بعد زواج دام 18 عاما.. رئيس وزراء كندا ينفصل عن زوجته
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بعد زواج دام 18 عاما رئيس وزراء كندا ينفصل عن زوجته، منوعاتبعد زواج دام 18 عاما رئيس وزراء كندا ينفصل عن زوجتهرئيس وزراء كندا جاستن ترودو وزوجته صوفي في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد زواج دام 18 عاما.
منوعاتبعد زواج دام 18 عاما.. رئيس وزراء كندا ينفصل عن زوجتهرئيس وزراء كندا جاستن ترودو وزوجته صوفي في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث (رويترز)3/8/2023
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وزوجته صوفي الأربعاء إنهما انفصلا، وذلك في إعلان غير متوقع وضعا به نهاية لزواجهما الذي دام 18 عاما.
وكان ترودو (51 عامًا) وصوفي غريغوار ترودو (48 عاما) قد تزوجا في مايو/أيار 2005، ولديهما 3 أطفال هم إيلا غريس (14 عاما) وزافير (15 عاما) وهادريان (6 أعوام).
وعملت صوفي ترودو مراسلة تلفزيونية قبل زواجها، وكانا يعرفان بعضهما منذ مرحلة الطفولة، والتقيا من جديد عام 2003 أثناء مباراة خيرية، وقد تمت خطبتهما وتزوجا عام 2005.
جاستن ترودو مع زوجته في اجتماع الكمونولث بمالطا عام 2015 (أسوشيتد برس) علامات مبكرةفي السنوات الأولى بعد تولي ترودو منصبه، شوهد هو وصوفي معًا في المناسبات الاجتماعية وفي الرحلات الخارجية. وأوضح ترودو قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء أنهما واجها أزمات، حيث قال لهيئة الإذاعة الكندية في عام 2014 "زواجنا ليس مثاليًا وقد مررنا بتقلبات صعبة، ومع ذلك تظل صوفي صديقتي المفضلة وشريكتي، نحن صادقان مع بعضنا بعضا حتى عندما يكون الصدق مؤلما".
ووقفت صوفي إلى جانب زوجها في الأحداث السياسية على مدى العقد الماضي، حيث انتقل بحزبه من المركز الثالث لتشكيل حكومة في عام 2015 ، وفي استحقاقين انتخابين فاز بهما في عام 2019 و2021.
لكن لوحظ في السنوات الأخيرة غيابها عن الظهور مع زوجها، وكانت علامات التوتر واضحة على علاقتهما. وفي ذكرى زواجهما العام الماضي، قالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "لقد نجحنا في الأيام المشمسة والعواصف الشديدة التي لم تنته بعد، فالعلاقات الطويلة الأمد تمثل تحديًا من نواح عديدة".
سافر الاثنان إلى لندن في مايو/أيار الماضي لتتويج الملك تشارلز، وكانا معًا عندما زار الرئيس الأميركي جو بايدن كندا في مارس/آذار الماضي.
وقال ترودو على إنستغرام "نود أنا وصوفي أن نشارك حقيقة أنه بعد العديد من المحادثات الهادفة والصعبة، اتخذنا قرار الانفصال"، ونشرت هي بدورها رسالة متطابقة تقريبًا على حساب إنستغرام الخاص بها.
الزوجان ترودو يلوّحان للجمهور في كيبك بعد الانتخابات التي أجريت عام 2019 (رويترز) بيان رسميوقال مكتب ترودو إن الاثنين وقعا اتفاقا قانونيا بعد أن عملا على ضمان اتخاذ جميع الخطوات القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بقرارهما الانفصال.
وكان بيير ترودو رئيس الوزراء الكندي الأسبق، والد جاستن، قد انفصل عن زوجته مارغريت عام 1977 خلال الأشهر الأخيرة في منصبه.
ونشر رئيس الوزراء الحالي مذكراته عام 2014 تحت عنوان "الأرضية المشتركة"، وذكر أن "الدراما المظلمة" في المنزل وطلاق والديه في نهاية المطاف من الأشياء التي جعلت حياته صعبة.
ويأتي الانفصال وتفكك أسرة جاستن ترودو في الوقت الذي يكافح فيه حزب ترودو الليبرالي الحاكم لمواجهة انخفاض شعبيته في استطلاعات الرأي ضد حزب المحافظين المعارض قبل الانتخابات المتوقعة قبل نهاية عام 2025.
وأعلن ترودو الأسبوع الماضي عن تعديل كبير في حكومته بهدف معلن يتمثل في تعزيز فريقه الاقتصادي قبل تلك الحملة التي تلوح في الأفق. وشمل ذلك تغيير أكثر من ثلثي دائرته السياسية المقربة، مع انضمام 7 وزراء جدد إلى مجلس الوزراء وإعادة تكليف نحو 20 وزيرا بأدوار جديدة.
المصدر : وكالات185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد زواج دام 18 عاما.. رئيس وزراء كندا ينفصل عن زوجته وتم نقلها من الجزيرة نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: زواج زواج ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس ا
إقرأ أيضاً:
بين تغيّر المناخ والتوترات الجيوسياسية: كندا تدخل معركة "كاسحات الجليد" ورهانٌ على السفن الثقيلة
وسط ذوبان متسارع للجليد وتحوّلات مناخية وجيوسياسية عميقة، تندفع كندا إلى قلب سباق عالمي لبناء كاسحات جليد حديثة، في محاولة لترسيخ حضورها في القطب الشمالي. اعلان
أدى التغير المناخي السريع إلى إعادة تقليص المساحات المغطاة بالجليد البحري الدائم، فيما تسببت تحركات التيارات البحرية بانسداد العديد من القنوات التي تفصل الجزر الشمالية. وفي مواجهة هذه التحولات، تبني كندا أسطولًا جديدًا من السفن القادرة على اختراق الجليد، بعد أن كانت تلك المياه سابقًا عصيّة على الملاحة.
لكن كندا ليست وحدها في هذا السباق، مع احتمال فتح ممرات شحن جديدة والوصول إلى معادن استراتيجية في عمق القطب، تسارع الولايات المتحدة وروسيا والصين أيضًا لتطوير أساطيل من كاسحات الجليد، في مشهد يعيد إلى الأذهان ديناميات سباق التسلّح لكن بطابع بيئي واقتصادي.
مشروع استراتيجي بعد عقود من التعثرفي أحواض شركة "سيسبان" شمال فانكوفر، المحاطة بالمحيط والجبال، بدأت عملية بناء سفينة "أرباتووك"، التي ستبلغ 520 قدمًا، والمعدة للعمل في درجات حرارة تصل إلى -50 درجة مئوية. من المتوقع أن يستغرق المشروع خمس سنوات على الأقل، بتكلفة تبلغ 3.15 مليار دولار كندي (2.32 مليار دولار أمريكي).
وستكون "أرباتووك"، وهي من فئة كاسحات الجليد من الدرجة الثانية، قادرة على الإبحار طوال العام وفتح ممرات في جليد يصل ارتفاعه إلى عشرة أقدام.
وتعوّل كندا على هذا المشروع كحجر أساس لاستراتيجية وطنية جديدة لبناء السفن، تهدف إلى ترسيخ وجودها القطبي، ومعالجة إرث من التأخيرات البيروقراطية والوعود غير المنجزة. ويقول الخبراء إن بناء كاسحات الجليد لا يحتمل الخطأ، فهذه السفن تُبنى للعمل في أكثر البيئات عدائية على وجه الأرض.
إلى جانب "أرباتووك"، كلّفت الحكومة الكندية أيضًا أحواض "دافي" في كيبيك ببناء كاسحة جليد ثانية. وعام 2024، اشترت "دافي" حوض بناء سفن في هلسنكي، وتبعته في منتصف حزيران/ يونيو بصفقة لشراء حوض في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف للالتفاف على تشريعات أمريكية تقيد تصنيع السفن لدى جهات أجنبية.
سباق الهيمنة القطبيةفي الداخل الكندي، شكّلت مسألة العجز عن بناء سفن جليدية جديدة مصدرًا دائمًا للإحراج، لكن اتفاقًا ثلاثيًا جديدًا، أُطلق تحت اسم "ميثاق الجليد"، يجمع كندا وفنلندا والولايات المتحدة، يطمح إلى تغيير قواعد اللعبة.
فنلندا، التي سبق لها أن بنت 80% من السفن القادرة على الإبحار في المياه الجليدية عالميًا، ستشارك في تصنيع ما يصل إلى 90 كاسحة جليد خلال السنوات المقبلة بالتعاون مع كندا وأمريكا، وفق ما أُعلن عنه خلال قمة الناتو في واشنطن. وتأمل كل من "سيسبان" و"دافي" بأن تفتح الشراكة الباب أمام توريد كاسحات جليد إلى خفر السواحل الأمريكي.
في المقابل، تُظهر الأرقام أن روسيا تمتلك نحو 50 كاسحة جليد، أكثر من اثنتي عشرة منها صالحة للعمل في أقسى الظروف المناخية، فيما تشير التقديرات إلى أن الصين تملك أربع سفن معدّة لجليد القطب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبّر عن رغبته في امتلاك ما يصل إلى 40 كاسحة جليد، ويرى خبراء الشحن أن اهتمام الرئيس بهذا النوع من السفن يعكس الطموح الكبير في سوق تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، إذ إن فتح الممر الشمالي الغربي لفترات أطول من السنة سيقلّص زمن الشحن بين أوروبا وآسيا بأسابيع، ما يجعل الجليد مادة صراع لا تقل صلابة عن الحديد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة