مأرب برس:
2025-07-31@06:13:08 GMT

هدنة غزة في 6 أسابيع مقابل 20 أسيراً إسرائيلياً

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

هدنة غزة في 6 أسابيع مقابل 20 أسيراً إسرائيلياً

 

على الرغم من تأكيد الوسطاء (مصر وقطر وأميركا) أن العمل جارٍ خلف الكواليس من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، والتوافق على صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، فإن تصريحات الحركة الأخيرة، وشت بتراجع الآمال، لاسيما مع استمرار التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب القطاع.

فقد أكد غازي حمد عضو المكتب السياسي لحماس، في مقابلة مع "العربية/الحدث"، مساء أمس الثلاثاء، أن الحركة أبلغت الوسطاء "أن لا تفاوض مع استمرار عملية رفح".

كما اعتبر أن "إسرائيل تتجه إلى الإبادة الجماعية وليس المفاوضات". 6 أسابيع أتت تلك التصريحات فيما يسعى الوسطاء إلى التوصل لهدنة أولية مدتها ستة أسابيع تطلق فيها حماس سراح ما يقرب من 20 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة، إلى جانب عدد غير محدد من الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم أثناء وجودهم في الأسر داخل قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

مع احتمال أن يتبع هذا الاتفاق الأولي وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى عام واحد وانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة، حسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وسطاء عرب.

كما أوضح الوسطاء أنه تم التواصل مع حماس لكنها لم توافق بعد على المشاركة، لاسيما أنها أكدت أن إسرائيل ليست جادة في التوصل إلى اتفاق. وكانت محادثات وقف إطلاق النار السابقة قد فشلت إلى حد كبير، مع رفض تل أبيب أن يشمل أي اتفاق وقفاً دائماً لإطلاق النار.

بينما تواجه حماس أيضاً تحدياً كبيراً يتمثل في تسليم عدد كافٍ من الأسرى، لعدم احتجازها جميع من أسروا في أكتوبر الماضي، إذ إن بعض الأسرى موجودون لدى فصائل فلسطينية أخرى.

يشار إلى أن توسع إسرائيل في مدينة رفح التي كانت مكتظة بالنازحين منذ مطلع الشهر الحالي (مايو 2024) كان عقد جهود استئناف التفاوض بين الجانبين، لاسيما بعد الضربة الدامية التي استهدفت ليل الأحد الماضي مخيم السلام بالمواصي، الذي كانت إسرائيل اعتبرته منطقة آمنة داعية الفلسطينيين للجوء إليه

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

"حماس": الاحتلال يصعد جرائمه بغزة تزامنًا مع ما يسمّيه "هدنة إنسانية"

الدوحة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ مواصلة الاحتلال الإسرائيلي قصفه الهمجي والممنهج لمنازل المواطنين وخيام النازحين في قطاع غزة، وارتكابه مجازر مروّعة بحق عائلات فلسطينية بأكملها خلال الليلة الماضية،

، يكشف حجم الإجرام المنظّم الذي يمارسه جيش الاحتلال في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف شعبنا.

وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن هذا التصعيد الوحشي يأتي تزامنًا مع ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة فاضحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل جرائمه من قتل جماعي وتجويع وحرمان السكان من أدنى مقوّمات الحياة، في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولجميع الدعوات المطالِبة بوقف العدوان.

ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة شعوب العالم، إلى تكثيف التحرّك والضغط الفاعل لوقف الإبادة وسياسة التجويع التي يصرّ مجرم الحرب نتنياهو على تنفيذها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • مفاوضات غزة: الوسطاء سلّموا حماس اعتراضات إسرائيل على ردّها.. ما هي؟
  • "حماس": الاحتلال يصعد جرائمه بغزة تزامنًا مع ما يسمّيه "هدنة إنسانية"
  • إعلام عبري: إسرائيل تمنح الوسطاء فرصة أخيرة لاتفاق في غزة
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • عاجل| إسرائيل تجمد خطط إقامة «المدينة الإنسانية» في رفح