مقتل 4 باكستانيين بنيران حرس الحدود الإيراني
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
فتح عناصر من حرس الحدود الإيراني النار على سيارة كان يستقلها باكستانيون، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين في منطقة نائية جنوب غرب البلاد، حسبما أفاد مسؤولون باكستانيون، الخميس.
وقالت الشرطة المحلية إن الحادث وقع بالقرب من قرية ماشكل الحدودية في إقليم بلوشستان، الأربعاء.
وقال المسؤول الحكومي، صاحب زاده أسفند، إنه لم يتضح سبب إطلاق النار.
وأعلنت الشرطة المحلية تسليم جثث القتلى الأربعة إلى ذويهم.
ولم يصدر تعليق من طهران أو وزارة الخارجية الباكستانية حتى الآن.
وكثيرا ما تعتقل قوات الأمن من الجانبين مهربين ومتمردين ينشطون في المنطقة، وفقا لأسوشيتد برس.
واستهدفت باكستان، في ظل ضربات متبادلة، مخابئ متشددين مزعومين داخل إيران في يناير الماضي، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، وذلك ردا على هجوم إيراني مماثل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قرود تتسبب في فوضى داخل معبد هندي: مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين
وكالات
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب 19 آخرون بجروح، صباح اليوم الإثنين، إثر حادث مروّع خارج معبد “أوسانيشوار مهاديف” في منطقة بارابانكي بولاية أوتار براديش شمال الهند، بعدما تسبّب تماس كهربائي في حالة من الذعر بين جموع الزوّار.
ووفقًا لما أعلنه قاضي المنطقة شاشانك تريباتي، فإن الحادث بدأ عندما قفزت مجموعة من القرود على أحد الأسلاك الكهربائية الممتدة بالقرب من المعبد، ما أدى إلى انقطاعه وسقوطه فوق سقيفة مجاورة، الأمر الذي أسفر عن انتشار الذعر بين الحشود ووقوع إصابات نتيجة تدافع مفاجئ.
من جانبه، قال ضابط كبير في الشرطة الهندية، إن حالتي الوفاة وقعتا نتيجة التدافع الذي اندلع عقب الحادث مباشرة، فيما أشار كبير المسؤولين الطبيين في المنطقة إلى أن بعض المتواجدين في المعبد تعرضوا للصعق الكهربائي إثر ملامستهم للسلك المقطوع.
وتُعد حوادث التدافع في الأماكن الدينية بالهند أمرًا متكرّرًا، في ظل وجود أعداد ضخمة من الزوّار، وسوء إدارة الحشود في كثير من الأحيان.
ففي يناير الماضي، لقي أكثر من 30 شخصًا مصرعهم خلال مهرجان ديني في براياجراج بالولاية ذاتها، بعد تدافع وقع خلال تجمع حاشد على ضفاف نهر يُعتبر مقدّسًا لدى الهندوس، كما شهد معبد “مانسا ديفي” في هاريدوار بولاية أوتاراكند المجاورة حادثًا مشابهًا أسفر عن مقتل ستة أشخاص.