أفاد موقع "واينت" العبري بأن لواء المظليين الإسرائيلي أنهى مهمته في مخيم جباليا شمال قطاع غزة وغادر المنطقة.

  الناطق باسم "القسام" يعلن عن أسر جنود إسرائيليين وقتل آخرين في كمين مركب بمخيم جباليا

ولواء المظلين هو أحد ألوية النخبة لدى الجيش الإسرائيلي ويعرف أيضا باسم اللواء (35) ودخل مدينة جباليا منذ أسبوعين بعد ماقالت إسرائيل أن حركة "حماس" تعيد بناء قدراتها العسكرية في المدينة.

وآخر نشاط للواء المظليين، ذكر وفق بيان الجيش الإسرائيلي قبل سحبه، وهو أن "مجموعة القتال المدرعة التابعة للواء (7) والتي تتكون من كتائب المدرعات، والهندسة وكتائب المشاة التابعة للمظليين ولغفعاتي، تخوض القتال في قلب جباليا، وسط منطقة مكتظة ومفخخة، حيث تقضي على مخربين وتداهم بنى تحتية عسكرية في المنطقة".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن هذا الشهر عن مقتل عدد من جنوده التابعين للواء المظليين في شمال غزة منهم، جندي إسرائيلي برتبة رقيب  خلال معارك شمال قطاع غزة يدعى بن أفيشاي (20 عاما) من نهاريا.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي في 19 مايو مقتل جندي في المعارك الدائرة بقطاع غزة، برتبة رائد ينتمي أيضا إلى نفس اللواء.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

جندي احتياط إسرائيلي: “سدي تيمان” معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين

#سواليف

كتب #جندي #احتياط #إسرائيلي مجهول أن أي شخص زار مركز احتجاز ” #سدي_تيمان ” يعلم أنه #معسكر_تعذيب سادي، وأن العشرات من #المعتقلين دخلوه أحياء وغادروه في #أكياس_الجثث، منذ أواخر عام 2023.

وقال الجندي المجهول في تقرير لصحيفة /هآرتس/ العبرية إنه كان متوترا وهو ينتظر بث تقرير /هيئة الإذاعة والتلفزيون/ الإسرائيلية الاستقصائي الذي شارك فيه، حول أحداث مركز احتجاز سدي تيمان، ولكن مقابلته لم تدرج في النسخة النهائية من التقرير، ولم يدرج فيه أي شيء يتعلق بالإساءة الممنهجة للمعتقلين وموتهم، رغم أن الكثير من كبار المسؤولين يعلمون ذلك.

وأوضح الكاتب أن برنامج “زمان إيميت”، وترجمته “وقت الحقيقة”، لم يقدم الحقيقة للجمهور، بل قدم حقيقة مصفاة ربما تكون أسوأ من كذبة، وركز على تحقيق أجراه الجيش في الانتهاكات في سدي تيمان عن حالة موثقة لاعتداء جنسي مزعوم، ارتكبه جنود من الوحدة السرية المعروفة باسم “القوة 100”.

مقالات ذات صلة ارتفاع ملموس على درجات الحرارة يوم عرفة وخلال إجازة العيد 2025/06/02

وركز “زمان إيميت” على هذه الحادثة وكيف خرج حشد غاضب، ضم عددا من المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين، اقتحم “سدي تيمان” وقاعدة عسكرية أخرى قريبة دعما للمتهمين، وتجاهل عمدا السياق الأوسع، والصورة الكبيرة المقززة لسدي تيمان، كما يقول الكاتب المجهول.

وذكر الكاتب بوجود شهادات من الحراس والأطباء والمعتقلين، لم يذكر أي شيء منها في التحقيق، “وكأن الجحيم الذي خلقناه هناك يتلخص في حدث واحد يمكن تفسيره بمناقشة مجردة حول شرعية أنواع مختلفة من العقاب البدني، لكنني رأيت ذلك الجحيم -كما يقول الكاتب-.

ويقول جندي الاحتياط “رأيت معتقلا يموت أمام عيني. وشاهدت قائد السجن يجمع الجميع في محاولة للتخفيف من وطأة الإساءة اليومية، والاستخدام المفرط للقوة، والظروف اللاإنسانية التي يحتجز فيها السجناء، وسمعته يقول إن “كبار القادة يقولون إن سدي تيمان تسمى مقبرة”، وأن “علينا أن نوقف ذلك”.

ويتابع المجهول “رأيت أناسا يصلون إلى المركز من قطاع غزة جرحى، ثم يعانون من الجوع لأسابيع من دون رعاية طبية. رأيتهم يتبولون ويتغوطون على أنفسهم لأنهم منعوا من استخدام الحمام. كانوا مجرد مدنيين فلسطينيين عاديين من غزة احتجزوا للتحقيق، وبعد تحملهم انتهاكات وحشية أُطلق سراحهم. لا عجب أن يموت الناس هناك. العجيب أن أحدا نجا”.

وقد صدم باحثو “زمان إيميت” عندما أخبرتهم بكل هذا -كما يقول الكاتب- لكن ذلك لم يدرج في التقرير، وأدرج بدلا منه رئيس قسم تحقيقات الشرطة العسكرية متظاهرا بأنه كان يجهل ما يحدث حتى تلقوا بلاغا عن معتقل جريح ينزف.

والحقيقة هي أن معتقلين سابقين، وجنودا وطاقما طبيا خدم في سدي تيمان، كانوا قد نشروا شهادات عن انتهاكات جسيمة وظروف لاإنسانية ونقص في الرعاية الطبية الأساسية، بل كان يكفي المحققين إحصاء عدد المعتقلين الداخلين ومقارنته بعدد الذين لم يخرجوا، حسب الكاتب.

وكل من خدم في سدي تيمان -كما يروي الكاتب- يعلم عن التعذيب والعمليات الجراحية التي تجرى من دون تخدير، والظروف الصحية المزرية، لكن أي شيء من ذلك لم ينشر، كما لو أن معسكر تعذيب عسكري، يعمل بعلم كامل من كبار القادة، أقل إثارة للاهتمام من حالة اعتداء واحدة معزولة يمكن إنكارها.

وخلص الكاتب إلى أن ما يحدث في سدي تيمان لم يكن سرا، ومع ذلك لا يعرف معظم الإسرائيليين شيئا عنه حتى الآن، لأن وسائل الإعلام الإسرائيلية تجاهلته تماما تقريبا، والصحفيون الإسرائيليون المدركون للحقائق يختارون إخفاءها.

ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.

مقالات مشابهة

  • جيش الإحتلال يعلن مقتل وإصابة 5 من عناصره في جباليا شمال قطاع غزة
  • هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح
  • 11 جندي .. جيش الاحتلال وقع في كمين صعب جدًا في جباليا | تقرير
  • جندي احتياط إسرائيلي: “سدي تيمان” معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين
  • المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا بحماس مسؤولا عن مقتل 21 جنديا إسرائيليا
  • الجيش الإسرائيلي ينذر سكان خان يونس وبني سهيلا وعبسان ويطلب إخلاءها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل أسيرين محررين بالضفة من صفقة التبادل الأخيرة