المغرب يتصدر طلب الأغنام الأوروبية للتربية.. والجزائر ترفع مشترياتها من إسبانيا
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
كشفت إحصائيات حديثة، لمفوضية الاتحاد الأوروبي، عن تزايد طلب المغرب على رؤوس الأغنام الأوروبية الموجهة للتربية أو الحملان، في بداية السنة الجارية، حيث استورد منها 113 ألف رأس خلال شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير الماضي، بالموازاة مع تراجع وصف بـ"الحاد" في واردته من رؤوس الماشية الموجّهة للذبح فقط.
وبحسب المفوضية الأوروبية، في نشرتها حول وضعية "سوق اللحوم والبيض" فإنّ: شحنات الحملان الحيّة المصدرة من الاتحاد الأوروبي قد شهدت زيادة بنسبة 16 في المائة في عام 2024 مدعومة بالطلب المغربي القوي؛ خلال الشهرين الأولين من عام 2025".
وأوضحت أنّ: "المغرب استورد 113.100 رأس من إجمالي 144.000 رأس صدرته بلدان أوروبا"، فيما أكّدت النشرة نفسها، انخفاض شحنات الأغنام الأوروبية المخصصة للذبح إلى الخارج، وذلك بنسبة 14 في المائة، مع تراجع وصف بـ"الحاد" في الشحنات الموجهة للسوق المغربية بـ70 في المائة.
وفي السياق نفسه، كشف المصدر أنّ: "صادرات الخروف الإسباني، بعد أن ظلت عند مستويات متواضعة بين عامي 2023 و2024 مقارنة بالسنوات السابقة، شهدت ارتفاعا حادا بنسبة 50 في المائة على أساس سنوي، خلال الشهرين الأولين من عام 2025 (مقارنة بعام 2024)، لتصل إلى 7.800 طن".
أيضا، أفادت النشرة بأنّ: "ما ساهم في هذه النتيجة هو ارتفاع الصادرات إلى الجزائر (من 23 إلى 2.870 طن) وفرنسا (من 1.950 إلى 2.700 طن)".
إلى ذلك، ذكّرت مفوضية الاتحاد الأوروبي بأن الجزائر، "تخطط لاستيراد ما يقرب من مليون رأس من الأغنام لإعادة تكوين قطعانها، وكانت تستهدف رومانيا لهذا الغرض".
واستدركت بأنه: "نظرا لإصابة (ماشية) هذا البلد بمرض طاعون المجترات الصغيرة، تحول الطلب في نهاية المطاف إلى إسبانيا". مبرزا أنّه: إجمالا، ارتفعت، خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، صادرات الأغنام من رومانيا وإسبانيا والبرتغال بشكل ملحوظ مقارنة بالعام السابق؛ بينما استمر تراجع الشحنات الأيرلندية من لحم: الغنمي، إلى الأسواق البريطانية".
وأردفت أنه: "بالمقابل، شهدت الصادرات الكرواتية انخفاضا كبيرا. كما أن صادرات إيرلندا من لحم الخروف إلى الدول الأخرى انخفضت، خلال شهري يناير وفبراير 2025، بنسبة 8 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
إلى ذلك، تطرّقت النشرة ذاتها، إلى: "وضعية سوق لحم: البقري"، حيث أوضحت أنه: "خلال الفترة ما بين يناير وفبراير 2025، انخفضت الصادرات بنسبة 4.7 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024".
وأشارت، في هذا الجانب، إلى أنّ: "المملكة المتحدة كانت الوجهة الأولى (36 في المائة)، تليها تركيا (7 في المائة). فيما سجلت الصادرات إلى تركيا انخفاضا كبيرا، في غضون تركز الصادرات على الدول المجاورة للاتحاد الأوروبي والجزائر، وعلى الوجهات الإفريقية التقليدية الأخرى مثل غانا والمغرب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الاتحاد الأوروبي المغرب الجزائر المغرب الجزائر الاتحاد الأوروبي المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المائة
إقرأ أيضاً:
تقرير: العجز التجاري تفاقم بالمغرب بأزيد من 6 في المائة السنة الماضية
كشف مكتب الصرف أن عجز الميزان التجاري للمغرب بلغ 304.9 مليارات درهم خلال سنة 2024، مسجلا تفاقما بنسبة 6.8 في المائة مقارنة مع سنة 2023.
وأوضح المكتب، في تقريره حول التجارة الخارجية للمغرب برسم سنة 2024، أن هذا العجز، الذي ارتفعت حصته في الناتج الداخلي الخام بـ0.4 نقطة لتصل إلى 19.9 في المائة، يعزى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 6.4 في المائة لتصل إلى 761.3 مليار درهم، والصادرات بنسبة 6.1 في المائة إلى 456.3 مليار درهم.
كما أشار التقرير إلى أن المبادلات التجارية للمغرب مع باقي بلدان العالم سجلت ارتفاعا بنسبة 6.3 في المائة برسم السنة المنصرمة، مقابل تراجع بنسبة 1.7 في المائة سنة 2023.
أما معدل تغطية الواردات بالصادرات فقد استقر عند 59.9 في المائة خلال عام 2024، مسجلا بذلك تراجعا طفيفا بـ0.2 نقطة مقارنة بالعام الذي سبقه.
وبخصوص معدل اختراق الواردات، والذي يقاس بنسبة الواردات إلى الطلب الداخلي (الناتج الداخلي الخام + الواردات – الصادرات)، فقد عرف تحسنا بـ0.5 نقطة ليبلغ 41.4 في المائة.
كما كشف مكتب الصرف أن جهد التصدير، الذي يقاس بنسبة الصادرات إلى الناتج الداخلي الخام، قد ارتفع بـ0.3 نقطة ليصل إلى 29.7 في المائة في سنة 2024.
من جهة أخرى، عرف معدل التبعية، الذي يمثل متوسط الواردات والصادرات بالنسبة للناتج الداخلي الخام، زيادة بـ0.5 نقطة ليستقر عند 39.7 في المائة.
وعلى مستوى مجموعات المنتجات، أظهر معدل تغطية الواردات بالصادرات تباينا في النتائج، حيث سجلت معدلات تغطية المواد الغذائية والمنتجات شبه المصنعة ارتفاعا مماثلا بـ2.7 نقطة.
كما شهد معدل تغطية المنتجات الطاقية تحسنا، لينتقل من 4.3 في المائة سنة 2023 إلى 4.5 في المائة سنة 2024.
وفي المقابل، سجلت معدلات تغطية الميزان التجاري للمواد الخام، والمنتجات النهائية للاستهلاك، ومعدات التجهيز تراجعا بـ6 في المائة، و4.9 في المائة، و3.8 في المائة على التوالي.
كلمات دلالية الميزان التجاري تقرير عجز مكتب الصرف