“فرح ورفح لا يلتقيان”.. طلاب يتخلون عن احتفال التخرج دعما لفلسطين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
#سواليف
تخلى طلاب كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأردنية عن الاحتفال بتخرجهم تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفضا للمجازر المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين بمدينة رفح الحدودية.
ورفع الطلاب لافتة كبيرة كتب عليها عبارة “فرح ورفح لا يلتقيان” في إشارة إلى سبب رفضهم المشاركة في احتفالات التخرج، التي تتزامن مع اجتياح الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح، وارتكابه مجازر مروعة بحق النازحين عبر استهداف المخيمات والتجمعات المدنية بشكل مباشر.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الطلبة الأردنيين حيث شاركوا الصورة على نطاق واسع، مشيدين بالموقف المتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي اتخذوه لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة مع دخول العدوان الوحشي شهره الثامن.
مقالات ذات صلة في ذكرى احتلال القدس: جماعات الهيكل تدعو لاقتحام الأقصى وتحضر لمسيرة أعلام 2024/05/30ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
ولليوم الـ237 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما رفع حصيلة العدوان إلى أزيد من 36 ألف شهيد و81 ألف مصاب وآلاف المفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
على خلفية تحرش جنسي.. أبوظبي تطالب بإبعاد السفير “الإسرائيلي”
وكالات- متابعات تاق برس- أفادت تقارير إسرائيلية أن أبوظبي أبلغت دولة الاحتلال بأن سفيرها يوسي شيلي أصبح شخصاً غير مرغوب فيه، وذلك على خلفية تحرش جنسي بإحدى المضيفات في حانة بأبوظبي.
واعتبرت أبوظبي في رسالة وجهتها إلى السلطات الإسرائيلية أن شيلي “يضر بشرف الإمارات” من خلال سلوكه. والأربعاء الماضي، ذكر التلفزيون الإسرائيلي أنه سيتم استبدال شيلي على خلفية القضية.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول مطلع على التفاصيل قوله إن شيلي تجاوز “خطاً أحمر كبيراً في مكان مثل أبوظبي”.
وقد أفادت القناة 12 الإخبارية الأسبوع الماضي بأن شيلي كان خارجاً في إحدى الليالي في أبوظبي مع عدد من الأصدقاء وتصرف بطريقة “غير لائقة”. علمت الحكومة الإماراتية بالحادثة المزعومة وأبلغت سلطات الاحتلال عن غضبها عبر قنوات غير رسمية.
وقال المسؤول: “مغازلة النساء والاقتراب المفرط جسدياً – هذا ممنوع تماماً”. وقد تم إبقاء حادثة الحانة بعيداً عن وسائل الإعلام لعدة أشهر، وليس من الواضح ما إذا كان هناك أي توثيق لها.
وأفادت تقارير بأن أبوظبي أبلغت “إسرائيل” عبر وسيط بأن “سلوك شيلي لم يكن مقبولاً بل إنه يضر بشرفنا”. ووفقاً للقناة 12، فإن حراس شيلي الشخصيين شهدوا الحادث وأبلغوا رؤساءهم.
مخاوف إماراتية بشأن شيلي
وقال مسؤول عمل في الخليج لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الإماراتيين لم يرغبوا في شيلي كسفير. ولأن أولويتهم هي التكنولوجيا الدفاعية، فقد أرادوا مسؤولاً دفاعياً رفيع المستوى سابقاً، مثل آفي ديختر أو جنرال متقاعد.
وقال المسؤول: “إنه الآن بطة عرجاء. لا أحد سيقابله”.
رفضت وزارة الخارجية التعليق أو إتاحة شيلي للتعليق.
وقد أفادت هيئة الإذاعة العامة “كان” لأول مرة الأسبوع الماضي عن التوتر بين السفير والحكومة الإماراتية. ونقل تقرير لاحق للقناة 12 عن ثلاثة مصادر مطلعة على الحادثة قولهم إن شيلي “تجاوز حدود المساحة الشخصية”.
وذكرت قناة “كان” يوم الأربعاء أن شيلي، مدير المكتب السابق لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، غضب من أفراد حراسته عندما أصروا على أن يبلغهم قبل ساعتين من مغادرته مقر إقامته في المساء، قائلاً: “ماذا أكون في سجن؟”.
وأضاف التقرير أنه قام أيضاً بتحميل ضيوف في سيارته دون أن يتم التعرف عليهم من قبل حراسه الشخصيين، وعرض أمنه للخطر بإعلانه أنه مبعوث “إسرائيل” في مواقف لم يكن من الضروري فيها القيام بذلك.
وذكرت قناة “كان” أن وزارة الخارجية والإماراتيين تحدثوا مع شيلي بشأن سلوكه، الذي اعتبره مضيفوه غير محترم.
ووفقاً لتقرير يوم الأربعاء، فإن مساعدي نتنياهو يبحثون بالفعل عن دور جديد لشيلي بمجرد تجريده من منصبه كسفير.
ومع ذلك، نفى مكتب نتنياهو ذلك، قائلاً في بيان: “خلافاً للتقارير، لم يقرر رئيس الوزراء نتنياهو إعادة السفير الإسرائيلي لدى الإمارات، يوسي شيلي، إلى إسرائيل”.
ردود الأفعال والتعليقات
الأسبوع الماضي، وصف مصدر إماراتي مقرب من الحكومة ومطلع على التفاصيل، للقناة 12: “لم يظهر هذا الحادث السلوك المتوقع من شخص من المفترض أن يرمز إلى تعزيز الروابط بين البلدين، وبالتأكيد ليس شخصاً من المفترض أن يمثل مصالحهما المشتركة”.
وأضاف المصدر أنه لولا منصب شيلي، لأمرته الإمارات بمغادرة البلاد.
في بيان الأسبوع الماضي، قال شيلي إنه علم بسلوك فسره الإماراتيون على أنه غير محترم. وشدد على أن ذلك حدث في مناسبة خاصة ولم يكن له علاقة بعمله كسفير. وفي ضوء القلق الذي أثير، قال إنه قد درس الأمر.
قضايا سابقة
في حادثة سابقة غير ذات صلة في سبتمبر الماضي، على متن رحلة إلى نيويورك، احتضن شيلي فجأة إحدى المضيفات على متن طائرة “جناح صهيون” الخاصة بنتانياهو بينما كانت تمر عبر قسم الصحفيين.
وقال صحفي في الوفد: “شيلي شخص ودود ومحبوب، لكنه تجاوز الخطوط أكثر من مرة وهذا ليس مشروعاً، خاصة عندما يتعلق الأمر باللمس”. وأضاف: “لقد رأيته يلمس النساء بشكل غير لائق أكثر من مرة، سواء كانت مضيفة طيران على جناح صهيون أو صحفية يلف ذراعه حول كتفيها ويشدها إليه. هذا غير لائق ويمكن أن يكون مزعجاً بالتأكيد”.
شيلي، 65 عاماً، هو مقرب من نتنياهو وناشط في حزب الليكود. وقد شغل منصب السفير في البرازيل من عام 2017 إلى 2021، وكان أيضاً مديراً عاماً لبلدية بئر السبع.
وتعرض شيلي للسخرية في عام 2019 خلال فترة عمله في البرازيل لمحاولته إخفاء حقيقة أن جراد البحر – أحد الأطعمة المحرمة بموجب القوانين الغذائية اليهودية – قد قدم خلال اجتماع مع رئيس البلاد آنذاك جاير بولسونارو، عن طريق تعديل صورة الوجبة.
مُنِع من تولي المناصب العامة لمدة ثلاث سنوات، من 2012 إلى 2015، بعد اعترافه بأنه لم يعلن عن انتماءه السياسي على الرغم من كونه عضواً في الليكود بينما كان يعمل رئيساً لمجلس إدارة شركة البريد الإسرائيلية ومديراً عاماً لبلدية بئر السبع.
سفير إسرائيل لدى أبو ظبيفضيحة تحرش جنسييوسي شيلي