خالد أبو بكر للمسؤولين: "من غير الإعلام لا يمكن للحكومة الوصول للشارع"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي خالد أبو بكر، على أهمية توجيهات الرئيس السيسي حول دور الإعلام في تعزيز الوعي والتنمية، وتوجيهاته الوزراء إلى الخروج والتحدث عن الواقع بوضوح وشفافية.
الأمين العام للبحوث الإسلامية يلقي توصيات الملتقى الفقهي الخامس لمركز الأزهر للفتوى مجلس جامعة بني سويف يكرم الإداريين البالغين للسن القانوني للمعاش خدمة المواطن المصريوقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، إنه يجب على الإعلام أن يعرف ويكون عنده كل البيانات والصورة الكاملة، ومن غير الإعلام لا يمكن للحكومة الوصول للشارع، والدور والهدف واحد، وهو خدمة المواطن المصري.
وشدد على أن توجيها الرئيس السيسي للمسئولين بالحديث للشارع المصري، أمر يجب أن يستمر ولا يتوقف، مستطردًا: "من حق الإعلام أن يسأل، والمعرفة حق ولصالح المجتمع.. ومن يفعل ذلك، الدولة القوية إلى مش خايفه من حاجة.. تعالوا نفهم الناس ودا حقهم.. واللي فوق صالح وحجم العمل كبير.. وشرح الواقع من أعظم الرسائل الإعلامية.. توجيهات الرئيس بمخاطبة المواطن ليست للوزراء فقط بل للمسئولين ".
وأشار إلى ان المعرفة والدور الإعلامي وسيلة هامة لنقل الصورة كاملة من مشروعات وبنية تحتية جارية للناس، بشكل واضح وصريح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كل يوم
إقرأ أيضاً:
سيول كردستان تحيي شلالا ونبعا وتثير انتقادات للحكومة
انتقد ناشطون على مواقع التواصل إهمال حكومة كردستان العراق للبنية التحتية اللازمة للتعامل مع السيول، وذلك بعدما تعرضت العديد من المدن لأضرار بسبب المنخفض الأخير.
ويبلغ معدّل الأمطار السنوي في مدن الإقليم حوالي 600 ملمتر، مما يمنحها مناخا رطبا نسبيا، لكن حين يتساقط جزء كبير من هذه الكمية دفعة واحدة وفي وقت قصير، تتحول الأمطار إلى كارثة.
وقد ضرب منخفض جوي عدة مدن عراقية خلال اليومين الماضيين، مما أسفر عن هطول حوالي 80 ملمترا من الأمطار على السليمانية وحدها، أي ما يعادل خُمس معدّلها السنوي، حسب حلقة 2025/12/10 من برنامج "شبكات".
وجاء المنخفض مصحوبا بأمطار رعدية ورياح هابطة، لتُصدر هيئة الأنواء الجوية تحذيراتٍ من سيول محتملة في محافظات السليمانية وديالى وميسان وواسط وشمال البصرة.
وكانت بلدة جمجمال غرب السليمانية من الأكثر تضررا، فهي منطقة منخفضة تُطوّقها تلالُ ووديان تسرّع تجمع المياه وتحويلها إلى سيول جارفة.
وأظهرت المشاهد المصورة السيول وهي تجتاح عدة مدن في الإقليم مما أدى لجرف سيارات وانهيار جسر حيوي يعد محورا مهما لتنقل السكان.
وأدت السيول أيضا إلى وفاة 5 أشخاص، في حين لا يزال البحث جاريا عن مفقودين، وأصيب 12 آخرون بجروح. كما خلّفت أضرارا واسعة شملت غرق مخازن ومحال ومنازل، إضافة إلى تضرر عشرات السيارات.
وبسبب المنخفض، تعطلت حركة المرور، وواجه السكان صعوبة كبيرة في التنقل بسبب ارتفاع منسوب المياه، لكن السلطات استجابت سريعا لإجلاء العالقين.
وقد وجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني طيران الجيش لتأمين الطائرات، مع تسهيل حركة المواطنين، كما خصصت وزارة المالية مبلغ طوارئ لتوفير متطلبات الإغاثة لإقليم كردستان بعد السيول.
انتقاد للحكومةوتفاعلت مواقع التواصل مع هذه الأحداث، وكان انتقاد تجاهل الحكومة للبنية التحتية عنوانا عريضا لغالبية التعليقات.
إعلانفقد أكد جبر أن الحكومة لا تتعامل أبدا مع مشكلة السيول، بقوله:
دائما تحدث سيول في السليمانية ودهوك لكن لا تتم معالجتها ما السبب وإلى متى هذا الاهمال؟
كما انتقد عباد وضع البنية التحتية وقلة السدود، قائلا:
الأنواء الجوية حذرت من السيول لكن ضعف البنية التحتية وعدم وجود السدود هو السبب بالفيضانات.. الله يحمي العالم ويرحم الضحايا.
أما عيسى فدعا للاستفادة من هذه السيول لموجهة الجفاف المحتمل في العراق، وذلك بقوله:
يعني العراق مقبل على جفاف حاد.. هاي السيول ما تقدر الحكومة تسويها قنوات لجمع ماء السيول في أحواض وتستفيد منه في الصيف؟
وأخيرا، انتقدت صفاء الحكومة أيضا، واتهمتها بالإهمال وعدم الاستفادة من هذه السيول بقولها:
بكرا يطلع علينا مسؤولون بوزارة الموارد المائية يقولون ماكو مخزون مياه وماكو ماي شرب.. هاي رح تكون مشكلة كبيرة.
ورغم الخسائر، كان للأمطار أثر بيئي مهم، إذ أحيت شلال "گلي علي بك" ونبع "كاني ماران" في أربيل بإقليم كردستان. وقد أشار مرصد العراق الأخضر إلى أن الأمطار الأخيرة زادت المخزون المائي للعراق بنسبة 2%، ورفعت منسوب المياه في نهري دجلة والفرات.