وزير التعليم: تذليل العقبات التي تواجه الطلاب الفلسطينيين فى مصر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، والسفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين في القاهرة، والوفد المرافق لهما؛ لبحث سُبل التعاون المشترك في مجال التعليم قبل الجامعي.
«حجازي»: علاقات تاريخية ومُميزة تربط بين مصر وفلسطينوفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور رضا حجازي بالدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني والوفد المرافق، مؤكدًا عُمق العلاقات التاريخية والمُميزة التي تربط بين مصر وفلسطين، وحرص مصر الدائم على دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
ومن جانبه، أشاد الدكتور أمجد برهم بالدعم المصري المتواصل للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك في مجال التربية والتعليم؛ ومعربًا عن تطلعه لتحقيق المزيد من أوجه التعاون بين مصر وفلسطين في المجالات التعليمية.
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين، وتذليل كافة العقبات التي تواجه الطلاب الفلسطينيين فى مصر من خلال آليات التنسيق المشترك.
وحضر اللقاء السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية، ومن وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية الدكتور صادق الخضور وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين، والدكتور إياد أبو الهنود مسئول الشئون الأكاديمية والبحثية، والدكتورة مروة أبو دقة خبيرة تربوية.
وحضر من وزارة التربية والتعليم، اللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم للوزارة، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والأستاذ خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات التعليمية، والدكتورة سوزي حسين مدير عام الإدارة العامة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوجه التعاون الإدارة العامة الإدارة المركزية التربية والتعليم التعاون المشترك التعليم العالى التعليم العالي التعليم الفني التعليم قبل الجامعي الشعب الفلسطيني التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".