اليابان تسلم معدات مطبخ لبلدية مادبا الكبرى لتمكين النساء الباحثات عن عمل في مطبخ مادبا الإنتاجي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أقيم حفل تسليم المعدات المطبخ يوم الأربعاء 29 ايار 2024، بحضور سعادة السيد أوكوياما جيرو، سفير اليابان لدى المملكة الأردنية الهاشمية وعطوفة السيد عارف الرواجيح رئيس بلدية مادبا الكبرى.
في عام 2020، قدمت حكومة اليابان منحة قدرها تسعون ألفاً ومائة وثلاثة وثمانون دولاراً أمريكياً (90,183 دولاراً أمريكياً) إلى بلدية مادبا الكبرى لتوفير معدات للمطبخ الإنتاجي ضمن برنامج منح المساعدة لمشاريع الأمن الإنساني على المستوى الشعبي (GGP).
وتهدف هذه المنحة إلى تمكين النساء الباحثات عن عمل في مادبا من خلال توفير معدات لإنشاء "مطبخ مادبا الإنتاجي"، حيث يتم توفير التدريب على المهارات وفرص العمل للنساء. ويعد إنشاء "مطبخ مادبا الانتاجي" جزءاً من "الخطة الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية المحلية 2019-2021" التي أعدتها بلدية مادبا الكبرى. حيث سيمكّن هذا المشروع النساء من المجتمع المحلي من الاستقلال الاقتصادي وفي نهاية المطاف تحسين معدل البطالة في المنطقة.
وفي الخطاب الذي ألقاه سعادة السفير أوكوياما خلال حفل التسليم، أعرب عن تقديره لبلدية مادبا الكبرى لالتزامها بدعم التنمية الاقتصادية المحلية وقال: "نحن ندرك أن هناك ندرة في فرص العمل للنساء في مادبا. ولتواجه هذه المشكلة، ركزت البلدية على تعزيز تقدم المرأة في سوق العمل في خطتها التنموية الإقليمية، وأنشأت "مطبخ مادبا الإنتاجي". ونأمن بأن مبادرتكم ستلعب دوراً إيجابياً في تعزيز سبل العيش في المنطقة."
وفي إطار المنح اليابانية لمشاريع الأمن الإنساني على المستوى الشعبي GGP، قدمت اليابان أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي لـ159 مشروعاً للمنظمات غير الحكومية والمدارس والمستشفيات والبلديات في الأردن منذ عام 1993.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مادبا اليابان بلدية مادبا المطبخ
إقرأ أيضاً:
خليفة الظاهري: مبادرات وطنية لتمكين الشباب
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في المؤتمر السنوي لمجموعة «روسيا - العالم الإسلامي»، الذي عُقد في مدينة قازان بجمهورية تتارستان، بحضور فخامة حاكم تتارستان رستم مينيخانوف، وعدد كبير من الوزراء والسفراء وممثلي الدول الإسلامية. وأكد الدكتور الظاهري، في كلمته، أن هذا اللقاء السنوي يمثل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات بين روسيا والعالم الإسلامي، وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات.
وأشار إلى الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تمكين الشباب، عبر مبادرات وطنية ودولية مثل المؤسسة الاتحادية للشباب، ومركز الشباب العربي، ومجالس الشباب ومراكز الابتكار، مؤكداً أن الشباب هم الشركاء الحقيقيون في بناء المستقبل وصناعة السلام.