بين البطيخ والعنب والمانجو والخوخ، تتنوع الفاكهة الصيفية المختلفة التي يقبل عليها كثيرون نظرًا لمذاقها الشهي والمميز، وعلى الرغم من أنّ جميعها مليئة بالفوائد وتعطي الجسم إحساسا بالانتعاش إلا أن الإكثار منها ربما يشكل ضررا على الجسم، خاصة الخوخ الذي قد يسبب مضاعفات صحية لمرضى اضطراب الجهاز الهضمي والحساسية عند الإفراط في تناوله.

أضرار الإفراط في تناول الخوخ

الدكتور رامي رمزي استشاري التغذية العلاجية، شرح أنّ الخوخ من الفواكه الصيفية المفيدة لكن يجب تناوله بكمية محددة، لأنّ هضمه قد يكون عسيرًا على المعدة، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات المعدية أو القرح أو القولون العصبي والانتفاخات، مؤكدا ضرورة مضغه جيدًا وتناول من ثمرتين إلى ثلاثة في اليوم، وعدم الإفراط فيه.

نصائح عند شراء الخوخ

وأوضح «رمزي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه عند شراء الخوخ يجب غسله ونقعه جيدًا، مع اتباع الإرشادات التالية: 

تناول فاكهة الخوخ بكميات معتدلة. نقع الخوخ في الماء لمدة ساعة قبل تناوله، ويفضل غسله بملعقة من الخل. غسل اليدين جيدًا قبل تناوله. عدم تناول الخوخ مباشرةً بعد شرائه إذ يجب أنّ تنخفض درجة حرارته عن تلك التي يكتسبها من الأجواء الحارة. الاكتفاء بتناول كمية بسيطة خاصةً مرضى السكر والجهاز الهضمي. من يعانون من الحساسية الجلدية عليهم الحذر عند تناوله والالتزام بالكمية المسموحة. الابتعاد عن الخوخ المقطع مسبقًا حتى لا يكون قد تعرض للتلوث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخوخ

إقرأ أيضاً:

"النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة

كشف تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن ما يعرف باسم "النحل الإفريقي القاتل"، والذي يهاجم البشر والماشية والحيوانات الأليفة، انتشر في 13 ولاية أميركية، ويواصل زحفه نحو الولايات الشمالية.

وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّه العشب بعد تعرضه لهجوم من هذا النوع من النحل، كما نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد أن أزعج عامل تقليم أشجار مستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.

ويقول العلماء، إن عدوانية هذا النوع من النحل تُعد آلية دفاعية لحماية المستعمرة، فالنحلة تموت بعد اللسع، مضحية بنفسها في سبيل حماية الخلية.

وبحسب تقرير "يو إس إي توداي" فإن هذا النوع من النحل قد يطارد ضحاياه لمسافة تصل إلى ميل كامل، ويلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنه اللسع حتى من خلال الملابس الواقية الخاصة بتربية النحل.

وأوضح التقرير، أن "النحل الإفريقي القاتل المهجن" لا يختلف عن النحل الأوروبي في الشكل، فكلاهما يحتوي على السم نفسه، لكن النحل الإفريقي أكثر حساسية للتهديدات.

وفي عام 2022، تعرض رجل من ولاية أوهايو لـ20000 لسعة أثناء قيامه بتقليم الأشجار، وأدخل في غيبوبة اصطناعية لإنقاذ حياته.

أين يوجد هذا النوع من النحل؟

وفقا لتقرير "يو إس إي توداي"، ينتشر هذا النحل في 13 ولاية أميركية على الأقل، وخاصة في الولايات الجنوبية، إذ يعيش في المناطق ذات الهطولات المطرية القليلة ولا يستطيع التكيف مع البيئات الرطبة.

وتتركز خلايا هذا النحل في الجنوب الغربي، حيث يسود المناخ الجاف وشبه الجاف الذي يشبه المناخ الإفريقي.

ويعود أصل هذا النوع من النحل إلى شرق إفريقيا، وأدخله عالم الوراثة البرازيلي، وورويك كير، إلى البرازيل، وقام بتهجينه مع النحل الأوروبي بهدف تحسين الإنتاج.

ورغم أن هذا النحل لا يختلف كثيرا عن الأنواع الأخرى، إلا أنه أكثر دفاعية بسبب كثرة الحيوانات المفترسة في بيئته الأصلية.

وتقول جوليا راجنيل، أستاذة تربية النحل في جامعة تكساس، إن المربين يحرصون على إبقاء خلايا هذا النوع من النحل بعيدا عن المنازل والمواشي.

ونتيجة للرعب الذي يسببه، أصبح هذا النوع من النحل مصدر إلهام للعديد من الأفلام والقصص التي تجسد معاناة الأشخاص بعد تعرضهم لهجماته الشرسة، بحسب "يو إس إي توداي".

مقالات مشابهة

  • «الرواشين» نموذج لفن العمارة السعودية الخشبية في المدينة المنورة
  • "النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
  • 6 نصائح للوقاية من فقدان الأسنان لدى كبار السن
  • خل التفاح.. صيدلية كاملة لدعم صحتك من المطبخ
  • السبب صادم.. تحذيرات من تريند الكركم بالسوشيال ميديا
  • نزلات البرد الصيفية.. 7 نصائح لتجنبها
  • مناوي: هذا الأسلوب يدفعنا الي ان نتناول في الإعلام ما لا يمكن تناوله
  • طريقة عمل سموزي الخوخ والمشمش بالتفصيل
  • دراسة تُحذّر: الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي قد يضر الذاكرة ويُضعف قدرات التعلم
  • مع بداية فصل الصيف.. الأرصاد تقدم نصائح مهمة للتعامل مع الطقس الحار