية، في بيان، إنها لاحظت الخلفية المأساوية لإعلان اليوم الثلاثاء، ودعت مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وقال رئيس الوزراء الإيرلندى سيمون هاريس "إن قرار أيرلندا هذا يتعلق بإبقاء الأمل حيا. يتعلق الأمر بالإيمان بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإسرائيل وفلسطين للعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن".
وأضاف: "أردنا الاعتراف بفلسطين في نهاية عملية السلام، لكننا اتخذنا هذه الخطوة جنبا إلى جنب مع إسبانيا والنرويج لإبقاء معجزة السلام حية".
ودعا هاريس، رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، إلى الاستماع إلى العالم ووقف الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء بـ قطاع غزة إلى 36096 منذ 7 أكتوبر
الأمم المتحدة: قوات الاحتلال تحتجز عمال الإغاثة لمنع وصول المساعدات لغزة
وزير خارجية الأردن لنظرائه الأوروبيون: نحذر من استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية أيرلندا غزة الحكومة الأيرلندية
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تهاجم ترامب: نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس تصعيد خطير
وصفت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، نشر الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بأنه "تصعيد خطير"، مؤكدة أنه جزء من "أجندة قاسية ومدروسة" لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف لإشاعة الذعر والانقسام.
وفي بيان نشرته على منصة "إكس"، شددت هاريس على أن الخطوة تمثل محاولة "لإثارة الفوضى"، معتبرة أن المداهمات التي نفذتها دائرة الهجرة والجمارك مؤخرًا، سواء في جنوب كاليفورنيا أو على مستوى البلاد، تؤكد أن إدارة ترامب "تواصل المضي في مسار مناهض للحريات والحقوق الأساسية".
وأكدت هاريس دعمها الكامل لما وصفته بـ"المتظاهرين السلميين للغاية"، الذين خرجوا إلى الشوارع مطلع الأسبوع الجاري احتجاجًا على السياسات الاتحادية، مشيرة إلى أن "الاحتجاج أداة قوية وأساسية في النضال من أجل العدالة".
وجاءت تصريحاتها بعد ساعات من مطالبة حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، لإدارة ترامب بإلغاء نشر الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس، معتبرا أن هذا التدخل يمثل "انتهاكًا خطيرًا لسيادة الولاية"، قائلاً: "لم نواجه أي مشكلة حتى تدخل ترامب".
احتجاجات واسعة وتوتر أمني في لوس أنجلوسوتصاعدت حدة التوترات في لوس أنجلوس الأحد مع خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، ما تسبب في إغلاق طريق سريع رئيسي وإشعال النار في مركبات ذاتية القيادة، في وقت استخدمت فيه قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.
وتمركزت قوات من الشرطة والحرس الوطني حول المنشآت الفيدرالية الحساسة، بما في ذلك مركز احتجاز كان قد استُخدم لاحتجاز مهاجرين في الأيام الماضية، فيما وُثقت مظاهر عسكرة واسعة في شوارع المدينة، شملت انتشارًا لعناصر شرطة على ظهور الخيل.
في المقابل، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرار نشر قوات الحرس الوطني، قائلاً إنه يهدف إلى "فرض قانون ونظام قويين جدًا"، ملمحًا إلى إمكانية توسيع عمليات النشر في مدن أمريكية أخرى.
وأشار ترامب إلى أن "هناك أشخاصًا عنيفين، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب"، متهمًا المتظاهرين بمهاجمة النظام العام. وأضاف: "تعرضت مدينة لوس أنجلوس العظيمة في يوم من الأيام للغزو والاحتلال من المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".
ورفض الرئيس استبعاد تفعيل "قانون التمرد"، الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن "كل الخيارات على الطاولة" لضمان حفظ النظام.