وكالة ايرانية: إسرائيل بعثت برسائل لطهران لتجنب الرد الإيراني على هجوم السفارة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
30 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أن إسرائيل بعثت برسائل إلى طهران عبر مصر تفيد بأنها ستقدم تنازلات في غزة لتجنب رد إيران على الهجوم على سفارتها في سوريا.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران على عدة جبهات، لا سيما في سوريا وغزة.
ومنذ بداية الحرب الأهلية السورية، أصبحت سوريا ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل. تقوم إيران بدعم نظام بشار الأسد وكذلك الفصائل المسلحة المرتبطة بها، بينما تقوم إسرائيل بشن ضربات جوية متكررة تستهدف المواقع الإيرانية داخل سوريا لمنع تعاظم النفوذ الإيراني هناك وللحيلولة دون نقل الأسلحة إلى حزب الله في لبنان.
وتلعب غزة دوراً مهماً في التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المدعومة من إيران، مثل حركة الجهاد الإسلامي وحماس. وتقدم إيران دعمًا ماليًا وعسكريًا لهذه الفصائل، مما يزيد من تعقيد الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تبلغ إسرائيل بعدم مشاركتها في أي هجوم ضد إيران
في تطور جديد يعكس تعقيدات الأزمة النووية الإيرانية، أبلغت الإدارة الأمريكية إسرائيل أنها لن تشارك بشكل مباشر في أي ضربة عسكرية قد تشنها الأخيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية، بحسب ما أفاد به موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مصدرين أمريكيين وثالث إسرائيلي مطلعين على فحوى النقاشات الجارية بين الجانبين.
وأكدت المصادر أن واشنطن شددت في محادثاتها مع تل أبيب على أن أي هجوم ضد إيران سيكون "منفرداً"، ولن تشارك فيه الولايات المتحدة لا عبر القصف الجوي ولا من خلال الأنشطة الهجومية الميدانية الأخرى. غير أن المصادر لم تستبعد احتمال تقديم دعم في مجالات الاستخبارات أو اللوجستيات مثل التزويد بالوقود جواً أو تحديد الأهداف.
وفي ظل استمرار حالة الغموض حول مصير المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، تتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق في الشرق الأوسط. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أثار في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين الماضي، إمكانية تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران في حال تعثر المسار التفاوضي.
وبينما أكد ترامب الخميس أن "الضربة قد تحدث فعلاً"، إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى أنها "لا تبدو وشيكة"، معرباً عن رغبته في منح الدبلوماسية فرصة إضافية للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. وأضاف الرئيس الأمريكي أن التوصل إلى أي اتفاق يتطلب من طهران تقديم تنازلات لم تظهر حتى الآن استعداداً لها.
إسرائيل قد تنفذ ضربات متكررةمن جانبه، أوضح "أكسيوس" أن أي هجوم إسرائيلي منفرد سيظل محدوداً مقارنة بضربة مشتركة مع القوات الأمريكية، نظراً لفارق الإمكانيات العسكرية بين الجانبين. إذ تفتقر إسرائيل إلى قاذفات استراتيجية من طراز "بي 2" و"بي 52" القادرة على حمل القنابل الخارقة للتحصينات اللازمة لاستهداف منشآت مثل "فوردو"، التي تقع داخل جبل محصن.
ورجحت التقارير أن تحاول القوات الإسرائيلية تكرار الضربات على مدى أيام متواصلة، لإلحاق أكبر ضرر ممكن بالمنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض.
إيران تهدد بالردوفيما تعهدت طهران باستهداف مواقع أمريكية بالمنطقة في حال تعرض برنامجها النووي لأي هجوم، سارعت الولايات المتحدة إلى إجلاء دبلوماسييها وبعض عائلات العسكريين الأمريكيين المنتشرين في عدة قواعد بالشرق الأوسط، خشية تعرضهم لهجمات انتقامية.
وبالتزامن مع ذلك، ألغى البنتاجون زيارة كانت مقررة لقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا إلى إسرائيل نهاية الأسبوع، في خطوة اعتبرها مراقبون بمثابة رسالة تؤكد على عدم رغبة واشنطن في الظهور بمظهر الشريك في أي عملية عسكرية محتملة ضد إيران.
مباحثات حاسمة في عمانوفي خضم هذه الأجواء المشحونة، تتجه الأنظار إلى سلطنة عمان التي تستضيف الأحد المقبل جولة سادسة من المحادثات بين مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لمناقشة الرد الإيراني على المقترح الأمريكي الخاص بالاتفاق النووي.
وحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن هذه الجولة قد تشكل نقطة حاسمة في تحديد ما إذا كانت المفاوضات ستستمر أم أن المنطقة ستنحدر نحو مواجهة عسكرية مباشرة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن الهجوم قد ينفذ الأحد إذا لم توافق طهران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها لصناعة قنبلة نووية.