الحكومة المصرية ترفع سعر «الخبز» بنسبة 300 بالمئة!
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت الحكومة المصرية عن رفع سعر الخبز بنسبة 300 بالمئة، من 5 قروش إلى 20 قرشا اعتبارا من الشهر المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ عقود.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، “إن الدولة ستظل ملتزمة بتقديم الدعم للمواطنين خاصة في السلع الأساسية، وأن حوكمة منظومة الدعم تضمن وصول الدعم لمستحقيه”.
وتبع مدبولي في مؤتمر صحافي: “إن سعر الخبز المدعم لم يتم تحريكه منذ أكثر من 30 عاما”، لافتا إلى أن “تكلفة رغيف الخبر على الدولة 1.
وأضاف مدبولى، أن “مجلس الوزراء ناقش عدد من الملفات الهامة ومنها منظومة الدعم والبدء فى زيادة حوكمة منظومة الدعم بهدف تقليل الاعباء المالية التى تتحملها الدولة وضمان وصول الدعم لمستحقيه”.
بدوره، قال وزير التموين علي المصيلحي، “إن السعر الجديد يمثل 16 بالمئة من تكلفة الرغيف التي ارتفعت إلى 125 قرشا من 115 قرشا العام الماضي”.
وأوضح المصيلحي، أن “مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، تستهلك 8.5 مليون طن من القمح سنويا في صناعة الخبز المدعوم”.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أشار قبل أيام “إلى أن فاتورة الدعم الحكومي لرغيف الخبز بلغت 130 مليار جنيه سنويا (2.75 مليار دولار)”.
وسبق أن صرح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، “أن دعم رغيف الخبز يتخطى الـ100 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن مصر تنتج 100 مليار رغيف مدعم سنويًا وتبيعه بـ 5 قروش”، مضيفا أن “الحكومة لا تحمل المواطن الكثير وتدعم الكثير من الخدمات المقدمة إليه”.
آخر تحديث: 29 مايو 2024 - 16:23المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
التضخم في الصين يهبط للشهر الرابع على التوالي
أظهرت بيانات رسمية صدرت، الاثنين، أن مؤشر أسعار المستهلكين في الصين قد سجل تراجعاً للشهر الرابع على التوالي في مايو، مع استمرار ضعف الإنفاق الذي ينعكس سلباً على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين (NBS) إن مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) – وهو مقياس رئيسي للتضخم – انخفض بنسبة 0.1 بالمئة على أساس سنوي.
وجاءت القراءة مماثلة لما تم تسجيله في أبريل، لكنها كانت أفضل قليلاً من توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته بلومبرغ، الذين رجحوا انخفاضًا بنسبة 0.2 بالمئة.
وتكافح الصين لرفع مستوى الاستهلاك المحلي الراكد منذ نهاية الجائحة، مما يهدد أهداف النمو الرسمية ويعقّد قدرة بكين على حماية اقتصادها من الاضطرابات التجارية العالمية التي أججها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال موجة من الرسوم الجمركية.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء الاثنين إن أسعار السلع عند بوابة المصنع (أسعار المنتجين) تراجعت أيضاً في مايو، مما يزيد من عمق الركود الذي استمر لأكثر من عامين.
وانخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.3 بالمئة، متسارعاً من تراجع بلغ 2.7 بالمئة في أبريل، وجاء الانخفاض أكبر من توقعات بلومبرغ التي أشارت إلى تراجع بنسبة 3.2 بالمئة .