«التميز في الطاقة» يبحث الفرص والتحديات لدعم تحول الطاقة في مصر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد مدير مشروع التميز في الطاقة والأستاذ بجامعة ولاية أريزونا الدكتور سيفي كياعي، أن التعاون بين التعليم العالي والصناعة والجهات الحكومية هو السبيل لإيجاد الحلول المبتكرة لدعم تحول الطاقة في مصر.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقده مركز التميز في الطاقة، الممول من الشعب الأمريكي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID الذي تنفذه جامعة أريزونا، لأصحاب المصلحة حيث عرض أعضاء هيئة التدريس والطلاب من الجامعات المصرية الشريكة للمركز «عين شمس، المنصورة، أسوان» نتائج جهود المركز في تطوير المناهج المتعلقة بالطاقة والاستثمارات في مختبرات ومعدات جديدة بكليات الهندسة بتلك الجامعات، بالإضافة إلى تمويل المشروعات البحثية، وبرامج تبادل الطلاب والأساتذة، ومسابقات الطاقة المتجددة، وبرامج ريادة الأعمال وتطوير المشروعات.
وأضاف خلال كلمته أننا بحاجة إلى تبادل الأفكار بين خبراء قطاع الطاقة حول تطوير برامج الطاقة وتلبية احتياجات القطاع للبحوث العلمية عالية الجودة والقوى العاملة الماهرة، مشيرًا إلى دور مركز التميز في الطاقة في هذا المجال.
ومن جانبه أكد رئيس البحوث والتطوير بمجموعة شركات ومصانع العربي المهندس محمد مجدي العربي، أهمية دور التكنولوجيا والبحث العلمي في مجال الصناعة لتحقيق أهداف تحول الطاقة، فضلًا عن أهمية البحث العلمي في تطوير الاقتصاد المصري وضرورة سد الفجوة بين البحوث الأكاديمية والاحتياجات العملية للصناعة.
وتحدث المهندس هشام الجمل رئيس جمعية مستثمري الطاقة الشمسية، عن التحديات التي تواجه قطاع الطاقة وسبل التغلب عليها، مشيرًا إلى دور البحث العلمي في تقديم حلول مبتكرة للصناعة.
وأضاف الجمل أن مصر حققت نقلة نوعية كبيرة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، سواء الشمسية، المائية، الرياح منذ صدور قرار رئيس الجمهورية بإصدار القانون رقم 203 سنة 2014 بشأن تحفيز الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
وسلط الجمل الضوء على مشروع الطاقة في أسوان، الذي يعد ثالث أكبر مشروع من نوعه في العالم، حيث ينتج حوالي 1، 465 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، بإجمالي استثمارات تتجاوز 2.2 مليار دولار.
وفي ذلك السياق استعرض المهندس أحمد عبد ربه، مستشار الطاقة والبيئة في وزارة البترول والثروة المعدنية، الأعمدة الرئيسة للتحول بمصر إلى الطاقة المستدامة، لافتاً إلى أنننا بحاجة إلى دعم فني ومادي لتطبيق التقنيات الجديدة لتقليل الانبعاثات الناتجة عن الصناعة.
وأضاف أن العالم يحتاج إلى استثمارات تراكمية تصل إلى 150 تريليون دولار، لمنع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بأكثر من 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050، من خلال تنفيذ إجراءات التكيف مع تغير المناخ والحد منه، التي تشمل بشكل رئيسي زيادة إنتاج الطاقة المتجددة، وتقليل انبعاثات الكربون، وزيادة إنتاج الكتلة الحيوية، وزيادة إنتاج الهيدروجين، مشيرا إلى ضرورة تقديم الدعم للدول النامية وتمويل جهودها لتحقيق أهداف تحول نظم الطاقة.
يذكر أن مركز التميز في الطاقة تديره جامعة ولاية أريزونا منذ عام 2021 بالشراكة مع ثلاث جامعات مصرية «عين شمس، المنصورة، أسوان»، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ويهدف إلى مساعدة مصر على تحقيق هدفها المتمثل في الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 42% بحلول عام 2035، وتمكين مصر من أن تصبح دولة رائدة إقليميًُا في مجال الطاقة النظيفة.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يرصد أبرز تقارير الجهات الدولية حول الطاقة النظيفة
تخصيص 6 ملايين متر مربع لتدشين مشاريع لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية
وزير الري يشارك في جلسة تقييم الوضع العالمي لموارد المياه غير التقليدية والطاقة المتجددة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الثروة المعدنية الطاقة الطاقة الشمسية الطاقة الكهربائية الطاقة المتجددة قطاع الطاقة في مصر التمیز فی الطاقة الطاقة المتجددة الطاقة فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يبحث مع وفد الجامعة المحمدية الإندونيسية التعاون العلمي
استقبل الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الثلاثاء، وفدًا من الجامعة المحمديَّة بسومطرة الشماليَّة في إندونيسيا؛ لبحث سُبُل التعاون العِلمي بين الجانبين في المجالات الشرعيَّة والفكريَّة والبحثيَّة المختلفة، بما يُسهِم في خدمة القضايا المعاصرة التي تهمُّ العالَم الإسلامي.
في مستهلِّ اللقاء، رحَّب فضيلة الأمين العام بالوفد الزائر، مؤكِّدًا عُمق العَلاقات العِلميَّة والثقافيَّة التي تجمع الأزهر الشريف بالمؤسَّسات التعليميَّة في إندونيسيا، ودَور الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في دعم جهود نَشْر الفِكر الوسطي المعتدل، وتعزيز البحث العِلمي في القضايا المرتبطة بواقع المجتمعات الإسلاميَّة وتحدياتها.
أمين البحوث الإسلاميَّة: نحرص على تطوير آليَّات التعاون مع مختلِف الجامعاتالبحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة الإعجاز العِلمي لعام 2024/2025م
"البحوث الإسلامية" يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة بالإجماع
وأكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ مجمع البحوث الإسلاميَّة يحرص على تطوير آليَّات التعاون مع مختلِف الجامعات والمؤسسات الأكاديميَّة حول العالَم، بما في ذلك تبادل الخبرات، وإجراء البحوث المشتركة، وتنظيم الفعاليَّات العِلميَّة والفكريَّة، بما يخدم القضايا العقديَّة والفقهيَّة والاجتماعيَّة المعاصرة، مشيرًا إلى أهميَّة تكامل الجهود العِلميَّة لما فيه نَفْع المسلمين جميعًا.
كما استعرض فضيلته الجهود التي يبذلها مجمع البحوث الإسلاميَّة في خدمة البحث العِلمي وتحديث وسائل التواصل مع الباحثين والمؤسسات الأكاديميَّة؛ بما يُسهم في إثراء الدراسات الشرعيَّة والفكريَّة المعاصرة.
من جانبهم، أعرب أعضاء وفد الجامعة المحمديَّة بسومطرة الشماليَّة في إندونيسيا عن سعادتهم بهذا اللقاء، وتقديرهم دَور الأزهر الشريف الرِّيادي في نَشْر ثقافة التسامح والاعتدال، مؤكِّدين تطلُّعهم إلى تعزيز التعاون العِلمي والبحثي بما يعود بالنفع على المجتمعات الإسلاميَّة.
وضمَّ الوفد: هايميس ناسوتا، رئيس الجمعيَّة المحمديَّة بسومطرة الشماليَّة، وأروين سيابوترا، الأمين العام للجمعيَّة المحمديَّة بسومطرة الشماليَّة، ورادينيتو، نائب رئيس جامعة سومطرة، وجانيوري سيونو، عميد كلية الاقتصاد والسياسة، وميون أوير، عميد كلية الصناعة والتكنولوجيا، وفيصل، عميد كلية الحقوق، ومحمد سيرازا، رئيس لجنة العَلاقات الخارجيَّة بالجامعة، وأروين، رئيس المرصد الفلكي بالجامعة.