الدول المعترفة بفلسطين تتوعد برد حازم على "الهجمات الدبلوماسية" الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء، أن إسبانيا ستتعاون مع أيرلندا والنرويج للرد على الهجمات الدبلوماسية التي أثارتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتراف الدول الثلاث المتزامن بدولة فلسطين.
في حديثه أمام الصحافة، قال ألباريس: "سنعمل على تقديم رد منسق مع النرويج وأيرلندا اللتين تتعرضان لنفس نوع التضليل الإعلامي والهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي".
وجاءت تصريحات ألباريس في ختام جلسة مجلس الوزراء، حيث تم اعتماد المرسوم الذي يعترف رسميًا بدولة فلسطين. وأكد الوزير: "لن يخيفنا أحد، فنحن لا نصنع سياستنا الخارجية عبر التغريدات، بل لدينا رؤية واضحة حول المسار الذي يجب أن نسلكه". وأوضح أن الرد من دبلن ومدريد وأوسلو سيأتي "في الوقت المناسب".
وأفاد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بأن الخارجية الإسرائيلية تبدو أكثر اهتمامًا بالتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي بدلًا من الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية. وأشار إلى أن المحكمة، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، كانت قد أمرت إسرائيل يوم الجمعة بوقف عملياتها العسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة.
وفي رد فعل غاضب على اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، كثّف وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من رسائله الغاضبة ضد هذه الدول على منصة "إكس" لعدة أيام.
إسبانيا والنرويج وأيرلندا تعترف بدولة فلسطين
وأعلنت كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا، اليوم الثلاثاء، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، معربة عن أملها في أن يساهم هذا القرار في تسريع الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
بهذا الاعتراف، ارتفع عدد الدول التي تعترف رسميًا بدولة فلسطين إلى 147 دولة. ورغم ذلك، تستمر واشنطن في التلويح باستخدام "حق الفيتو" لمنع مسار حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا أيرلندا النرويج فلسطين بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
جامعةُ الدول العربية تدين الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
العُمانية: أدانت جامعة الدول العربية الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، محذرة من أن الخروقات المتكررة لاتفاق وقف الأعمال العدائية، الموقع في نوفمبر الماضي، يهدد بإشعال الموقف وتجدد العنف.
وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان اليوم، إن مساعي الاحتلال لتوتير الأجواء اللبنانية واضحة، مشيرا إلى أن إسرائيل تفرغ اتفاق وقف الأعمال العدائية من مضمونه بتكرار الخروقات والغارات.
ودعا أبو الغيط الوسيطين الأمريكي والفرنسي لممارسة ضغوط على الطرف الإسرائيلي من أجل حماية اتفاق وقف الأعمال العدائية وتثبيت الهدوء من جديد، مشددا على ضرورة تنفيذ القرار الأممي 1701 بشكل شامل ودقيق، والالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية بكافة بنوده، بما في ذلك تنفيذ انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من خمس نقاط ما زال يحتلها في جنوب لبنان.