واشنطن تدرج 3 صينيين و3 كيانات على قائمة العقوبات لانخراطهم بجرائم إنترنت
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدرجت الولايات المتحدة ثلاثة من مواطني جمهورية الصين الشعبية على قائمة العقوبات لانخراطهم في أنشطة مرتبطة بشبكة الروبوتات الخبيثة المعروفة باسم "911 S5" بالإضافة إلى ثلاثة كيانات موجودة في تايلاند لأنهم مملوكين أو خاضعين لسيطرة أحد هؤلاء الأفراد.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن مجرمي الإنترنت استخدموا شبكة الروبوتات الضارة "911 S5" لاختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالضحايا وإخفاء مساراتهم الرقمية.
وأشار إلى أن شبكة الروبوتات الضارة قامت باختراق ما يقرب من 19 مليون عنوان "IP" وتسهيل تقديم عشرات الآلاف من التطبيقات الاحتيالية مما أدى إلى خسارة مليارات الدولارات.
وأضاف البيان: "إننا نتخذ إجراءات اليوم لتعطيل هؤلاء المجرمين الإلكترونيين كجزء من عمل الحكومة بأكملها وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين.. وستواصل الولايات المتحدة العمل ضد مجرمي الإنترنت الذين يسعون إلى استغلال نظامنا المالي والاحتيال على دافعي الضرائب الأمريكيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة صينيين كيانات قائمة العقوبات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخصص 130 مليون دولار لدعم ٌقسد بمواجهة تنظيم الدولة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تخصيص 130 مليون دولار في ميزانيته لعام 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" و"جيش سوريا الحرة"، وتمكينها من مواصلة مكافحة تنظيم الدولة.
وقالت الوزارة في بيان، إن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بالهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، من خلال دعم القوات الشريكة الموثوقة للحفاظ على الضغط المستمر على التنظيم، معتبرة أن عودة التنظيم مجددا تشكل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة الوطنية، ولشعوب العراق وسوريا ولبنان، وللمجتمع الدولي ككل.
وأضافت أن هذا الدعم موجه لمحاربة تنظيم "داعش"، ومنع إعادة انتشاره.
ولا تزال واشنطن تدعم "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي سوريا، وفصيل مقاتل (جيش سوريا الحرة والمعروف باسم جيش سوريا الجديد أو جيش مغاوير الثورة هو فصيل مدرَّب من قبل الولايات المتحدة بالقرب من قاعدة التنف) ومتمركز على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
أثارت دعوة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى الاندماج في "سوريا الجديدة" تساؤلات حول مستقبل هذه القوات التي تتلقى الدعم العسكري والسياسي من قبل الولايات المتحدة، والتي يشكل عمودها الفقري الوحدات الكردية المسلحة.
وكان باراك قد أكد أن الجهة الوحيدة التي ستتعامل معها واشنطن في سوريا هي الحكومة السورية، مضيفا أن "الحل الوحيد لأي تسوية يجب أن يكون من خلالها".
ومطلع الشهر الماضي، قال السفير الأمريكي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن بلاده تتجه نحو سياسات مختلفة عما كان متبعاً في العقود الماضية.
وأشار باراك خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية إلى مستقبل الوجود العسكري الأميركي، والدعم المقدم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال باراك: "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح".
واعتبر باراك أن "الوقت قد حان لتجاوز الصراع والانقسام"، مشيرا إلى "الحاجة لخلق مساحة للحوار والمصالحة بين جميع الأطراف في سوريا".
وحول الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن "قسد هي حليف بالنسبة لنا. الدعم المقدم لهم هو دعم لحليف، وهذا أمر مهم جداً بالنسبة للكونغرس الأمريكي".
وأضاف: "يجب توجيه هذا الدعم نحو دمجهم في جيش سوريا الجديد المستقبلي. يجب أن تكون توقعات الجميع واقعية"، مشيراً إلى أهمية العمل على إدماج وحدات حماية الشعب (YPG)، ضمن البنية العسكرية الجديدة في سوريا.