عدن: وفاة مُسن بعد سقوطه أرضاً متأثراً بهذا الأمر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
سقوط مُسن أرضاً مقابل صيدلية في مديرية الشيخ عثمان، بمحافظة عدن، صباح اليوم الخميس.
ويُشار إلى أن درجة الحرارة في عدن باتت تتجاوز 40°، في حين تنقطع خدمة الكهرباء لأكثر من ست ساعات، وسط ظروف معيشية صعبة وصلت حد عجز معظم السكان عن توفير ثلاث وجبات في اليوم الواحد.
وتعيش عدن والمحافظات المجاورة وضع كارثي من انهيار الخدمات بشكل عام.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رهان نتنياهو
#رهان_نتنياهو
د. #عبدالله_البركات
راهن النتنياهو منذ بداية الإبادة على ان الغزيين سينسون دماء ابنائهم وابائهم واخوانهم وأزواجهم وأحبائهم بعد قليل من وقف العدوان. وقاس ذلك على ما حصل للألمان واليابانيين بعد الحرب العالمية الثانية. فهل يصدق رهانه.
لم يأخذ النتن بعين الاعتبار الاختلافات بين الحالين. ففي حال الألمان واليابانيين كانوا هم المعتدين فقد احتلت المانيا فرنسا واحتلت اليابان كوريا عدوانا وتوسعاً وجهد بلاء. بينما الحال في غزة انهم المعتدى عليهم وانهم هم اصحاب الارض وان لهم ثارات كثيرة كبيرة قديمة عند العدو . كما ان الندية في السلاح وفي التدمير بين دول المحور ودول الحلفاء كانت واضحة. ولولا تدخل الولايات المتحدة لصالح الحلفاء لما حسم الامر لصالحهم. وذلك الأمر جعل دول المحور تشعر بانها تستحق العقاب. بينما في حال غزة لا نسبة بين تدمير غزة التام وما اصاب الكيان من أضرار قليلة. ولا شعور بالذنب عند الغزيين.
وثالث الفروق الجوهرية وربما أهمها أن دول المحور لم تقاتل عن عقيدة بل عن طمع وتوسع. بينما الأمر في غزة ان حربهم حرباً عقائدية وان العدو احتل من قبل ثالث اقدس مقدساتهم وهو المسجد الأقصى وانه ينوي تدميره كذلك.
ورابع الفروق ان السخاء الذي اغدقه الحلفاء على المانيا واليونان في اعادة البناء والتأهيل البشري والمادي لا يمكن ان يحدث مثله في غزة إلا بمقدار الإبقاء على الحياة.
فهل ينجح رهان النتن؟!…