القوات الإسرائيلية تواصل حملات المداهمة والاعتقال في مناطق الضفة الغربية (فيديوهات+صورة)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
استأنفت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء مداهماتها في مناطق عدة بالضفة الغربية، وشنت حملة اعتقالات واسعة طالت الفلسطينيين.
وفي التفاصيل، اعتقلت القوات الإسرائيلية على حاجز دير شرف غرب مدينة نابلس شمال الضفة، فني التخدير والإنعاش في مستشفى "الشهيد ثابت ثابت" الحكومي بمدينة طولكرم.
وقالت مصادر محلية إن "قوات الاحتلال على الحاجز أوقفت مركبة الإسعاف أثناء عودتها من تحويل مريض إلى مستشفيات نابلس، واعتقلت ساري محمد حافظ قشوع واقتادته إلى جهة مجهولة".
واعتقلت القوات الاسرائيلية، صباح اليوم، شابا من ضاحية ارتاح جنوب مدينة طولكرم شمال الضفة، بعد أن داهمت منزله.
كما داهم الجيش الإسرائيلي بلدة عتيل شمال طولكرم، وسط إطلاق للقنابل الصوتية، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
واقتحم الجيش الإسرائيلي فجرا، مدينة قلقيلية غرب الضفة، واعتقل 5 مواطنين.
وأفادت مصادر محلية بأن "قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة الشاب "المطارد" طارق داوود وقامت بتفتيشه وتخريب محتوياته، قبل أن تعتقل والده ووالدته وشقيقيه وذلك للضغط عليه لتسليم نفسه".
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية مواطنا بعد مداهمة منزله وتفتيشه بالمدينة.
واعتقل الجيش الإسرائيلي، 15 مواطنا من بلدتي سعير ويطا شمال وجنوب مدينة الخليل، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
كما اعتقل الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، صحفيا بعد مداهمة منزله وتفتيشه في منطقة أبو رمان بمدينة الخليل.
واقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم، مدينة طوباس، وأفادت مصادر محلية بأن" قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من بوابة عاطوف شرقها، وانتشرت في عدة أحياء وداهمت منازل لمواطنين".
وشهدت المدينة تزامنا مع اقتحام القوات الاسرائيلية انقطاعا للتيار الكهربائي، واندلاع مواجهات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.
وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of listويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.
وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.
استيطان وتوسعومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.
وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.
وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.
ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.
إعلانولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.
مناورة سياسيةووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.
وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.
وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.