مارين لوبان: تصريح ماكرون خطوة نحو حرب عالمية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وصفت رئيسة حزب التجمع الوطني في البرلمان الفرنسي مارين لوبان تصريحات ماكرون بشأن الضربات الجوية الأوكرانية على الأراضي الروسية بأنها "خطوة نحو حرب عالمية".
إقرأ المزيدجاء ذلك وفقا لتصريحات لوبان في إذاعة Franceinfo، حيث تابعت: "ماكرون يريد أن تدخل فرنسا الحرب، وهذا التصريح كان خطوة إضافية نحو ذلك.
وأضافت لوبان: "تمام مثل الولايات المتحدة وألمانيا، أنا ضد السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي زودها بها الغرب لضرب أهداف على الأراضي الروسية. أنا ضد أي شيء يمكن أن يخلق خطر اندلاع حرب عالمية وصراع تكون فيه فرنسا على خط المواجهة".
وبحسب لوبان، من الضروري العودة للمفاوضات، فيما يعمل ماكرون، بدلا من ذلك، على إعداد المجتمع للإعلان عن إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وأضافت: "من الضروري إيجاد طريقة للحوار. الجميع يعلمون أنه لن يكون هناك نصر عسكري، والطريقة الوحيدة للخروج من الأزمة إيجاد طريق للمفاوضات. يجب علينا تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا دون إرسال قوات. إرسال الجيش إلى أوكرانيا هو خطوة مثيرة للقلق".
وقالت لوبان: "إما أن نقول إن النصر لن يكون عسكريا، أو نستمر في شكل حرب مئة عام. لا يمكن لأحد سوى أوكرانيا وروسيا أن يحل هذه المشكلة، لكن يمكن لبعض الدول أن تحاول تقريب مواقفهما، والبعض يفعل ذلك الآن نيابة عنا، أما فرنسا فلا تقوم بذلك".
وكان ماكرون قد قال، يوم أول أمس الثلاثاء، إنه ينبغي السماح لأوكرانيا بضرب أهداف على الأراضي الروسية. وفي رأيه، فإن تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى قادرة على ضرب أهداف عسكرية روسية لا يشكل تصعيدا للصراع. وقال ماكرون كذلك إنه خلال زيارة الرئيس المنتهية ولايته زيلينسكي إلى فرنسا الأسبوع المقبل، سيعلن عن مساعدات إضافية لكييف، بما في ذلك احتمال إرسال مدربين عسكريين فرنسيين.
وتعليقا على تصريحات الغرب بشأن الضربات على الأراضي الروسية، وصف المسؤولون الروس تلك التصريحات بأنها "متهورة" وقالوا إنها تثير مواجهة عسكرية مباشرة مع موسكو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية على الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
عربية النواب: اعتراف ماكرون بدولة فلسطين صفعة قوية على وجه حكومة الاحتلال
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطوة أن فرنسا ستعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025 بمثابة صفعة قوية فى وجه حكومة الاحتلال الاسرائيلى وتحول تاريخى فى مواقف الدول الكبرى ونجاح كبير للجهود الكبيرة والمحورية التى قامت بها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية من المجتمع الدولى والدول الكبرى والمتقدمة والمؤثرة فى العالم.
وقال " أباظة " فى بيان أصدره اليوم إن هذا الإعلان الذى جاء عبر منشورات رسمية للرئيس الفرنسي على وسائل التواصل الاجتماعي والذى يعتبر بمثابة وفاءً بالتزام فرنسا التاريخي تجاه تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط ، كما أن هذا الاعتراف لن يكون خطوة رمزية فقط، بل جزء من مسار دبلوماسي جماعي تسعى باريس إلى قيادته بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية والعربية لإحياء حل الدولتين.
وأكد أن هذه الخطوة الفرنسية الكبيرة جاءت فى توقيت فى غاية الأهمية خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتزايد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالتزامن مع جمود سياسي طال أمده في مسار التسوية وهذا الاعتراف الفرنسي يشكل استجابة مباشرة للواقع المتدهور على الأرض.
وقال أباظة إن القرار الفرنسي قوبل بترحيب فلسطيني كبير واسع النطاق خاصة أن السلطة الوطنية الفلسطينية وصفته بأنه انتصار أخلاقي وتاريخي للقضية الفلسطينية ، مشيراً إلى الإعلان الفرنسى لقى غضبًا في إسرائيل، حيث وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مكافأة للإرهاب وهذا أمر طبيعى لأن حكومة الاحتلال الإسرائيلى لا تريد أى دعم من الدول الكبرى للقضية الفلسطينية وتريد الاستمرار فى عدوانها البشع ضد الفلسطينيين.
وأعرب أباظة عن أمله في أن تحذو الدول الأوروبية الأخرى وفى مقدمتها بريطانيا وألمانيا وإيطاليا حذو فرنسا، خاصةً في ضوء اعتراف أربع دول أوروبية حديثًا بالدولة الفلسطينية وهي: إسبانيا وأيرلندا في مايو 2024، سلوفينيا في يونيو 2024، والنرويج رغم عدم انتمائها للاتحاد الأوروبي في مايو 2024.
وأضاف أن مثل هذه الخطوات سيكون لها تأثيرها الايجابى والكبير لدعم رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى لاجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.