أحفاد تجار الرقيق يسعون لإصلاح أوضاع فرضتها العبودية
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أحفاد تجار الرقيق يسعون لإصلاح أوضاع فرضتها العبودية، يسعى السكان البيض في غرينادا لتعويض الأخطاء التي ارتكبها أسلافهم، والتي تتمثل في استعباد الأفارقة، والإثراء من ورائهم، وشكّل البيض في هذه .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أحفاد تجار الرقيق يسعون لإصلاح أوضاع فرضتها العبودية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يسعى السكان البيض في غرينادا لتعويض الأخطاء التي ارتكبها أسلافهم، والتي تتمثل في استعباد الأفارقة، والإثراء من ورائهم، وشكّل البيض في هذه الجزيرة الكاريبية لجنة أطلقوا عليها لجنة التعويضات الوطنية، التي تحاول إصلاح وضع فرضته العبودية لقرون عدة، وكان رئيس اللجنة، أرلي جيل، يعتقد أن التدابير ستكون معقدة، وتستغرق جهداً كبيراً، ولكن بعد عامين فقط من تأسيسها، نجحت فرقة العمل في الرد على مكالمات من أفراد من جميع أنحاء العالم، يتطلعون إلى إصلاح ما اقترفه أسلافهم الذين استفادوا من العبودية في غرينادا.
في حالة غرينادا، بدأ الزخم باعتذار علني من الصحافية السابقة في «بي بي سي»، لورا تريفليان، وعائلتها، في فبراير، في حفل أقيم في الجزيرة. واعتذرت عائلتها عن استعباد أجدادها للأفارقة في غرينادا، والإثراء من وراء ذلك، وتعهدت بمساهمة أولية قدرها 100 ألف جنيه إسترليني (130 ألف دولار) من أجل التعليم في الجزيرة. يقول جيل: «لقد فُتحت الأبواب أمام الناس ليشعروا براحة الضمير».
في أبريل، شاركت تريفليان والصحافي أليكس رينتون في تأسيس منظمة تسمى ورثة أرباب العبيد، والتي استفاد أسلاف أعضائها البريطانيين مالياً من العبودية بطرق مختلفة: إنشاء مزارع السكر في جامايكا أو باربادوس أو توباغو. وتلقوا تعويضات من الحكومة البريطانية عما يزعمون أنه ممتلكات مفقودة، تتمثل في العبيد، بعد إلغاء العبودية، ودعوتهم للمحافظة على مؤسسة الرق للحفاظ على استمرار أرباحهم.
ويقول ورثة أرباب العبيد إن الثروة والامتيازات انتقلت عبر الأجيال، وإنه ربما يكون هناك ملايين البريطانيين الذين استفادوا من المال الناتج من الاستعباد. وتهدف المنظمة إلى إيصال أصوات ورثة أرباب العبيد الذين يدعون بالفعل للتعويض عما فعله إسلافهم، مثل حكومات منطقة البحر الكاريبي. وتدعم المنظمة أيضاً المنظمات التي تعمل على معالجة العواقب الحديثة للعبودية، في كل من المملكة المتحدة وخارجها، من العنصرية إلى عدم المساواة في الرعاية الصحية. وتقدم أيضاً نموذجاً يُحتذى للآخرين، من خلال صياغة خريطة طريق للعدالة التعويضية للاستعباد، على المستوى الفردي.
يقول اليكس رينتون، الذي نشر كتاباً في عام 2021 عن علاقات عائلته بالعبودية «تسليط الضوء دائمًا فكرة جيدة»، وتبرع بعائدات الكتاب إلى عدد قليل من المنظمات غير الحكومية في منطقة البحر الكا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أحفاد تجار الرقيق يسعون لإصلاح أوضاع فرضتها العبودية وتم نقلها من الإمارات اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البیض فی
إقرأ أيضاً:
امتدت إلى ألمانيا: اتساع موجة مقاطعة البضائع الإسرائيلية في أوروبا
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن اتساع موجة مقاطعة البضائع الإسرائيلية فى أوروبا لتمتد إلى ألمانيا، وسط شكاوى من المزارعين الإسرائيليين من تقلص متزايد فى صادراتهم إلى جميع أنحاء أوروبا، بسبب الحرب على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم الخميس، فى أعقاب قرارات سلاسل متاجر التعاونيات في إيطاليا والمملكة المتحدة بوقف بيع المنتجات الإسرائيلية، عن مزارعين ومصدري الأغذية فى إسرائيل أنهم لاحظوا مقاطعة متزايدة للمنتجات الزراعية الإسرائيلية في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك ألمانيا التى تدعم إسرائيل عادةً وتتجنب المقاطعة العلنية، كما لوحظ ردود فعل سلبية من تجار تجزئة كبار، مثل ويتروز في المملكة المتحدة، وألدى فى ألمانيا، وحتى فى أماكن بعيدة مثل اليابان.
وبحسب التقرير، أوقف أشهر محال تجارة المواد الغذائية في ألمانيا «ألدي» الطلبات من المزارعين الإسرائيليين، وحتى اليابان تظهر ممانعة للشراء، كما أن هناك شعورا متناميا بالرفض وراء الكواليس من كبار تجار التجزئة مثل ويتروز في المملكة المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن أحد مصدرى البطاطس قوله، في الأسبوعين الماضيين، نسمع أصواتًا أعلى تدعو إلى مقاطعة منتجاتنا في ألمانيا، وهذا أمر جديد و «منذ ستة أسابيع، تبذل محلات ألدي كل ما في وسعها لتجنب الشراء منا».
وقال مزارع إسرائيلي آخر: «نحن نبيع لشركات التعبئة، التي أخبرتني أنه من الصعب وضع منتج إسرائيلي على الرفوف بسبب الأخبار عن أعمال الإبادة الجماعية في غزة».
ويقول عوفر ليفين، وهو مُصدّر زراعي، إن المقاطعة بدأت في بلجيكا، حيث تُلزم لوائح الاتحاد الأوروبي الخاصة بوضع العلامات على المنتجات تجار التجزئة بوضع علامة واضحة على بلد المنشأ على الرفوف، مما دفع المستهلكين إلى رفض المنتجات الإسرائيلية.
بدوره، قال يانيف يابلونكا، الرئيس التنفيذي لشركة يابرو الإسرائيلية، التي تُصدّر حوالي 50 ألف طن من البطاطس سنويًا إلى 11 دولة أوروبية، «معظم تجار التجزئة يُخبرون شركات التعبئة والتغليف سرًا: لا تُحضروا لنا بضائع إسرائيلية، لا نريد مشكلات أو احتجاجات من حركة المقاطعة».
اقرأ أيضاًمستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حماية شرطة الاحتلال
19 شهيدًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
إسرائيل تعلق دخول المساعدات إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر