هل يجب تنفيذ وصية الميت بـ«الحج» بعد وفاته؟.. «الإفتاء» توضح الحكم الشرعي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، حكم الحج من تركة المتوفى الذي كان مستطيعًا للحج ولم يقم به قبل وفاته، وتأتي هذه الفتوى استجابةً لسؤال أحد المتابعين عبر موقعها الرسمي، حول وجوب الحج عن الميت من تركته.
حكم الشرع في الحج عن المتوفىوأكدت دار الإفتاء أن من وجبت عليه فريضة الحج ولم يحج حتى مات، لا يلزم ورثته شرعًا الحج عنه من تركته إلا إذا كان قد أوصى بذلك، موضحا أنه في حالة وجود وصية بالحج، ولم يعترض الورثة على صحتها، فإن تكاليف الحج تستوفى من التركة قبل تقسيمها، ولكن في حدود ثلث التركة فقط، أما إذا كانت التكاليف تتجاوز الثلث، فإن تنفيذ الوصية يتطلب موافقة الورثة جميعًا، بشرط أن يكونوا من أهل التبرع وعلى علم بما يجيزونه.
تشير الفتوى إلى أن توزيع التركة يجب أن يحدث بعد استيفاء تكاليف الحج في حالة الوصية، وأن الأولوية تكون لتغطية تكاليف الحج من ثلث التركة قبل أي تقسيم، ولكن إذا كانت تكاليف الحج تفوق هذا الثلث، يجب أن توافق الورثة على هذه التجاوزات لتنفيذ الوصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الإفتاء الحج فريضة الحج تکالیف الحج
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الصلاة بعد الوتر؟ .. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"هل تجوز الصلاة بعد الوتر؟ وإن جاز، فهل يلزمني أن أشفع هذا الوتر بركعة وأوتر في آخر صلاتي؟".
لترد موضحة: أنه متى استيقظ المسلم من ليلته وأراد أن يُصلِّي شيئًا من قيام الليل بعدما نام على وترٍ: فإنه يجوز له ذلك من غير حاجة إلى أن يشفع الوتر الذي أتي به أول الليل بركعة، ولا يأتي بوترٍ آخر بعد الانتهاء من الصلاة.
وأوضح، أن هناك طريقتين على المسلم اتباع إحداهما إن أراد أن يصلي بعد أن يوتر:
الطريقة الأولى: أن يصلي شفعًا ما شاء، ثم لا يوتر بعد ذلك، وعليها الجمهور.
والطريقة الثانية: وعليها القول الآخر عند الشافعية: أن يبدأ نَفْلَه بركعةٍ يشفع بها وترَه، ثم يصلي شفعًا ما شاء، ثم يوتر، وذلك جمعًا بين الحديث الذي ينهى عن وترين في ليلة، والحديث الذي يأمر أن تكون آخر الصلاة من الليل وترًا.
هل يجوز صلاة الوتر ثلاث ركعات ؟
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الوتر سُنة مؤكدةٌ، عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، مستشهدًا بقولُه - صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ، فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ القُرْآنِ».
وأوضح «وسام» عبر البث المباشر بصفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: هل يجوز صلاة الشفع والوتر مجمعة ، أي الثلاث ركعات معًا، كصلاة المغرب ؟» ، أنه يجوز للشخص أن يُصلي ركعات الشفع والوتر متصلة كهيئة صلاة المغرب، أي بأداء ركعتين ثم تشهد أوسط ثم ركعة وبعدها التشهد الأخير ثم التسليم.
وأضاف أنه يمكن أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات متصلين دون تشهد أوسط ، وتكون صلاته صحيحة، مشيرًا إلى أن الأفضل أن يؤدي المُصلي ركعتين ويسلم، ثم يُصلي ركعة مفردة، لكن الثلاث هيئات لصلاة الشفع والوتر هي صحيحة شرعًا.