تفاعل مع آخر منشور كتبه الجندي المصري الذي قضى برصاص إسرائيلي عند معبر رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
#سواليف
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع آخر #منشور كتبه المجند في الجيش المصري #عبدالله_رمضان محمد قطب الذي سقط يوم أمس في اشتباك وقع بين القوات المصرية والإسرائيلية عند معبر رفح.
وكتب المجند في الجيش المصري في آخر منشور على صفحته بموقع “فيسبوك” (عبدالله رمضان) بتاريخ 7 فبراير: “يااااا رب..هدوء تام في غزة”.
وحظي منشور الجندي المصري بتفاعل كبير جدا بعد نبأ مقتله برصاص إسرائيلي عند معبر #رفح، حيث تمت مشاركته آلاف المرّات، وانهمرت التعليقات عليه بالآلاف أيضا.
مقالات ذات صلةوأعرب النشطاء عن حزنهم من مقتل المجند عبد الله رمضان، متمنين له الرحمة، ووصفوه بـ” #الشهيد_البطل “.
جدير بالذكر أن أهالي محافظة الفيوم شيّعوا المجند عبد الله رمضان محمد قطب الذي سقط يوم أمس في اشتباك بين القوات المصرية والإسرائيلية عند معبر رفح.
وكشف مصدر أمني مصري في تصريحات لـRT حقيقة نبأ مقتل جندي مصري آخر في هذه الاشتباكات،
وصرح المصدر الأمني بأنه: “لا صحة لما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن استشهاد جندى أخر فى حادث الحدود برفح”.
ويوم أمس، أعلن الجيش المصري مقتل جندي مصري على الشريط الحدودي مع رفح، مؤكدا فتح تحقيق في الحادث.
ونقلت وسائل إعلام مصرية أمس عن مصدر بأن القاهرة “تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود”، بعد هذه الحادثة.
وقد أثار مقتل الجندي المصري مخاوف من الدفع بالمنطقة إلى حرب شاملة، لا سيما في ظل التوتر غير المسبوق في العلاقات المصرية الإسرائيلية.
بدوره، قال المتحدث العسكري المصري: “القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منشور عبدالله رمضان رفح الشهيد البطل عند معبر
إقرأ أيضاً:
4000 طن خلال 3 أيام .. استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزة
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، رمضان المطعني، بأن قافلة "زاد العِزّة" التي ينفذها الهلال الأحمر المصري، أنهت في يومها الثالث عملية تفريغ شاحناتها بالكامل عبر معبر كرم أبو سالم، قبل أن تعود الشاحنات إلى الأراضي المصرية فارغة.
وأوضح المطعني، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إجمالي المساعدات التي تم إدخالها خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ نحو 4000 طن، وشملت مواد غذائية وطبية وإغاثية، كان أبرزها 450 طنًا من الدقيق، وُزعت على عدد كبير من الشاحنات.
وأضاف أن عملية التفريغ واجهت بعض العراقيل، إذ رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال شاحنتين تحملان مستلزمات طبية وأدوية، بالإضافة إلى عدد من الشاحنات التي كانت تنقل عبوات مياه بلاستيكية، دون توضيح الأسباب.
رغم ذلك، أفرغت بقية الشاحنات حمولاتها بنجاح، حيث تسلّمتها شاحنات فلسطينية من داخل القطاع لنقلها إلى المناطق المتضررة.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن عمليات الدعم اللوجستي في الجانب المصري تسير على مدار الساعة، لاسيما في المخازن والمناطق اللوجستية بمحافظة شمال سيناء، القريبة من معبر رفح، حيث تتواصل التجهيزات لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية.
كما أكد أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق طوال الأشهر الماضية، وظل مفتوحًا لاستقبال المساعدات، في مقابل استمرار إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي حولت المنطقة إلى منطقة عمليات عسكرية، ما يُعقّد بشكل كبير من عملية إدخال المساعدات.