متابعات تاق برس- أعلنت سفارة السودان بالمنامة، موافقة السلطات البحرينية على السماح بدخول 135 من المواطنين السودانيين، بعد أن واجهتهم مشكلة إلغاء تأشيرات الدخول التي حصلوا عليها في أوقات سابقة بطلب من الجهات الضامنة لهم بالبحرين، ومعظمها فنادق.

 

وقالت السفارة إنها بذلت جهوداً حثيثة ومقدرة مع سلطات مملكة البحرين أسفرت عن هذه الموافقة.

 

 

وألغت السلطات البحرينية تأشيرات المذكورين الذين كانوا في طريقهم إلى المنامة من القاهرة “ترانزيت” بعد وصولهم من بورتسودان، ولم تسمح لهم شركات الطيران بالصعود للطائرة بسبب إلغاء التأشيرات.

وقالت السفارة إن عددا من الفنادق البحرينية ألغت خطابات الضمان التي أصدرتها لمواطنين سودانيين للحصول على تأشيرات دخول للمملكة، بعد وصول بعض السودانيين بموجب خطابات مماثلة وثبت أنهم لا يملكون القدرة المالية للإقامة في تلك الفنادق أو في البحرين عامة، وتعرضت تلك الفنادق لإشكالات جراء ذلك.

 

وأشارت إلى أن وكالات سفر وسماسرة سودانيين رتبوا لعدد مقدر من السودانيين السفر للبحرين بعقودات عمل زائفة، في مهنة الرعي، وهي مهنة لا وجود لها هناك، وانقطعت السبل بهؤلاء المواطنين بعد ان اكتشفوا أنهم تعرضوا للنصب، ولم يتجاوب بعضهم مع جهود السفارة لمساعدتهم للعودة للسودان.

وقالت إنها تسعى بالتعاون مع السلطات البحرينية للوصول لصيغة لتيسير إصدار التأشيرات للراغبين في زيارة البحرين خاصة من يودون الحصول على تأشيرات الدخول للمملكة العربية السعودية.

 

وأشارت السفارة لمحدودية فرص العمل في البحرين، خاصة المهن العمالية، ونصحت بضرورة التأكد من صحة ما يروج له بعض السماسرة من عروض للعمل بالبحرين لان بعضها غير حقيقي.

أوصت بالتأكد من اكتمال ترتيبات الحصول على تأشيرات الدخول للسعودية من المنامة، وتوفير الموارد المالية اللازمة وألا تطول فترة الانتظار هناك. وتقدمت سفارة السودان بمملكة البحرين بالشكر والتقدير لمملكة البحرين حكومة وشعباً على تعاونها مع السفارة وحسن معاملة السودانيين.

ونبهت السفارة من جميع السودانيين القادمين إلى المنامة الى ضرورة التأكد من صلاحية تأشيرات الدخول وتجنب التعامل مع السماسرة والوسطاء تفادياً لأي تعقيدات مماثلة.

إلغاء تأشيرات سودانيينالبحرينالقاهرة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البحرين القاهرة تأشیرات الدخول

إقرأ أيضاً:

بعد الهجوم عليهم.. مبعوثة “أممية” تقف على مطالب لاجئين سودانيين في يوغندا

متابعات ـ تاق برس- تفقدت مبعوثة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بجنيف مخيم “كيرياندونغو” شمال أوغندا، قادمة من المكتب الرئيسي بجنيف، للوقوف على آثار الاعتداءات العنيفة التي طالت لاجئين سودانيين على يد مجموعات من قبيلة النوير، والتي أسفرت عن مقتل لاجئ وإصابة العشرات، وتدمير واسع للممتلكات وتشريد أسر بأكملها.

وطالب المكتب القيادي لمجتمع اللاجئين السودانيين، المفوضية بإعادة توطين اللاجئين في دول أكثر أمنًا، في ظل ما وصفه بـ”الهجمات الممنهجة والانهيار الكامل لأوضاع الحماية”، ونبه أن استهدافهم من قبل لاجئين آخرين “عمّق الإحساس بالخيانة وانعدام الثقة”.

والتقت المبعوثة الأممية بأسر سودانية وجنوبية داخل المخيم، برفقة وفد من مكتب الحماية التابع للمفوضية، إضافة إلى ممثل الحكومة الأوغندية ورئيس مكتب شؤون اللاجئين في المخيم (الكامب كمندر).

واطلعت على تقارير مفصلة بشأن الوضع الإنساني، منها خطاب سابق للمفوض السامي فليبو غراندي بتاريخ 22 مارس 2025، وتوثيق مصور يوضح حجم الإصابات والخسائر.

كما زارت مركز استقبال اللاجئين الجدد “الريسبشن” لتقييم أوضاع الوافدين من السودان، وسط تزايد المخاوف من استمرار التدهور الأمني داخل المستوطنة.

وفقًا للوثائق التي قدمها المكتب القيادي، تعرض ما لا يقل عن 64 لاجئًا سودانيًا لاعتداءات جسدية، من بينهم قتيل واحد وثلاث حالات في العناية المكثفة، إضافة إلى 30 إصابة خطيرة ومثلها خفيفة. وشملت الهجمات هجومًا جماعيًا نفذه نحو 400 شخص يرتدون زيًا موحدًا على كلستر B، ما أدى إلى انهيار كامل للوضع الأمني.

وكشفت الوثيقة إلى أن الاعتداءات بدأت في شكل أعمال نهب متفرقة قبل أن تتطور إلى هجمات منسّقة استُخدمت فيها أدوات حادة مثل السواطير والرماح.

وأكد التقرير أن غياب الاستجابة من الجهات المسؤولة عمّق حالة الخوف والرعب، لا سيما بين النساء والأطفال.

وثقت المعلومات الميدانية آثارًا نفسية واقتصادية جسيمة، تمثلت في اضطرابات ما بعد الصدمة، وشعور بالهشاشة والخطر الدائم، إضافة إلى نهب الممتلكات وتكاليف العلاج ومشاريع توليد الدخل المدمرة، ما دفع مئات الأسر للنزوح داخل المخيم أو التفكير في العودة إلى السودان رغم المخاطر هناك بحسب راديو دبنقا.

وأكد المكتب القيادي أن الاعتداءات الأخيرة خلفت شرخًا عميقًا بين المجتمعين السوداني والنويري داخل المستوطنة، انعكس على التلاميذ السودانيين الذين بدأوا يتغيبون عن الدراسة بسبب المضايقات، فيما أُحرقت منازل.

ودعا المكتب إلى إعادة توطين اللاجئين السودانيين في دول آمنة كحلّ حماية إنسانية، وتوفير المأوى الملائم بعد انهيار الخيام الحالية، إضافة إلى دعم عاجل يشمل الغذاء والعلاج والتعليم، وإعادة إدراج الأسر السودانية في قوائم برنامج الغذاء العالمي بعد استبعادهم مؤخرًا.

وشدد على ضرورة محاسبة المعتدين وتعويض الضحايا، وضمان عدم تكرار الاعتداءات، مع تركيز خاص على الفئات الهشة مثل النساء، الأطفال، وكبار السن.

أوغندالاجئون سودانيون بأوغندامخيم "كيرياندونغو"

مقالات مشابهة

  • عاجل: اللجنة الأمنية بحضرموت تكشف عن رصد عناصر ''مندسة'' تابعة للقاعدة والحوثيين تدفع أموالاً لإثارة الفوضى وتحذر من استغلال المظاهرات
  • تفاهمات مع 5 دول - يديعوت تكشف تفاصيل جديدة بشأن تهجير سكان غزة
  • إتصالات مكثفة قبل جلسة الحكومة بشأن حصرية السلاح وبوادر أزمة في الأفق
  • خطط لتجنب تكرارها .. الحكومة تكشف أسباب أزمة انقطاع الكهرباء والمياه في الجيزة
  • السفارة في تشيلي تدعو المواطنين لتوخي الحذر بشأن خطر حدوث تسونامي
  • بعد الهجوم عليهم.. مبعوثة “أممية” تقف على مطالب لاجئين سودانيين في يوغندا
  • الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
  • الجامعة تحتج لدى الكاف بشأن إلغاء ضربة جزاء في نهائي "كان" السيدات
  • هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
  • 30 يومًا إضافية.. طريقة الاستفادة من مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة لغرض المغادرة النهائية