مظاهرة حاشدة أمام مقر الحكومة البريطانية احتجاجا على مجزرة رفح (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شارك نحو عشرة آلاف شخص في مظاهرة حاشدة أمام مقر الحكومة البريطانية في العاصمة لندن، الثلاثاء، احتجاجا على مجزرة رفح الوحشية جنوب قطاع غزة.
وهتف الآلاف في المظاهرة الحاشدة منددين بالاحتلال الإسرائيلي، والموقف الرسمي البريطاني المنحاز إلى تل أبيب.
وشارك في المظاهرة برلمانيون وسياسيون، يتقدمهم رئيس حزب العمال الأسبق جيرمي كوربن، والذي تحدث أمام الحشود بكلمة ندد فيها بمجازر الاحتلال الإسرائيلي.
وبرغم أن المظاهرة جاءت في منتصف الأسبوع، إلا أنها شهدت مشاركة كثيفة، بعد الإعلان عنها وتنظيمها من قبل "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا"، و"حملة التضامن مع فلسطين"، و"تحالف أوقفوا الحرب"، و"منظمة أصدقاء الأقصى".
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، طالب الثلاثاء، جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجراء تحقيق "سريع وشامل وشفاف" في "المجزرة" التي ارتكبها الأحد بحق نازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأسفرت عن سقوط أكثر من 45 شهيدا جلهم من النساء والأطفال.
وقال كاميرون في منشور على منصة "إكس": "مشاهد مؤلمة للغاية عقب الغارات الجوية على رفح نهاية هذا الأسبوع". وأضاف: "يجب أن يكون التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي سريعًا وشاملا وشفافًا".
وجاءت المطالبة البريطانية فيما تتوالى مجازر الخيام في رفح، حيث استشهد 20 فلسطينيا وأصيب آخرون، الثلاثاء، في مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصفه مخيما للنازحين بمنطقة المواصي، وفق بيان للجنة الطوارئ في رفح.
وحسب مصادر محلية فلسطينية، فإن الخيام المستهدفة تقع على بعد نحو 100 متر من المستشفى الميداني الأمريكي غرب رفح.
BREAKING:
HUGE protests erupt on Downing Street in support of Palestine and demanding an end to Israel’s genocide in Rafah!
Thank you London!
????????????pic.twitter.com/66fb5uNwnK
London now: renouncing Israel’s continued massacres in #Rafah and demanding an immediate ceasefire @PSCupdates pic.twitter.com/zqiyq5lHhV
— Husam Zomlot (@hzomlot) May 28, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لندن رفح غزة بريطانيا بريطانيا لندن غزة رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI