نقل البرلمان توافق على طرح خطوط لنقل جماعي بجنوب الجيزة لخدمه الأهالي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ناقشت لجنه النقل والمواصلات بمجلس النواب برئاسة النائب علاء عابد، اليوم عدد من طلبات الإحاطة المقدمة المقدمه من النواب: أسماء سعد الجمال، أحمد نويصر، عمرو عكاشة، نادر الخبيري، عماد الدرجلي، حسام عاشور، شحاته أبو زيد، حازم عويان، صلاح أبو هميله، عمرو كمال أبو حامد، وذلك بشان نقص وسائل النقل الجماعي بجنوب الجيزة، بحضور المهندس سيد متولي رئيس جهاز النقل البري الداخلي.
وتم الانتهاء والموافقه علي طرح 100/ خط أتوبيس نقل جماعي لربط مراكز جنوب الجيزة بالعاصمة، أيضا لخدمه الطلاب أهالي مراكز الصف اطفيح العياط، البدرشين، الحوامدية، أبو النمرس.
ومن جانبه قال رئيس جهاز النقل البري الداخلي المهندس سيد متولي، إنه سيتم توفير شركات للنقل وتوفير اتوبيسات نقل جماعي لربط مراكز الجيزة بالعاصمة، وسيتم الطرح خلال الفترةالمقبلة.
ومن جانبه أكد النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات، أنه سيتم عقد اجتماع الأيام القادمة بمقر لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بحضور نواب جنوب الجيزة، الصف واطفيح، أبو النمرس، البدرشين، والحوامدية، العياط، لحل مشكله أتوبيسات النقل الجماعي نهائيا.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات
البلاد (غزة)
في تصعيد دموي جديد يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، قُتل 14 فلسطينياً وأصيب العشرات، أمس (الأربعاء)، بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء تجمعهم حول مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية، في مشاهد تعكس واقع الجوع والحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي.
وأكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن عشرة من القتلى سقطوا قرب مراكز لتوزيع المساعدات، في ظل استمرار تفاقم أوضاع الجوع والحرمان بين السكان المحاصرين.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن ستة أشخاص لقوا حتفهم وأُصيب العشرات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، فيما قُتل أربعة آخرون قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع، من بين آلاف الفلسطينيين المحتشدين على أمل الحصول على مساعدات غذائية.
وفي مشهد بات يتكرر يومياً، احتشد آلاف المدنيين في مواقع توزيع المساعدات جنوب ووسط غزة، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة، مع تصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة تطال أجزاء واسعة من القطاع.
من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مستشفى “القدس” في غرب غزة استقبل 14 إصابة جراء إطلاق النار على أشخاص تجمعوا بحثاً عن الطعام عند مفترق الشهداء، المعروف سابقاً بمنطقة “نتساريم”، جنوب المدينة.
واتهم جهاز الدفاع المدني الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار المباشر على المدنيين الجوعى المتجمعين حول المساعدات، مشيراً إلى انتشار نقاط عسكرية إسرائيلية في الطرق المؤدية إلى مواقع التوزيع.
وفي بيان شديد اللهجة، حمّل مكتب الإعلام الحكومي التابع لحركة حماس إسرائيل مسؤولية “إفشال توزيع المساعدات”، مشيراً إلى أن الاحتلال يكرّس الفوضى ويمنع وصول المعونات إلى مستحقيها عبر ما وصفها بسياسة “الهندسة المتعمدة للتجويع”.
وبحسب المكتب، فإن نحو 109 شاحنات مساعدات دخلت غزة يوم الثلاثاء، إلا أن “غالبيتها تعرضت لعمليات نهب وسرقة بسبب الانفلات الأمني الذي يتعمده الاحتلال”، على حد قوله.
وتأتي هذه التطورات في إطار الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب إحصاءات إسرائيلية.
وفي المقابل، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة، وسط تزايد أعداد الضحايا، إذ أعلنت وزارة الصحة في غزة– التي تديرها حركة حماس – أن حصيلة القتلى تجاوزت 60,034 شخصاً حتى يوم الثلاثاء، معظمهم من النساء والأطفال.