كتب- أحمد جمعة:

التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مع نظيره السعودي فهد الجلاجل، على هامش انعقاد الدورة العادية الـ60 لمجلس وزراء الصحة العرب بـ«چنيڤ».

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجانبين بحثا الموقف التنفيذي لمشروعات التعاون القائمة بين مصر والسعودية في المجال الصحي، وفرص توسيع آفاق التعاون، حيث أكد الجانبان أن مصر والسعودية تتمتعان بعلاقات تاريخية وطيدة وممتدة، فضلاً عن التعاون الثنائي غير المسبوق بمختلف المجالات خلال الفترة الأخيرة.

وقال «عبدالغفار» في بيان اليوم، إن الوزيرين استعرضا التجارب الصحية الناجحة في البلدين، لاسيما بمجالات مكافحة الجوائح، والأزمات الصحية، ومبادرات تحسين الصحة العامة للمواطنين، وكذلك تطبيق المشروعات والمنظومات الصحية الجديدة التي من شأنها النهوض بالخدمات الطبية المقدمة لمواطني الدولتين، وتعظيم الاستثمارات في القطاع الصحي.

وأضاف أن الوزيرين تابعا مستجدات مقترحات التعاون المشترك، والتي تم الاتفاق عليها خلال اللقاءات التي تمت بين الجانبين على مدار الفترة الماضية، والتي يجري متابعتها من خلال فريق العمل المصري السعودي المشترك بين وزارتي الصحة بكلا البلدين.

وذكر «عبدالغفار» أن اللقاء تناول موقف مذكرات التفاهم الموقعة والمشروعات المقترحة بين البلدين، وعلى رأسها البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين للتعاون في مجال الموارد البشرية بين هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، ووزارة الصحة السعودية، للاستعانة بالكوادر البشرية المصرية، والتعاقد مع الكفاءات الطبية في مجالات الرعاية الحرجة، فضلاً عن مشروع مذكرة التفاهم بين اللجنة العليا للتخصصات الطبية (الزمالة المصرية) واللجنة السعودية للتخصصات الطبية، وكذلك مشروع مذكرة التفاهم المقترحة للتعاون في المجال الصحي بين وزارتي الصحة المصرية والسعودية.

وأكد «عبدالغفار» إدراك الجانبين المصري والسعودي لأهمية التعاون المشترك وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المتعلقة بالصحة العامة، والملفات الطبية والعلمية ذات الاهتمام المشترك، وتقوية العلاقات إيمانًا منهما بأهمية العمل معًا في حل المشكلات الصحية المشتركة وفقًا للقوانين والأنظمة المعمول بها في البلدين.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، اختتم اللقاء بدعوة وزير الصحة السعودي، لحضور فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، المقرر عقده في شهر أكتوبر 2024، تحت رعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ومن جانبه، أشاد وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، بجهود وزارة الصحة المصرية في تقديم الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة، والتنسيق المستمر مع وزارة الصحة السعودية لتقديم كافة أشكال الدعم الصحي للقطاع وعلاج المصابين والمرضى الفلسطينيين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان فهد الجلاجل الصحة السعودی وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية

موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.

وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.

وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".

ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.

ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".

وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.

وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.

ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.

وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".

من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.

وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد

العنف الذي نشب مؤخرا.

وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.

وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.

وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.

وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • 100 يوم صحة: 26 مليونًا و742 ألف خدمة طبية مجانية خلال 17 يومًا
  • إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية: بناءً على توجيهات وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني يزور وفد رسمي تقني جمهورية السودان لبحث عدد من القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين، وفي مقدمتها معالجة أوضاع الجالية السورية وتسوية مشكلاتها
  • تعزيز الشراكة المصرية-الموزمبيقية.. اتصال بين عبدالعاطي ولوكاس لبحث التعاون المشترك
  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة المراقبة الصحية البرازيلية
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يصل إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية، ويلتقي نظيره الروسي أندريه بيلوسوف لبحث العديد من القضايا المشتركة
  • وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات أعضاء صندوق مخاطر المهن الطبية
  • وزير الدفاع والإنتاج يلتقى نظيره الإيطالي لبحث التعاون العسكري المشترك
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأمريكي في واشنطن
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكى تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين