سودانايل:
2025-06-04@13:52:10 GMT

قرارات ضد المواطن

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

عصب الشارع - صفاء الفحل
قرارات ضد المواطن
رغم المعاناة التي يعيشها المواطنين وارتفاع تكاليف المعيشة إلا أن وزير النقل البورتسوداني يحصر تفكيره في إرضاء أسياده باللجنة الأمنية وجمع اكبر قدر من الإيرادات لمواصلة تمويل تكلفة الحرب الدائرة ولو على حساب زيادة المعاناة على المواطنين حيث قام بزيادة رسوم العبور لكافة وسائل النقل بالمعابر الي اكثر من ٣٠٠% سيقع عبئها بلا شك علي كاهل المواطن المسكين بالإضافة إلى ضعف تدفق السلع الذي سيؤدي بالتالي إلى الندرة.


وفي ظل انشغال الجميع بإجتماع القوى المدنية وبطريقة (حربائية) كيزانية قامت وزارة جبريل العطشى لجمع الاموال بالتصديق الفوري على المقترح الذي تقدمت به وزارة النقل قبل فترة بزيادة رسوم العبور وتطبيقه فورا دون التفكير في تداعيات ذلك علي المواطن الذي أصبح لا يملك قوت يومه، حيث سينعكس ذلك على أسعار السلع بالأسواق والتي هي أصلا صارت لا تطاق خاصة المعابر مع جمهورية مصر التي صارت المعبر البري الوحيد تقريبا العامل في تمويل البلاد بالسلع الإستهلاكية والتي صارت تشهد تكدسا غير مسبوق.
هذا القرار العشوائي والذي يندرج تحت قائمة مجموعة من القرارات التي صارت تصدر عن مالية بورتسودان التي تعمل حسب هواها مستغلة عدم وجود جهة لمحاسبتها في الفترة الاخيرة وإنطلقت تعمل بلا ضابط أو رابط أو تفكير منطقي حتى حولت حياة الشعب السوداني إلى جحيم وهي تهدف جميعها لجمع أكبر قدر من الأموال بسرعة لتكديسها بالخارج تحسباً لحدوث تغيير قادم بالاضافة إلى تمويل هذه الحرب القذرة بعد توقف الدعم الخارجي لحكومة صار غير معترفا بها كذلك انسحاب وتخوف العديد من رجال الاعمال (الكيزان) عن دعمها بعد الضغوط الخارجية التي تمارس عليهم وخوفهم من صدور عقوبات دولية عليهم بالإضافة إلى إنعدام الموارد الداخلية سوى من جيب المواطن وعلى حساب قوته.
حكومة (بورتكيزان) والتي صار يعمل كل وزير فيها على هواه بشرط واحد هو أن يساهم في تمويل إستمرار الحرب تسهم في جر البلاد إلى حافة المجاعة خاصة إذا لم يعد قادة اللجنة الأمنية إلى رشدهم ويفكروا جدياً في جولة التفاوض القادمة في جده وإنتهاء المهلة التي حددها المجتمع الدولي بنهاية هذا الشهر لذلك ستدخل البلاد في نفق ضيق من العقوبات تزيد من المعاناة التي يعيشها الشعب السوداني اصلا ..
عصب غريب
إحتفاء الفلول بإعلان مصر إستضافتها لإجتماع موسع للقوى المدنية السودانية نهاية الشهر القادم وفرحهم الهستيري بذلك الإجتماع ينم عن أمر غامض وغير مفهوم ... غدا نعود لذلك..
والثورة ستظل مستمرة ..
والمناداة بالمحاسبة والقصاص لن تتوقف..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

غزيون يحمّلون حماس مسؤولية المعاناة.. ويطالبون بسرعة إنهاء الحرب

 

تتصاعد داخل قطاع غزة، أصوات ناقدة لحركة حماس، التي كانت تُنظر إليها لسنوات كحامية للفلسطينيين، مع احتدام الحرب في غزة، ولكنها اليوم باتت في نظر كثيرين سببًا مباشرًا لاستمرار المعاناة، حيث رصدت صحيفة "لو موند" الفرنسية تصاعد هذا التململ الشعبي، مشيرة إلى أن الغزيين باتوا يتساءلون: "من يحمي الناس حقًا؟".

وبحسب الصحيفة، يعبّر مدنيون من مختلف أنحاء القطاع عن استيائهم من قرارات حماس التي يرون أنها جرّت الويلات على السكان. يقول تاجر من دير البلح: "هذه الحرب لم تأتِ من فراغ. أشعلها قادة اتخذوا قرارات مدمّرة، ثم اختفوا وتركونا نواجه الجحيم وحدنا".

وتنقل "لو موند" أن حركة حماس، التي ما دام اعتُبرت رمزًا للمقاومة، بدأت تفقد هذا الرصيد الشعبي تدريجيًا، إذ يرى كثيرون أنها باتت جزءًا من دوامة العنف لا مخرجًا منها. فالدمار واسع، والخدمات شبه معدومة، والضحايا بالآلاف، فيما يُنظر إلى قيادة الحركة على أنها بعيدة عن معاناة الناس ومحصّنة خلف الشعارات.

وتوضح الصحيفة أن الغضب يتزايد على الأرض مع عجز المدنيين عن تأمين أبسط مقومات الحياة – مأوى، طعام، أمان – في وقت لا تزال فيه حماس تسيطر على ما تبقى من مقدرات.

ومع مقتل أو اختفاء عدد من قادة الصف الأول في الحركة، وتضرر بنيتها التنظيمية واللوجستية، بدأت تتنامى الشكوك حول قدرتها على إدارة القطاع. فالقانون غائب، والنظام منهار، والمجتمع المدني يتفكك، حسب الصحيفة.

وفي تحول لافت، بدأت شخصيات مستقلة – من نشطاء وممثلين للمجتمع المدني وحتى رجال دين – ترفع الصوت علنًا، داعية حماس إلى التخلي عن الإدارة، معتبرة أن الحركة أصبحت عبئًا على الناس لا ملاذًا لهم.

وتحذر "لو موند" من أن هذا الانقسام الداخلي، إذا لم يُعالَج، قد يؤدي إلى مزيد من التشرذم داخل غزة. وتشير إلى أن المراقبين الدوليين يرون ضرورة إيجاد قيادة بديلة تضع أولويات الناس فوق الاعتبارات السياسية والتحالفات الإقليمية، محذرين من أن الاستمرار في هذا المسار يهدد مستقبل القطاع بأسره.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يقر 8 قرارات جديدة تشمل دعم الاستثمار والطاقة والصحة والنقل
  • بالصورة.. هذه هويّة المواطن اللبنانيّ الذي اعتقله العدوّ الإسرائيليّ مقابل رأس الناقورة
  • العيد في مناطق الحوثي…مناسبة بطعم المعاناة ومرارة الحرمان
  • رئيس الدولة يستقبل ولي عهد أم القيوين ويبحثان عددا من الموضوعات التي تتعلق بشؤون المواطن والوطن
  • مكالمة تكشف حجم المعاناة.. العراق لتركيا: نواجه التحدي الأصعب
  • غزيون يحمّلون حماس مسؤولية المعاناة.. ويطالبون بسرعة إنهاء الحرب
  • فيضانات بوروندي تفاقم المعاناة وتشرد 100 ألف
  • أبرز القرارات التي تم الاتفاق عليها في اجتماع اتحاد الكرة مع الرابطة وممثلي الأندية
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • سلمى عبد الجبار عقب أداء القسم: أول ما سنبدأ به هو رفع المعاناة عن الشعب السوداني – فيديو