النقل : انشاء أول مشروع من نوعه فى مصر لتخريد السفن بميناء دمياط
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبــرى وشركة الوحدة للتنمية الصناعية لإنشاء أول مشروع من نوعه في مصر لتخريد السفن واعادة تدوير الخردة الناتجه عنها وذلك على مساحة 155 الف متر (450 عرض × 350 طول) فى المنطقة الواقعة فى غرب الحاجز الغربي لميناء دمياط مع إنشاء حاجز بحرى بطول كيلو ونصف لمواجهة عوامل الإطماء على ان تتم عمليات التكتريك وذلك وفقاً للتصورات والملامح التي تحددها وزارة النقل ، وقد قام بالتوقيع على المذكرة كل من الدكتور عمرو مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة والسيد/جمال الجارحي رئيس مجلس ادارة شركة الوحدة للتنمية.
وأكد وزير النقل أن هذا التوقيع يأتي في اطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص في مختلف المشروعات ومنها مشروعات النقل وفي ضوء المناخ الاستثماري الواعد والحوافز الاستثمارية المختلفة التي تهدف الى تحقيق الأهداف التنموية لتنفيذ مشروعات مميزة فى مجالات مختلفة بما يعود ايجابياً على الاقتصاد القومي وذلك في ظل الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
وأوضح الوزير أن هذا المشروع قائم على الاستثمار فى توفير المواد الخام الخاصة بصناعة استراتيجية عظيمة وهي صناعة الحديد والصلب وذلك عن طريق استبدال مصانع الحديد والصلب لاستيراد الخردة الصلبة من الخارج بالخردة التي ستتوافر من هذا المشروع وبحيث يتم إدخال الحديد الصلب الخردة الناتج عن اعادة التدوير الى نظام بيئى مستدام لانتاج الحديد الصلب الاخضر.
أشار الى ان المشروع يتضمن إنشاء وتدوير أول ساحة تخريد للسفن الكبيرة والمتوسطة والصغيرة حسب المعايير الدولية المؤهلة للتعامل مع كبرى شركات السفن والحاويات مما يسفر عنه انتاج المواد الخام اللازمة لمصانع الحديد وذلك عن طريق إنشاء بنية تحتية مؤهلة للحصول على الرخص الدولية لشراء جميع السفن وفقاً لتوصيات مؤتمري هونج كونج وبيزل وكذلك العمل على تنفيذ متطلبات اللائحة الاوربية لاعادة تدوير السفن وذلك وفقاً لقرار التنفيذ الصادر من الاتحاد الاوربى رقم 2323 لسنة 2016 .
الجدير بالذكر ان مصر تنتج حوالي 8 مليون طن حديد تسليح سنوياً في حين أن السعة الانتاجية لمصانع الحديد المرخصة حوالي 16 مليون طن وذلك لعدم توافر الخردة بالسوق المحلي حيث يتم تدبير حوالي 1.5 مليون طن خردة سنوياً من السوق المحلي ويتم استيراد حوالي 3 مليون طن خردة من الخارج ومخطط ان يساهم المشروع في انتاج 1.5 مليون طن خردة سنوياً من ناتج تخريد السفن في غضون 5 سنوات من بداية المشروع مما يعني تدبير نسبة 66% من اجمالي الخردة المطلوبة لانتاج حديد التسليح من السوق المحلي وتقليل الاعتماد على الخردة المستوردة من الخارج بما يساهم في تقليل الاعتماد على العملة الاجنبية ، كما يساهم المشروع في توفير حوالي 4000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير النقل النقل الشركة القابضة للنقل البحري والبري القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
ابتكار رقمي يثير المخاوف.. «مسح العين» للتحقق من الهوية على الإنترنت
دخل مشروع “التحقق الرقمي” الذي أطلقه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، حيز التجربة في بريطانيا هذا الأسبوع، بهدف توفير هوية رقمية عبر مسح العين للمواطنين، حسبما أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز.
يتيح المشروع، عبر جهاز كروي يُعرف باسم “The Orb”، مسح قزحية العين للتحقق من هوية الأفراد والتأكد من كونهم بشراً وليسوا ذكاءً اصطناعياً، وتُستخدم الهوية الرقمية الناتجة للوصول إلى خدمات ومنتجات عبر الإنترنت، بما في ذلك العملة الرقمية الخاصة بالمجموعة، Worldcoin.
وجمعت Worldcoin 135 مليون دولار مؤخراً لتطوير الأجهزة وتوسيع المشروع دولياً، مع مستثمرين بارزين مثل Andreessen Horowitz وBain Capital Crypto، ورغم عدم تحقيق المجموعة لأي إيرادات حتى الآن، فإنها تستكشف فرض رسوم على شركاء مثل شركة Match Group، المالكة لتطبيق Tinder.
ويأتي المشروع في ظل قفزة كبيرة في قدرات الذكاء الاصطناعي التي تجعل من الصعب التمييز بين البشر والآلات، حيث يُتوقع أن يصل المحتوى المنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى 90% من إجمالي المحتوى على الإنترنت خلال عامين.
وتشدد الفرق المطورة على ضرورة وجود أدوات تحقق بيومترية لحماية الأنظمة من الاحتيال وضمان استضافة البشر فقط على المنصات الرقمية.
رغم ذلك، يواجه المشروع انتقادات في أوروبا، خاصة في إسبانيا والبرتغال، بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن، وجرى التحقيق معه من قبل هيئة حماية البيانات الألمانية. وتؤكد الشركة أن البيانات تبقى مخزنة محلياً على أجهزة المستخدمين دون رفعها إلى خوادم مركزية.
ويبقى مشروع Worldcoin واحداً من أبرز المبادرات التي تحاول مزج تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيومترية لمواجهة تحديات المستقبل الرقمي.