هنغبي : حرب غزة ستستمر حتى مطلع العام المقبل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي اليوم الأربعاء 29 مايو 2024 ، إن الحرب على غزة ستستمر حتى مطلع العام المقبل على الأقل.
وأضاف في حديث لهيئة البث الإسرائيلية أن حرب غزة ستكون طويلة هذا العام أيضا، ومن المتوقع أن يكون هناك 7 أشهر أخرى من القتال، أي حتى مطلع العام المقبل".
وبخصوص العمليات العسكرية، ادعى هانغبي أن الجيش بات يسيطر على 75 بالمئة من محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وذلك رغم أوامر محكمة العدل الدولية بالوقف الفوري للهجوم الذي بدأته تل أبيب ضد مدينة رفح مطلع مايو/ أيار الجاري.
وأضاف في تصريحاته أن إسرائيل "ستسيطر مع الوقت على محور فيلادلفيا بشكل كامل".
وأوضح: "يوجد جانبين للحدود، الجانب المصري وجانب غزة، في داخل غزة يسيطر الجيش الإسرائيلي اليوم على 75 بالمئة من محور فيلادلفيا، وأعتقد أنه سيسيطر عليه بالكامل مع مرور الوقت"، بحسب الصحيفة العبرية.
وتابع: "سويا مع المصريين يجب أن نتأكد من وقف التهريب عبر الأنفاق".
وعلى صعيد آخر، رفض هانغبي الاتهامات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعرقل" المفاوضات التي من شأنها إعادة أسرى إسرائيليين من غزة.
وقال داعما نتنياهو: "إنه لأمر بغيض أن يتم الحديث بهذا النوع من التلاعب، لقد وافق رئيس الوزراء ووزير الدفاع يوآف غالانت ومجلس الوزراء بالإجماع على الأنشطة التي خاطر فيها أبناؤنا بها لاستعادة القتلى، كما وسع صلاحيات الوفد المفاوض (بالمباحثات غير المباشرة مع حماس )".
وأضاف: "لقد اضطرت إسرائيل إلى تآكل موقفها، لدرجة أن الأمريكيين يقولون إن العرض الإسرائيلي سخي للغاية".
وفيما يتعلق بالدول التي اعترفت مؤخرا بدولة فلسطين وهي النرويج وأيرلندا وإسبانيا، وصفها هانغبي بأنها "ليست صديقة إسرائيل، بل معادية لنا".
وتابع: "الدول الصديقة لا تزال ملتزمة تجاه إسرائيل".
ويرفض نتنياهو الاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة؛ بزعم أن من شأنها "شلّ الدولة" وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس لمدة قد تصل إلى 8 شهور.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: العالم يقول «لا ثقة» في إسرائيل.. ولا احترام لـ نتنياهو
في استطلاع رأي عالمي جديد أعده مركز بيو للأبحاث وشمل 24 دولة حول العالم، أظهرت النتائج أن معظم المشاركين لديهم نظرة سلبية تجاه إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، مع تراجع ملحوظ في صورة إسرائيل على الساحة الدولية، وخاصة في الدول الغربية والديمقراطيات الصناعية الكبرى.
بحسب التقرير، في 20 من أصل 24 دولة، عبر حوالي نصف المشاركين أو أكثر عن رأي سلبي تجاه إسرائيل. وسجلت أعلى نسب المعارضة في دول مثل أستراليا، واليونان، وإندونيسيا، واليابان، وهولندا، وإسبانيا، والسويد، وتركيا، حيث وصلت نسبة غير المؤيدين إلى ثلاثة أرباع السكان أو أكثر.
في المقابل، ظهرت مواقف أكثر توازنًا في دول مثل الهند، حيث توزعت الآراء بين 34% مؤيدين و29% معارضين. أما في نيجيريا وكينيا، فقد عبر نصف المشاركين تقريبًا أو أكثر عن آراء إيجابية تجاه إسرائيل.
وكشف التقرير عن تغيرات لافتة في مواقف بعض الدول مقارنة بسنوات سابقة، فعلى سبيل المثال، في الولايات المتحدة، ارتفعت نسبة الرافضين لإسرائيل بـ11 نقطة مئوية بين مارس 2022 ومارس 2025. كما شهدت دول مثل بريطانيا قفزة كبيرة في المواقف السلبية، حيث ارتفعت نسبة الرافضين من 44% في عام 2013 إلى 61% اليوم.
وأشار التقرير إلى أن الفئة العمرية الأصغر سنًا (18-34 عامًا) تميل إلى إبداء مواقف أكثر سلبية تجاه إسرائيل مقارنة بكبار السن، لا سيما في الدول ذات الدخل المرتفع مثل كندا، فرنسا، كوريا الجنوبية، أستراليا، والولايات المتحدة. وقد سجلت الولايات المتحدة أكبر فجوة عمرية في النظرة إلى إسرائيل.
على المستوى الأيديولوجي، يلاحظ التقرير أن الأشخاص الذين يصنفون أنفسهم ضمن التيار اليساري في معظم الدول يميلون بشكل واضح إلى رفض إسرائيل مقارنة بمن هم على اليمين.
وفي ما يخص صورة نتنياهو، فقد أظهرت البيانات أن مستويات الثقة بقيادته منخفضة بشكل حاد في غالبية الدول التي شملها الاستطلاع. باستثناء نيجيريا وكينيا، لم تتجاوز نسبة الذين يثقون بنتنياهو في أي دولة نسبة الثلث.
أما في دول مثل فرنسا، ألمانيا، اليونان، إندونيسيا، اليابان، السويد، وأستراليا، فقد عبر ثلاثة أرباع السكان أو أكثر عن انعدام الثقة الكامل بنتنياهو.
كما هو الحال مع النظرة إلى إسرائيل، فإن الفئة الشبابية في عدة دول تميل إلى عدم الثقة بنتنياهو، مثل ما رصد في المجر، حيث أبدى 40% من البالغين فوق سن الخمسين ثقتهم به، مقابل 20% فقط من الشباب.
على الرغم من محاولة حكومةالاحتلال الإسرائيلية تصدير صورة "الدولة القوية"، إلا أن الإسرائيليين أنفسهم لا يرون بلادهم تحظى بالاحترام العالمي.
فقد قال 58% من الإسرائيليين إن دولتهم "ليست محترمة كثيرًا أو على الإطلاق" في العالم، مقابل 39% فقط قالوا إنها محترمة.
واللافت أن نسبة من يرون أن إسرائيل "غير محترمة إطلاقًا" ارتفعت من 15% في العام الماضي إلى 24% هذا العام.