أول دولة في الأميركيتين.. فنزويلا تفقد كل الأنهار الجليدية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أظهرت صور الأقمار الاصطناعية الحديثة، أن فنزويلا "فقدت آخر أنهارها الجليدية"، لتصبح أول دولة في الأميركتين تفقد كل الأنهار الجليدية، حسب موقع "أكسيوس" الأميركي.
وكانت فنزويلا موطنا لـ6 أنهار جليدية، قبل ذوبان 5 منها بحلول عام 2011، حيث أصبح فقدان الصفائح الجليدية المتكونة في الشتاء متسارعا خلال المواسم الأخرى، حتى لم يتشكل أي جليد على الإطلاق، وفقا للموقع.
وانضم مؤخرا نهر هومبولت الجليدي، الذي يطلق عليه بالإسبانية اسم "لا كورونا" (التاج)، ويقع على أعلى قمة في ميريدا كورديليرا، إلى الأنهار الجليدية الخمسة التي فقدتها فنزويلا.
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية الحديثة، وجود هكتارين فقط من الجليد (أقل بقليل من 5 أفدنة)، مقارنة بالمساحة السابقة لـ"لا كورونا" التي كانت تبلغ حوالي 450 هكتارا (أكثر من 1100 فدان).
ووفق "أكسيوس"، تعرّف هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، الأنهار الجليدية على أنها أجسام جليدية تبلغ مساحتها حوالي 25 فدانا.
بدورها، أعلنت المبادرة الدولية لمناخ الغلاف الجليدي (ICCI)، أن نهر هومبولت الجليدي، أصبح "أصغر من أن يتم تصنيفه على أنه نهر جليدي"، وفقا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.
ونقلت الشبكة عن الباحث الجيولوجي في جامعة مينيسوتا الأميركية، ماكسيميليانو بيزادا، قوله "إنها نهاية الدورة الجليدية. ففي المناطق المدارية، على عمق أقل من 5000 متر، تختفي جميع الأنهار الجليدية تقريبا".
وأضاف: "كانت حالة نهر همبولت مميزة لأنه كان على ارتفاع 4800 متر، ومع ذلك ظل لمدة طويلة، وهذا شذوذ مناخي".
وحسب "أكسيوس"، تفاقم ذوبان الجليد خلال العقد الماضي في جبال الأنديز، التي تمتد عبر كولومبيا وفنزويلا وبوليفيا والإكوادور وبيرو وتشيلي والأرجنتين، مما أدى إلى عواقب مدمرة للمجتمعات التي تعيش على منحدراتها وتعتمد عليها في الحصول على المياه والطاقة وإنتاج الغذاء، فضلا عن تأثر النظم البيئية الفريدة.
وقدّرت التوقعات السابقة أن نهر همبولت قد يستمر لعقد آخر، فيما يقول المتخصصون وفق "أكسيوس"، إن الاحتباس الحراري الذي يسببه الإنسان، ومواسم درجات الحرارة الأكثر دفئا الناجمة عن ظاهرة "النينيو"، غيّرت هذا التوقع.
وأظهرت دراسة نشرت في مجلة "ساينس" الأكاديمية، العام الماضي، استنادا إلى تحليل الأنهار الجليدية على كوكب الأرض، التي يبلغ عددها 215 ألف نهر، أن استمرار درجات الحرارة في الارتفاع، سيؤدي إلى اختفاء 83 بالمئة من الأنهار الجليدية بحلول عام 2100.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأنهار الجلیدیة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: رسالة خليجية ثلاثية تدعو ترامب إلى التهدئة الدبلوماسية مع إيران
نقل موقع أكسيوس الأميركي، الخميس، عن مصادر مطّلعة، أن قادة كل من السعودية وقطر والإمارات طالبوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للخليج، بعدم اللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران، مشددين على أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي شامل. اعلان
وفقًا لما أورده الموقع، فقد أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، الرئيس الأميركي السابق بقلقهم من تداعيات أي هجوم عسكري على إيران، مؤكدين دعمهم لحل سلمي يعيد ضبط البرنامج النووي الإيراني في إطار اتفاق تفاوضي.
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق، بحسب "أكسيوس"، بأنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية من إصدار أوامر بضرب المنشآت النووية الإيرانية، وأضاف أنه يعتقد بإمكانية حل الأزمة النووية عبر "وثيقة جيدة جدًا" يمكن توقيعها خلال أسبوعين.
وأشار التقرير إلى أن الرياض وأبوظبي أصبحتا أقل قلقًا مما كانتا عليه في عام 2015 أثناء محادثاتهما مع إدارة باراك أوباما، التي واجهت انتقادات خليجية لعدم إشراك دول المنطقة في المشاورات آنذاك. وبيّن "أكسيوس" أن الأولويات الخليجية تحوّلت حاليًا نحو الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتركيز الجهود على النمو الاقتصادي.
Relatedبزشكيان: إيران ستجد طريقاً للنجاة حتى لو انتهت المحادثات النووية مع أمريكا دون توافقترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًاحفاوة استثنائية رافقت زيارة ترامب إلى الخليج: مكاسب شخصية أم مصالح أميركية؟وفي سياق ذي صلة، كشف مسؤول أميركي سابق للموقع أن زيارة وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إلى طهران ولقاءه بـ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، جاءت لتأكيد موقف المملكة الرافض لأي تصعيد عسكري، وتأييدها لمسار الحلول الدبلوماسية في الملف النووي الإيراني.
في المقابل، تستمر إسرائيل في استعداداتها لاحتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، على الرغم من معارضة ترامب. وأفاد التقرير بأن الاستخبارات الأميركية قدّرت إمكانية شنّ إسرائيل هجومًا على إيران خلال سبع ساعات فقط، مما يترك أمام واشنطن وقتًا محدودًا للتدخل دبلوماسيًا لثني نتنياهو عن هذا الخيار.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت، الأربعاء الماضي، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن نتنياهو هدّد بعرقلة المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران عبر شنّ هجوم على منشآت التخصيب الإيرانية، وهو ما نفاه لاحقًا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة