#سواليف

سلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل أسرى، حيث أكد رئيس سابق للموساد عدم توفر قدرة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين أشارت دبلوماسية إلى أن إعلان حماس أسر جنود إسرائيليين لم يكن من فراغ.

وفي حديثه للقناة 13، أكد الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) داني ياتوم أن إسرائيل لن تتمكن من تطهير قطاع غزة من جميع وسائل القتال خلال الأشهر أو السنوات القادمة، لافتا إلى أن حماس تظهر قدرة على التعافي والاستمرار في القتال رغم الخسائر، وأن تدمير 30% من قوتها لا يعني نهاية التهديد.

بدوره، أكد محلل الشؤون العسكرية في القناة ذاتها ألون بن ديفيد عدم قدرة القضاء على حماس بشكل كامل، لما لديها من مخزون بشري “لا نهاية له” على حد تعبيره، مضيفا أن التحدي الأكبر هو ضرب قدرات التصنيع والإنتاج لدى حماس، وهي مهمة ستستغرق كثيرا من الوقت، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة الاحتلال يقصف خيام النازحين في المواصي ويستهدف مشفى كمال عدوان 2024/05/28

وفي تعليقها على لحظات الذعر التي عاشها ذوو جنود بغزة عندما أعلن المتحدث باسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس أبو عبيدة أسر جنود الليلة قبل الماضية، أكدت روت فاسرومان ليندا، نائبة السفير الإسرائيلي في مصر، أن حماس لا تطلق مثل هذه التصريحات من فراغ ودون سبب.

بدوره، أفاد مراسل الشؤون السياسية في قناة “كان 11” سليمان مسودة بأن إسرائيل طرحت على الوسطاء اقتراحين لتحريك المفاوضات مع حماس، تشمل وقف إطلاق نار مؤقت مقابل تقديم حماس المزيد من الأسرى أحياء.

ونقل مسودة عن مصادر مطلعة على تلك المقترحات أنه كلما زادت حماس في عدد الأسرى، زاد عدد أيام وقف إطلاق النار وكذلك عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل تنتظر رد حماس على هذين المقترحين.

يجب وقف الحرب
وفي سياق متصل، نقلت القناة 12 عن رئيس جهاز الموساد السابق تمير باردو أنه يجب اتخاذ الخطوة اللازمة لإعادة الأسرى، مضيفا أنه إذا كان ذلك يتطلب وقف الحرب، فيجب وقفها.

وردا على تعليق مذيعة القناة بأن ذلك يمنح الانتصار لرئيس حركة حماس، يحيى السنوار، قال باردو إنه يجب على الحكومة أن تكون صادقة بشأن أولوياتها المتمثلة في القضاء على حماس وليس إعادة الأسرى، وأن لا تستمر في خداع الجميع بعد 8 أشهر.

وفي مقابلة مع القناة 13، قال يائير غولان، نائب رئيس الأركان الإسرائيلي سابقا، إنه لن يكون هناك إطلاق للأسرى دون وقف إطلاق النار، وإن ذلك هو السبيل الوحيد الذي يضمن عدم وجود مزيد من القصف على المدن والقرى، سواء في الجنوب أو الشمال.

ونقلت القناة 12 عن اللواء احتياط نيتسان ألون، وهو ممثل الجيش في المفاوضات، قوله “نحن محبطون من هذه الحكومة، لن يكون هناك صفقة”، مشيرا إلى أن الصفقة التي يحاولون الآن إبرامها، تشمل إعادة جميع الأسرى، في حين تصر حماس على أن تشمل إنهاء الحرب.

المصدر : الجزيرة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وقف إطلاق إلى أن

إقرأ أيضاً:

وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين

من المتوقع أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط، الجمعة أو السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإيرانية، لبحث قضية المحتجزين والمختطفين، في محادثات تُعقد برعاية الأمم المتحدة في إطار الجهود الدولية لإنهاء ملف إنساني أثَّر بشكل مباشر على آلاف الأسر اليمنية منذ سنوات الصراع.

وأفادت تقارير إعلامية بوصول وفدا الحكومة والحوثيين إلى مسقط، تمهيداً لانطلاق الاجتماعات التي تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات حول ترتيب إطلاق سراح المحتجزين من كلا الجانبين، في مؤشر على تحرك محتمل نحو خفض التصعيد وفتح مسارات إنسانية جديدة داخل عملية السلام الشاملة في اليمن.

وفي تعليق سياسي بارز، اعتبر وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي أن الاجتماع في مسقط يأتي في وقت حرج، مشيراً إلى أن جولة المفاوضات حول ملف الأسرى ليست مجرد خطوة إنسانية بقدر ما تمثل مؤشراً هاماً يفتح المجال أمام مسارات أوسع في الحل السياسي. وأكد القربي أن مشاركة الأطراف في الحوار دون شروط مسبقة وفي بيئة إقليمية مواتية يمكن أن يمهد الطريق لتفاهمات وحلول تُجنّب البلاد جولات جديدة من الصراع.

وترتبط هذه الجولة بجهود أممية متواصلة لإحلال حلول إيجابية لقضايا إنسانية ملحّة في اليمن، وتأتي ضمن سلسلة من اللقاءات السابقة التي قامت بها الأمم المتحدة في محاولة لكسر الجمود السياسي، وتخفيف آثار الحرب المتواصلة منذ أكثر من عقد، والتي كان أحد أبرز تداعياتها احتجاز المئات من المدنيين والأسرى والمختطفين لأطراف النزاع.

من المنتظر أن تركز مفاوضات مسقط على الترتيبات الفنية لعمليات الإطلاق والإفراج المتبادل، إضافة إلى آليات ضمان تنفيذ أي اتفاق يُتوصّل إليه، وذلك بحضور مبعوثين عن الأمم المتحدة وفِرق تفاوض رسمية من الحكومة والحوثيين. ويقع هذا التحرك في ظل ضغوط شعبية وإنسانية متزايدة داخل اليمن وخارجه، لحل ملف الأسرى الذي طال أمده وألحق معاناة كبيرة بعوائل اليمنيين.

ويُنظر إلى الجولة في مسقط، وهي الجولة التاسعة، كاختبار لمدى التزام الأطراف اليمنية بالعمل عبر القنوات الدبلوماسية والمفاوضات المباشرة، في ظل انقسامات سياسية مستمرة، وتصعيدات أمنية متقطعة في مختلف الجبهات. 

وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.

وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.


مقالات مشابهة

  • توثيق جديدة يكشف: حماس خططت لاختطاف بن غفير إلى غزة
  • إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
  • إعلام رسمي: إصابة جنود أمريكيين وسوريين في إطلاق نار قرب تدمر
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • إسرائيل تتحدث عن قيادي بالقسام - شهداء في قصف إسرائيلي لمركبة جنوب غزة
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري المصغر صدق على تنظيم 19 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة