مصر.. الحكومة تحرك الدعم وترفع أسعار الخبز
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، أن الحكومة اتخذت قرار تحريك الدعم لسعر الخبز من 5 قروش إلى 20 قرشا اعتبارا من الشهر المقبل. قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء ان مجلس الوزراء "ناقش عدد من الملفات الهامة ومنها منظومة الدعم والبدء فى زيادة حوكمة منظومة الدعم بهدف تقليل الاعباء المالية التى تتحملها الدولة وضمان وصول الدعم لمستحقيه".
وأوضح فى مؤتمر صحفي، انه "استمع لكافة الآراء، مؤكدا ان الدولة ملتزمة بوجود الدعم خاصة في السلع الاساسية التي تمس المواطن".
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قد قال إن "دعم رغيف الخبز يتخطى الـ100 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن مصر تنتج 100 مليار رغيف مدعم سنويًا وتبيعه بـ 5 قروش".
وأوضح رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، عقب جولته بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، أن "شغل الحكومة الشاغل هو أن تكون مواردنا على قدر مصروفاتنا خلال الـ 3 سنوات المقبلة".
وأضاف أن "الحكومة لا تحمل المواطن الكثير وتدعم الكثير من الخدمات المقدمة إليه"، مشيرًا إلى أنه "يجب أن يحدث تحريك في سعر الخبز، ولكن سيظل الخبز مدعومًا من الحكومة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني يطالب الحكومة بخطة لمواجهة انتشار الكلاب الضالة
تقدم النائب محمود عصام موسى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الحكومة ممثلة في رئيس مجلس الوزراء، ووزيري الزراعة، والتنمية المحلية، بشأن استمرار أزمات تعرض المواطنين للمخاطر بسبب الكلاب الضالة.
وأشار إلى أنه قبل أيام تعرض طفل للعقر في محافظة الشرقية من أحد الكلاب الضالة وهو أمر خطير على حياة المواطنين، لاسيما في ظل تزايد أعداد الكلاب في جميع الشوارع على مستوى الجمهورية.
وقال محمود عصام: في السابق عانينا كثيرا من تأخر الحكومة في إصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، ولكن رغم صدورها لا زالت الأزمة قائمة.
وأوضح النائب، أن القانون تناول في مواد ضوابط التعامل مع الكلاب الضالة للتقليل من مخاطرها من خلال دور قطاع الطب البيطري في وزارة الزراعة، ولكن للأسف الشديد لا يوجد أي تحرك فعلي لوقف حوداث تعرض المواطنين للخطر بسبب الكلاب.
وطالب عضو مجلس النواب، الحكومة بضرورة الإعلان عن خطة واضحة للقضاء على أزمة الكلاب الضالة بما يحقق الحفاظ على حياة المواطنين.