"وادي حية ".. واحات فنية طبيعية تجذب العديد من الزوار والسياح بمنطقة حائل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
في تحفة طبيعية غناء تحتضنها سلسلة جبال أجا تكونت معالم الجمال من الخضرة والنخيل التي يمتد عمرها أكثر من 100 عام، وشخاليل المياه المتدفقة لتستقر في تجمع لها تغطيها النباتات والأعشاب لترسم لوحة جمالية في قلب "وادي حية".
ويقع " وادي حية " بقرية (حية) وسط مرتفعات جبال أجا الشاهقة في الجهة الغربية، والذي يبعد حوالي 70 كيلومترًا عن مدينة حائل، ليمثل أحد أجمل أودية المنطقة ، الذي يتميز بجمال طبيعته وتنوع تضاريسه وانبساط أرضه ذات التربة الحمراء التي تسمى" البطحاء"، مع وجود عدد من الكثبان الرملية ، لتنعشه نسمات الهواء الباردة ، وسط جريان العيون العذبة منه مما جعل من الوادي لوحة فنية طبيعية غناء تجذب العديد من الزوار.
وأصبح هذا الوادي وجهة سياحية مميزة على مدار العام للمتنزهين من داخل حائل وخارجها لما يمتاز به الوادي من واحات النخيل المذهلة التي تغطي مساحات واسعة، يتخللها جريان المياه المنحدرة من أعالي الجبال، وكذلك المناظر البرية الطبيعية الخلابة والجميلة من أشجار الطلح والسدر البري الكثيف الذي ينتشر في الوادي، بالإضافة إلى عدد من أنواع الطيور التي تسكن هذا المكان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
البورصة تجذب اهتمام المغاربة و إقبال غير مسبوق على شراء الأسهم
زنقة 20 | خالد أربعي
تعرف بورصة الدارالبيضاء، طفرة غير مسبوقة مع إقبال واسع من المستثمرين الأفراد على الاكتتابات العامة، حيث جمع اكتتاب شركة كاش بلس 750 مليون درهم بمشاركة 80,759 مشتركاً من 75 جنسية، ما يعكس ثقة المغاربة في إمكانات الشركات المدرجة ورغبتهم في الاستفادة من النمو الاقتصادي الجاري.
ويأتي هذا النجاح في ظل اكتتابات سابقة ناجحة مثل بنك CFG الذي جمع 600 مليون درهم مع طلبات اكتتاب بلغت 21 مليار درهم، “SGTM”، حيث بلغ عدد المكتتبين 173,000 شخص، وأكديطال التي زادت رأسمالها مليار درهم وتمت تغطية الاكتتاب 29 مرة، وبنك مصرف المغرب الذي باع حصة أسهم بمليار درهم وتمت تغطية العملية 18 مرة، ما يظهر زيادة ملحوظة في اهتمام المستثمرين الأفراد الذين تضاعفت مشاركتهم خمس مرات خلال الربع الثاني من العام.
وتواكب هذه الطفرة مشاريع استثمارية ضخمة بقيمة 100 مليار دولار مخطط لتنفيذها بحلول نهاية العقد الجاري، أبرزها الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، بما يشمل بناء الملاعب وخطوط النقل والبنية التحتية، إضافة إلى مشاريع تحلية مياه البحر والطاقة المتجددة، وتطوير شبكة الطرق والسكك الحديدية وإعادة إعمار مناطق متضررة من الزلازل، وهو ما يشكل محفزاً رئيسياً للبورصة ويجذب المستثمرين للتحرك مبكراً للاستفادة من الفرص الاستثمارية.
و أصبحت ثقافة البورصة تتوسع شيئا فشيئا داخل المجتمع المغربي، حيث يمكن للمواطنين العاديين الاستثمار بمبالغ صغيرة، وهو ما يؤكد انفتاح السوق المالية أمام الجميع، رغم بعض الأصوات التي لا تنظر بعين الرضا إلى هذا التطور و تريد أن تبقى البورصة دائما في حوزة “النخبة المالية”.
ومع استمرار الطروحات العامة الأولية لشركات مغربية وتنامي المشاريع الكبرى، من المتوقع أن تستمر البورصة المغربية في تسجيل مستويات قياسية من النشاط والإقبال، مع التطلع إلى إدراج أكثر من 300 شركة بحلول 2035، ما يعزز مكانة المغرب كوجهة استثمارية واعدة.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News