بوابة الوفد:
2025-10-13@21:33:39 GMT

تعرف على الشروط الصحيحة لاختيار أضحية العيد

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، ويحرص المسلمون في تلك المناسبة على التقرب إلى الله بذبح الأضاحي سنة عن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن للأضحية شروط يجب اتباعها عن شراء الحيوان.

وتنشر "الوفد" في هذا التقرير الشروط الصحيحة لاختيار أضحية العيد.

يشترط أن يبلغ الحيوان السن الذي حدده الشرع للأضحية وهو:-

خمس سنوات على الأقل بالنسبة للإبل.

سنتين على الأقل بالنسبة للأبقار.

سنة على الأقل بالنسبة للماعز.

ستة أشهر على الأقل للخروف.

يكون الحيوان صحيح الجسد وغير مصاب بعيوب مثل العرج، أو العمى، أو مكسور القرن، أو ساقط الأسنان، او مرض في الجلد.

يجب أن يكون الحيوان نشيط الحركة ومقبل على الطعام.

ألا يكون الحيوان مصاب بالإسهال، أو التصاق الفضلات بجسده.

عدم وجود جروح في جسم الحيوان.

ألا يكون هزيل وضعيف.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا.

وجاء عن أنس بن مالك: ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده وسمى وكبر، ووضع رجله على صفاحهما.

عيد الأضحى المبارك

وتعلن الحسابات الفلكية الخاصة بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هلال شهر ذى الحجة يولد بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 2:39 ظهرًا بتوقيت القاهرة يوم الخميس الموافق 29 من ذي القعدة 1445هـ و 6 يونيو 2024، وبالتالي تكون غرة شهر ذى الحجة فلكيًا يوم الجمعة 7 يونيو.

ومن المقرر أن تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر ذي الحجة في ذات اليوم، ليعلن مفتي الجمهورية نتيجة الرؤية الشرعية وموعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك اضحية العيد عيد الأضحي ذبح الاضاحي على الأقل

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الله لم يقسم بعمر أحد من خلقه قط إلا بعمر نبيه

كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك قال فيه: ان الله سبحانه وتعالى أثنى على النبي صلى الله عليه وسلم، فامتدح كل مواطن المدح والشرف المتعلقة به، فأثنى على نسبه، وأعظم قدر نسائه رضي الله عنهن، وحفظ المكان الذي يقيم فيه وأعلى شأنه وأقسم به. 

هل يكفي رفع اليدين في الصلاة وعدم نطق تكبيرة الإحرام ؟.. الرأي الشرعيمقدار المسح الواجب على الرأس في الوضوء ..علي جمعة يكشف الضوابط الشرعيةهل الصلاة على النبي لتذكر الشيء المنسي بدعة؟.. الإفتاء توضحما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب

وأضاف ان من مدحه لنسبه الشريف قال تعالى: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ}، قال ابن عباس رضي الله عنه في تفسير تلك الآية: "أي في أصلاب الآباء آدم ونوح وإبراهيم حتى أخرجه نبيًا" [تفسير القرطبي، وأخرجه البزار والطبراني].

النبي أنسب الناس

 ونوه ان النبي أنسب الناس على الإطلاق، كما أخبر صل الله عليه وسلم بنفسه عن ذلك، فعن هذا فعن واثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشًا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم) [مسند أحمد، ورواه الترمذي والبيهقي]. وعن عمه العباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، من خير قرنهم، ثمّ تخيَّر القبائل فجعلني من خير قبيلة، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسًا وخيرهم بيتًا) [رواه الترمذي].

نساء النبي

 وتابع: وأثنى ربنا سبحانه وتعالى على نسائه رضي الله عنهن، وما بلغن هذا المبلغ إلا لتعلقهن بجنابه صلى الله عليه وسلم، فقال سبحانه وتعالى: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ } [الأحزاب : 32]، وقال سبحانه في نفس هذا المعنى: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب : 6]. 

خير الأزمان 

ولما تعلق الزمان بالنبي صلى الله عليه وسلم مدحه، بل عظمه، إذ أقسم بعمره صلى الله عليه وسلم فقال تعالى: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر : 72]، ولم يقسم الله بعمر أحد من خلقه قط إلا بعمر نبيه المصطفى وحبيبه المجتبى صلى الله عليه وسلم. وجعل ربنا خير الأزمان زمن بعثته، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خير القرون قرني) [متفق عليه]، وكما مر قوله صلى الله عليه وسلم : (إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، من خير قرنهم) [رواه الترمذي]. فشرف الزمان الذي بعثه فيه، وعظم الزمان الذي أبقاه فيه في هذه الدنيا، ولولا تعلق هذين الزمنين بجنانه العظيم صلى الله عليه وسلم ما حظيا بهذا التكريم. 

وشرف الله المكان الذي تعلق بجانبه العظيم صلى الله عليه وسلم؛ حيث أقسم بمكة ما دام النبي صلى الله عليه وسلم يقيم فيها، فقال تعالى: {لا أُقْسِمُ بِهَذَا البَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا البَلَدِ} [البلد : 1 ، 2]. 

وشرف الله المدينة وجعلها حرمًا آخر، لا لشيء إلا لتعلقها بجنابه الأعظم صلى الله عليه وسلم، وجعل الله ثواب الصلاة في المسجد الذي نسبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى نفسه مضاعفة ألف مرة من أي مكان آخر عدا المسجد الحرام. فهذا جانب من ثناء الله على نبيه صلى الله عليه وسلم، وعلى كل ما تعلقه بجنابه الشريف من الأشخاص والأماكن والأزمان. رزقنا الله إتباعه في الدنيا ورفقته في الآخرة.

طباعة شارك النبي أنسب الناس نساء النبي خير الأزمان النبي رسول الله الله ثناء الله على النبي علي جمعة

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء توضح دعاء قيام الليل
  • فارق السن بين هادي الباجوري وزوجته هايدي خالد يصدم الجمهور.. (تعرف عليه)
  • فيديو.. حكم اللقطة في المال والذهب إذا لم يعلم صاحبها
  • تعرف على فيديو.. الدنيا عقد مؤقت والمالك هو الله
  • «الصناعة» تعلن طرح وحدات صناعية جاهزة للتسليم لرواد الأعمال
  • علي جمعة: الله لم يقسم بعمر أحد من خلقه قط إلا بعمر نبيه
  • سبب دخول والد البنات الجنة .. الإفتاء توضح
  • الفرق بين العهد والوعد في حديث سيد الاستغفار
  • على كل مسلم هذه الصدقة.. فما هي؟
  • طريقة التطهر من الجنابة للرجال والنساء.. اعرف الخطوات الصحيحة