11 يوماً من الاغتصاب قضتها فاطمة داخل إحدى الشقق بمحافظة الإسكندرية على يد خطيبها الذي أفقدها أعز ما تملك بعد تخدريها واصطحابها في سيارته من مدينة العبور إلي شقة بالإسكندرية لإجبار أسرتها على إتمام زفافهما دون أن يدفع مهر أو شبكة ويضع خطيبته وأسرتها أمام الأمر الواقع إما الزواج أو الفضيحة.. تفاصيل المأساة ترويها فاطمة الضحية التي فقدت عذريتها

روت فاطمة الضحية تفاصيل مأسوية لا تصدق، بشأن تعرضها للاغتصاب على يد خطيبها لمدة 11 يومًا متواصلة في إحدى الشقق السكنية بالقرب من شواطئ الإسكندرية.

وأوضحت فاطمة خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2، أنها بعد خروجها ذات يوم من عملها بمدينة العبور في القاهرة، قام خطيبها - يعمل بإحدى المحطات الخرسانية - بالاتصال عليها وقال لها أنه يريد مقابلتها بسيارته بزعم إعطائها هدية.

وتابعت: «ذهبت معه ولم يكن في نيتي خيانته لي، وفجأة عندما شاهدته قام بإعطائي كيس عصير، وبعدها دخلت السيارة ولم أشعر بنفسي إلا وأنا في شقة بين 4 حيطان، وقعدت أعيط وأصرخ، ولكنه كان يقول لي إننا في الإسكندرية ولا أحد يستطيع نجدتي منه».

وأكملت فاطمة: «خطيبي كان يتركني داخل الشقة ويخرج يعمل على السيارة لجلب مصروفات البيت، ويقوم بغلق الباب عليا من الخارج أثناء خروجه، لعدم محاولتي للخروج منه، ولم يكن هناك جيران بجوارنا، لأن المنزل كان في دور مرتفع».

ووصفت فاطمة حبسها داخل إحدى الشقق السكنية في الإسكندرية مع خطيبها، قائلة: «مكنش بيضرني وقولتله أكثر من مرة عاوز أروح لأهلي وأمي وأخواتي، وهو كان بيقولي مينفعش ومش دلوقتي، بس لما الدنيا تبقى كويسة هيرجعني، فهو كان يريد أن يتزوج دون أن يدفع مهر أو ذهب أو أي مبالغ مالية».

وحول إنقاذها، قالت فاطمة: لقيت أبويا وأعمامي وجميع قرايبي، يدقون الباب بشدة حتى أن انكسر ودخلوا وقاموا بإنقاذي، ووالدي دخل في نوبة حزن شديد عندما شاهدني في هذا الحال السيء، ووالدتي بكت كثيرًا في هذا المشهد، لأنها لم تكن تتوقع ما حدث لي».

واختتمت الضحية فاطمة حديثها مع الإعلامية نهال طايل، قائلةً: «أريد حقي منه لما بدر منه تجاهي، فأنا لم أصبح بكر رشيد كما كنت قبل ذلك، وقمت بفقد عذريتي خلال هذه الفترة التي تم احتجازي فيها معه، فهو كان يريد منعي من الذهاب إلى أهلي إلا بعد شهرين أو أكثر لحين إظهار الحمل على بطني، حتى يتم إجبار أهلي على زواجي منه لعدم إحداث فضيحة لهم أمام العائلة والجيران».

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

انطلاق مهرجان «صيف الأوبرا 2025» لأول مرة داخل استاد الإسكندرية

شهد استاد الإسكندرية الرياضي، مساء الأحد، انطلاق فعاليات مهرجان "صيف الأوبرا 2025"، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية لأول مرة في هذا الموقع غير التقليدي، وذلك تحت رعاية وبحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، وبإشراف الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية، وسط حضور شعبي واسع.

ويأتي المهرجان في إطار استراتيجية وزارة الثقافة الهادفة إلى توسيع قاعدة جمهور الفنون الجادة، عبر تقديمها في أماكن مفتوحة ومساحات عامة تسمح بالتفاعل المباشر مع مختلف فئات المجتمع، في مشهد يعكس توجهًا جديدًا نحو دمج الثقافة في الحياة اليومية للمواطن.

وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن انطلاق مهرجان الأوبرا الصيفي من استاد الإسكندرية يمثل "نقلة نوعية في آليات تقديم الفنون الجادة"، مشددًا على أن الوزارة تؤمن بأهمية الخروج بالفنون من القاعات المغلقة إلى الشارع والميدان.

وأضاف: "نهدف من خلال هذه التجربة إلى تعزيز العدالة الثقافية، وتقديم الفنون الرفيعة بطريقة تليق بالجمهور المصري المتذوق، كما نعمل باستمرار على تطوير أدواتنا وأساليبنا من أجل الوصول بالثقافة إلى كل بيت وكل مواطن في مختلف أنحاء الجمهورية".

وقد شهد الحفل الافتتاحي عروضًا فنية متنوعة وسط أجواء احتفالية مبهرة، نالت إعجاب الحضور، في تأكيد جديد على أن الفنون الراقية قادرة على جذب الجماهير إذا ما قُدمت في سياقات اجتماعية منفتحة ومبتكرة.

مقالات مشابهة

  • مفاجآت في واقعة العثور على جثة طفل داخل شقة في الإسكندرية
  • جنح الإسكندرية تقضي ببراءة المتهمين قضية سفاح الإسكندرية
  • ظهور حيوان نادر وغريب في وادي فاطمة شمال مكة المكرمة.. فيديو
  • الداخلية تكشف لغز العثور على بقايا خيول وحمير في الإسكندرية
  • براءة المتهمين الخمسة في قضية «سفاح الإسكندرية»
  • صحة الإسكندرية: تنفيذ قوافل التبرع بالدم داخل عدد من المستشفيات
  • جد يروي مأساة «دلجا» بالمنيا: فقدت ابني وأحفادي الستة.. القبور فُتحت 4 مرات في أسبوع |شاهد
  • فسحة تحولت إلى مأساة.. تفاصيل حادث انقلاب أتوبيس على طريق مطروح - الإسكندرية
  • حريق هائل يلتهم مطعمًا شهيرًا في الإسكندرية
  • انطلاق مهرجان «صيف الأوبرا 2025» لأول مرة داخل استاد الإسكندرية