طالب رئيس نقابة مزارعي البطاطا في البقاع جورج الصقر "بالعمل على إيجاد آلية للعمال الزراعيين السوريين الذين نعتمد عليهم في القطاع الزراعي منذ أعوام قبل النزوح السوري".

واكد في بيان، أن "العمالة الزراعية السورية لا تنافس أبدا العمالة اللبنانية لأن اللبنانيين لا يعملون أبدا في السهول والحقول والبساتين الزراعية".



وقال: "نطالب باستثناء العمال السوريين الزراعيين عبر آلية من إجراءات الأمن العام اللبناني الذي نشد على ايديه ونؤيده من خلال الاجراءات التي يقوم بها لصالح اللبناني الذي يشكو من وجود السوري في قطاعات مختلفة إلا القطاع الزراعي".

أضاف: "مواسم الحصاد والقلع باتت قريبة جدا والعامل السوري الزراعي يحتاط كثيرا في تنقلاته ويخشى من الاجراءات الأمنية مما يدفعه الى الاختباء وعدم التحرك مما سينعكس سلبا على مواسم الحصاد وعليه نأمل التوصل الى إيجاد آلية مع الامن العام والمزارعين تضمن المزارع اللبناني والإجراءات الامنية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها

بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".

وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".

وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.

لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".

وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.

ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.

وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.

وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • توقيف وزير الاقتصاد اللبناني السابق بشبهات فساد
  • مجلس الأمن الفرعي في البقاع بحث أوضاع المخيمات والسلامة العامة
  • بعد انتهاء العام الدراسيّ... إليكم ما فعله تلاميذ في زحلة!
  • «اليونيفيل» والجيش اللبناني يوقعان مذكرة تعاون
  • رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
  • رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
  • للراغبين بالمغادرة من السوريين والفلسطينيين... إعلان من الأمن العام
  • عمال مصر وسوريا يبحثون التعاون في مجالات التدريب والتأهيل
  • مجلس الأمن.. الحسان يطالب باتخاذ إجراءات لحماية الإيزيديين في العراق
  • ليبيا في الصدارة.. تقدير عربي لدعمها العمال الفلسطينيين