أبو الغيط يتوجه للصين للمشاركة في الاجتماع الوزاري للتعاون العربي الصيني
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
توجه اليوم الأربعاء أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى العاصمة الصينية بكين قادماً من بروكسل حيث شارك فى اجتماع مع وزراء الخارجية الأوربيين حول القضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن يشارك أبو الغيط في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربى الصينى الذي يعقد يوم 30 من الشهر الجاري، وذلك بحضور وانج يي وزير الخارجية الصيني وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وكذلك بمشاركة الرئيس الصيني تشي جين بينج وقادة ورؤساء وملوك عدد من الدول العربية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أنه من المنتظر أن تشهد الزيارة إلى الصين عقد عدد من اللقاءات الرسمية مع كبار رجال الدولة من بينهم وزير خارجية الصين، وكذلك نائب الرئيس، وذلك للوقوف حول آخر الاستعدادات والتحضيرات للاجتماع الوزاري بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر مع الجانب الصيني حول أهم القضايا على الساحة الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي تعد أولوية لجامعة الدول العربية خاصة في ضوء المساعي المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة.
وذكر المتحدث أن الأمانة العامة للجامعة، وفي ظل تنامي علاقات التعاون بين الجانبين العربي والصيني في مختلف المجالات في إطار منتدى التعاون العربي الصيني، قامت بإعداد كتاب وثائقي عن المنتدى وذلك بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسه، ويتضمن الكتاب أهم المحطات الرئيسية في تاريخ المنتدى ووثائقه الأساسية، واستعراضه لمسيرته الناجحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط بكين بروكسل القضية الفلسطينية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يشارك في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بنيويورك
توجه أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية إلى نيويورك للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي ينعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يونيو الجاري برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن الجامعة العربية تشارك في هذا المؤتمر بصفتها الرئاسة المشتركة مع الاتحاد الأوروبي لمجموعة العمل الثامنة في المؤتمر والمعنية بجهود يوم السلام، والتي تعمل على بلورة حزمة دعم سياسية واقتصادية وأمنية شاملة للدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين، وذلك بمشاركة عدد كبير من الدول الأعضاء في الامم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني.