دبي: «الخليج»

أكّد إعلاميون تخصصوا في تقديم البودكاست، أنّ قرب وبساطة محتوى هذا الشكل الإعلامي الجديد بالنسبة للجمهور، وسهولة الوصول لقنواته في أي مكان وزمان، والكسب المادي المجدي من ورائه أدّى إلى سرقة الأضواء من قنوات الإعلام التقليدية ومنصات الإعلام الرقمي الأخرى.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان: «البودكاست يسرق الأضواء» عُقدت أمس الثلاثاء، ضمن قمة الإعلام العربي 2024، وخلال فعاليات منتدى الإعلام العربي في دورته الثانية والعشرين، وتحدث فيها كل من: صانع المحتوى المصري ومقدم البودكاسترز باسل الزارو، ومقدم بودكاست «قفير» العُماني سالم بشير، وأدارتها الإعلامية الأردنية رهف الصوالحة من قناة المملكة.

وأشار باسل إلى أنّ بساطة إنتاج البودكاست من البيت جعلته يستحوذ على مكانة خاصة في قلوب الجمهور، بعيداً عن الإعلانات وضخامة الإنتاج التي تفقده روحه ورونقه، لافتاً إلى أنّ هذه البساطة حققت نسب مشاهدات واستماع عالية أسهمت لاحقاً بحصوله على عائد مالي كبير.

واستعــــرض باســـل تجربتـــه كمقدم لبرنامج «إكس فاكتور» لافتاً إلى أنها من التجـــارب العظيمــة والمؤثرة في حياته المهنية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات برامج البودكاست بودكاست الشباب العربي

إقرأ أيضاً:

أسباب تفضيل الرجال للبقاء في الزيجات غير السعيدة

أميرة خالد

كشفت أبحاث حديثة، أن النساء أكثر ميلاً لبدء الطلاق، بينما يميل الرجال إلى البقاء في زيجات غير سعيدة أو مرضية. وينبع هذا النمط من عدة عوامل عاطفية واجتماعية ونفسية تجعل من الصعب على العديد من الرجال الانفصال.

ويشعر العديد من بالتعلق بأطفالهم ويعطون أولوية لدورهم كآباء على سعادتهم الشخصية، فيما كشفت دراسة في 2021 أن الآباء المنفصلين يرون “البيت” أكثر من مجرد مكان مادي، فهو يشمل الروابط العاطفية والروتين المرتبط بالأطفال. وحتى عند شعورهم بالتهميش العاطفي، يبقى الكثير منهم في الزواج بدافع المسؤولية وخوفًا من فقدان هذا الرابط.

ويخاف الرجال فقدان الاستقرار الذي يجلبه الطلاق. بالإضافة إلى الصدمة العاطفية، تثير مخاوف عدم الاستقرار المالي، الوحدة، واضطراب الروتين قلقًا كبيرًا من المستقبل المجهول. وتشير الدراسات إلى أن الرجال أكثر ميلًا من النساء للزواج مرة أخرى، ما يعكس اعتمادهم على الزواج من أجل الرفقة والرعاية. وهذا الاعتماد قد يجعلهم عالقين في علاقات غير مرضية رغم الراحة المحتملة التي قد يوفرها الطلاق.

وتشجع التقاليد العديد من الرجال على كبت مشاعرهم وتجنب الضعف. وجدت دراسة عام 2015 أن هذا الكبت العاطفي يؤثر سلبًا على رضا العلاقة ويؤدي إلى انفصال عاطفي بين الشريكين. قد يعتاد الرجال على قبول تعاستهم أو يرون الطلاق فشلًا شخصيًا، مما يصعب عليهم التعبير عن استيائهم أو السعي للتغيير.

ويفتقر الرجال غالبًا إلى صداقات داعمة تسمح بالتعبير العاطفي. توقعات المجتمع حول الرجولة مثل الخوف من الضعف وعدم الراحة مع التعبير عن المشاعر، تحد من قدرة الرجال على فتح قلوبهم أو طلب المساعدة. وقد تجعلهم هذه العزلة يفضلون البقاء في زواج غير صحي بدلًا من مواجهة الوحدة.

مقالات مشابهة

  • رونالدو ويامال يخطفان الأضواء في نهائي دوري أمم أوروبا
  • أسباب تفضيل الرجال للبقاء في الزيجات غير السعيدة
  • نانسي نور: أنا خجولة جدا ولا أحب الأضواء
  • ما أسباب تميز أداء المقاومة في غزة؟ الدويري يجيب
  • ضبط شخص يسرق حسابات المواطنين المصرفية بطرابلس
  • وزير الصحة يفتتح قسم الأطفال في مشفى القلمون بمدينة النبك
  • تركي الغفيلي يوضح أسباب قلة عدد المستثمرين الأجانب في السوق السعودية.. فيديو
  • ميغان ماركل تنشر صورًا حصرية لابنتها ليليبيت في عيد ميلادها الرابع: “جعلت حياتنا أكثر إشراقًا”
  • فستان الملكة ديانا يعود إلى الأضواء في مزاد تاريخي
  • شاهد بالفيديو.. نجل إسطورة الغناء السوداني الراحل محمود عبد العزيز يخطف الأضواء في أول ظهور له بعد أن أصبح شاب.. هل يشبه والده الحوت!!