أستاذ اقتصاد: هناك تناغما كاملا بين الدولة المصرية والصين سياسيا واقتصاديا (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد والطاقة، أن زيارة الرئيس السيسي إلى الصين ومشاركته في المنتدى الصيني العربي يجب أن نضع لها عنوانًا كبيرًا وهو شراء المستقبل، مشيرة إلى أن العلاقات المصرية الصينية تقدم نموذجا وصورة ثابتة للبناء والعمل والتنمية المشتركة في عالم تحكمه معطيات حاكمة تقدم مصر والصين هذا النموذج الثابت الراسخ.
وأضافت "علي"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه بالنظر إلى المستقبل والشراكة الاستراتيجية يجب أن نتحدث عن الدلائل والأبعاد لهذه الزيارة، وأيضًا المردود الإيجابي لها، ولا شك أن هناك تناغما كاملا بين الدولة المصرية والصين وخصوصًا في كل العلاقات، بمعنى أن التكامل موجود في العلاقات السياسية والاقتصادية والحضارية وأكثر رسوخًا، وهو نتاج سنوات من القواسم المشتركة بين البلدين والتقارب الاقتصادي والسياسي والحضاري.
وتابعت، أن هناك طفرة جديدة في العلاقات بالنسبة للمردود الاقتصادي على مصر؛ لأن مصر لها نظرة استباقية في علاقتها بالصين، وهناك مساندة متبادلة ولذلك النظرة المستقبلية في هذة العلاقة هي جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال وتعزيز العلاقات التجارية وملف اجتذاب التكنولوجيا، مشددة على أن هناك علاقة مفصلية بين الحكومتين الصينية والمصرية في الرغبة في الانطلاق بمعراج التقدم والتنمية انطلاقًا من القاعدة التي تعتمد فيها بكين أولًا على مصر في تقدمها نحو العالم العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاقات التجارية الدولة المصرية العالم العربي الشراكة الاستراتيجية جذب الاستثمارات العلاقات السياسية تعزيز العلاقات استاذ الاقتصاد تعزيز العلاقات التجارية العلاقات المصرية العلاقات المصرية الصينية فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.
إحباط محاولات تفكيك الدولةوأوضح "عبد المجيد"، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما كشفته السنوات التي أعقبت الثورة من وثائق وشهادات، أثبت بالدليل القاطع أن التنظيم الإخواني لم يكن يحمل مشروعًا وطنيًا، بل كان أداة في أيدي قوى خارجية معادية، يسعى لتفكيك الدولة المصرية، واستهداف جيشها وشرطتها وقضائها، وتدويل أزمتها عبر التحالف مع أجهزة استخبارات أجنبية.
وأكد وكيل لجنة الإسكان بـ البرلمان، أن جرائم الإخوان بعد 30 يونيو، وعلى رأسها العنف المسلح وعمليات الاغتيال التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، تثبت أنهم جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة، ولا تنتمي لهذا الوطن، وإنما تنفذ أجندات تآمرية تهدف إلى إسقاط مصر وتحويلها إلى ساحة اقتتال داخلي.
يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنيةوأضاف "نائب الاسكندرية" أن يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى مصر من مصير مماثل لدول تفككت بفعل الإرهاب والمؤامرات، مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ الأمن، ودفع عجلة التنمية والاستثمار رغم كل التحديات.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد ، بالتأكيد على أن ملحمة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ودليلًا على وعي شعب لا يُخدع، وقيادة وطنية تعرف طريق الحفاظ على الدولة ومقدراتها.