بعد أكثر من 8 عقود على نهبه.. تمثال تاريخي يعود إلى ليبيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وافق المتحف الأمريكي “كليفلاند للفنون” على إعادة تمثال عمره 2200 عام من سلالة “بوتيلاميك” في مصر القديمة يشتبه في أنه قد نهب بعد الحرب العالمية الثانية من ليبيا.
وبحسب صحيفة “الفن” الأمريكية فإن المتحف وإدارة الآثار في دولة ليبيا، اتفقا على أن كليفلاند سيعترف طواعية بالتمثال كملكية ليبية، مما يسمح للقطعة الأثرية بالبقاء معروضة فيه كقرض لمدة “بضع سنوات”، مصحوبة بوعد بمنحة دراسية تعاونية في المستقبل وعلامة محدثة تستشهد بليبيا كمالك شرعي.
وفي عام 1991 تحصل متحف كليفلاند على التمثال الذي يبلغ طوله قدمين تقريبا، ويعود تاريخه إلى أكثر من 100 عام قبل الميلاد، وينحدر من المملكة البطلمية، وهي مملكة يونانية قديمة في مصر أسسها بطليموس الأول سوتر، رفيق الإسكندر الأكبر.
وفي عام 2023، تواصلت إدارة الآثار الليبية مع المتحف الأمريكي، وطلبت الاعتراف بأن التمثال قد أخذ من متحف بطليميس في ليبيا، ليقرر المتحف فيما بعد أن التمثال ربما تم التقاطه في عام 1941 عندما تم تدمير متحف بطليميس خلال الاحتلال البريطاني.
وقال مدير متحف كليفلاند للفن ويليام جريسوولد في بيان “نحن سعداء جدا بالتعاون والحوار المفتوح الذي أجريناه مع زملائنا في ليبيا ونتطلع إلى فرصة تعزيز التبادل الثقافي الذي يمثله اتفاقنا معهم”.
المصدر: The Art Newspaper
الولايات المتحدةتمثال تاريخي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إب.. قيادات حوثية تعبث بالتراث وتحوّل متحفًا أثريًا إلى مقر أمني
قالت مصادر محلية في محافظة إب، إن قيادات بارزة في مليشيا الحوثي الإرهابية قامت بتأجير مبنى متحف محافظة إب لأحد المقاولين بذريعة تراكم مستحقات مالية تعود لسنوات، ثم خصصت جزءًا من المبنى لاستخدامه كموقع أمني تابع للمليشيا، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من أوساط ثقافية ومحلية.
وأوضح العاملون في قطاع الآثار أن المتحف — الذي يعد أحد أبرز المعالم التاريخية في مدينة إب القديمة — لم يتم فتحه للجمهور منذ فترة طويلة، وأن القطع الأثرية التي كان يحتضنها جرى نقلها إلى مخازن مخصصة في مركز ثقافي، في ظل غياب خطط فعلية للحفاظ عليها أو عرضها.
وأضافت المصادر أن استحداث موقع أمني داخل المتحف بعد تحويل غرفتين من المبنى لهذا الغرض يجعل من إعادة افتتاح المتحف الحالي أمرًا بالغ الصعوبة، مشيرة إلى أن محاولات الجهات المختصة لإخلاء المكان قوبلت بالرفض من قيادات في المليشيا لسنوات.
وتشهد محافظة إب — التي تحظى بتراث تاريخي غني يعود لعهود قديمة من الحضارة اليمنية — موجة متصاعدة من الاعتداءات على المواقع الأثرية، حيث تتعرض عشرات المواقع لأعمال نبش وعشوائي وتجريف، غالبًا تحت أنظار المليشيا أو بدعم ضمن شبكات محلية مرتبطة بها، في ما يرَى مختصون أنه حملة ممنهجة لطمس الهوية التاريخية والتراث الثقافي للمحافظة.
وقد أثارت هذه الإجراءات غضب المراقبين الذين يعتبرون أن تحويل مبنى أثري مهم إلى مواقع أمنية واستخدامه لأغراض غير ثقافية يمثل تدهورًا خطيرًا في أوضاع حماية التراث، ويزيد من مخاطر ضياع مواقع وآثار تاريخية نادرة في ظل غياب إجراءات حماية واضحة من الجهات المسيطرة.