حقيقة تدهور الحالة الصحية للفنانة ليلى طاهر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
نفت الفنانة عزة لبيب، كل ما يتردد على وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن تدهور الحالة الصحية لـ الفنانة ليلى طاهر، قائلةً: «لا صحة لهذا الحديث».
وأضافت عزة لبيب في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الفنانة ليلى طاهر تتمتع الآن بصحة جيدة، وتمارس حياتها بشكل طبيعي.
وتابعت: «ليلى طاهر، أجرت عملية جراحية منذ عامين، ولكنها الآن تمارس حياتها الاجتماعية بشكل طبيعي، وتتحدث مع المواطنين في الشارع بشكل اعتيادي».
وحول قرار اعتزال الفنانة ليلى طاهر، أردفت عزة لبيب: «قرار اعتزال ليلى طاهر، نهائي ولا توجد نية لديها للرجوع فيه، وهي لا تمانع في الحديث للمداخلات التلفزيونية لتوضيح أي تفاصيل».
وفي وقت سابق، قالت عزة لبيب، إن صداقتها بالفنانة ليلى طاهر، لم تتأثر على الإطلاق بزواجها من ابنها أحمد، مؤكدة أن أحمد هو من أبلغ والدته بقرار الزواج بعد لقائهما في إحدى المناسبات، كما أوضحت أنها لم تقلق إطلاقًا من أن ليلى طاهر ستكون حماتها، نظرًا لأنها عملت مع الفنانة ليلى طاهر كثيرًا، كما أنها تعلم جيدًا شخصيتها وطبيعة تعاملها مع الناس، مؤكدة أن علاقتها بالفنانة ليلى طاهر توطدت كثيرا بعد زواجها من ابنها، حيث تسكن عزة في طابق من العقار وليلى في طابق آخر من نفس العقار.
اقرأ أيضاًليلى طاهر لـ الأسبوع: «أنا بخير.. وشائعات الوفاة بتخدمنا وبتحسسنا إن الناس لسه بيحبونا»
ليلى طاهر عن شائعة وفاتها وكسر قدمها: هُمَّا مستعجلين علينا ليه؟!
مسلسل «أعلى نسبة مشاهدة» الحلقة الأولى.. صدفة تغير حياة سلمى أبو ضيف | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة لیلى طاهر عزة لبیب
إقرأ أيضاً:
أول الناس اللي آمنوا بيا.. طه الدسوقي ينعى لطفي لبيب
نعى الفنان طه الدسوقي، الراحل لطفي لبيب، بعد وفاته عن عمر 77 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وكتب طه الدسوقي عبر فيسبوك: “من أوائل الناس اللي آمنوا بيا وساعدني بدون أي أمارة ولا مقابل.. ومش أنا بس، يشهد ربنا على مدار ٤ سنين شغل مسرح مكانش فيه مشكلة بين أي اتنين في المسرحية غير وبتتحل في أوضة لطفي لبيب”.
وتابع: “مفيش ممثل جديد بييجي العرض غير وعم لطفي كان يقولنا: روحوا اندهوله ييجي يقعد معانا.. ومكانش بيعمل كده حتى عشان يتقال عليه بيعمل كده، كان كبير بفعله وبرضاه ومعاملته، وكان كبير حتى بنصايحه”.
وأضاف: “كان يقولي إوعى في يوم قرنيتك تتقلب ومتبقاش شايف غير نفسك، شكرا يا عم لطفي على كل خير عملته معايا ومع غيري وربنا يرحمك ويحسن إليك زي ما ربنا ساعد ناس كتير من خلالك وعلى إيديك وداعا للفنان والإنسان والمقاتل لطفي لبيب”.
يذكر أن الساحة الفنية فقدت أحد أبرز نجومها، ممن أثروا الشاشة بأدوارهم المتقنة وحضورهم الإنساني المميز.
تمتع الراحل بتاريخ فني كبير، تجاوز فيه أكثر من 100 فيلم سينمائي، وما يزيد على 30 عملًا دراميًا، وشارك في أعمال خالدة مع كبار نجوم الفن المصري، من بينهم الزعيم عادل إمام، حيث جسّد شخصية السفير الإسرائيلي باحتراف لافت في فيلم السفارة في العمارة، كما شاركه في مسلسلات عفاريت عدلي علام وصاحب السعادة.
كان الفنان لطفي لبيب داعمًا للأجيال الجديدة من النجوم، ووقف بجانبهم في بداياتهم الفنية، حيث عمل مع مي عز الدين، وأحمد مكي، ومحمد سعد، وآخرين.
بعيدًا عن الفن، كان الراحل بطلاً من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم في صفوف الجيش المصري لمدة ست سنوات، وشارك في معركة الكرامة والنصر.
وقد دوّن هذه التجربة في سيناريو بعنوان الكتيبة 26، كشف فيه عن تفاصيل واقعية من فترة خدمته العسكرية.