شرفي: الإنتخابات المقبلة نقطة اللارجوع لما سبق من سلبيات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، إن التنسيق مع مختلف السلطات العمومية ضروري لإنجاح الانتخابات الرئاسية لـ7 سبتمبر المقبل.
وأشار شرفي خلال زيارته الميدانية للوقوف على مدى جاهزية المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بعين تموشنت. إلى أهمية التنسيق بين هيئته الدستورية ومختلف السلطات العمومية، قائلا أن استقلالية هيئته يكون أيضا بالتنسيق مع مختلف الجهات.
كما أكد على ضرورة التكفل باحتياجات الناخبين بتوفير مكاتب تصويت قريبة من سكناتهم تتم بالتنسيق مع المنتخبين المحليين والسلطات المحلية على رأسهم ولاة الجمهورية. مضيفا أن الإنتخابات الرئاسية المقبلة أختير لها شعار “تثبيت المسار الانتخابي الديمقراطي” لتكون هذه الانتخابات نقطة اللارجوع لما سبق من سلبيات عانى منها الشعب في السابق.
وذكر أن الزيارات الميدانية لولايات عديدة تأتي للوقوف على مدى جاهزية الهياكل المحلية للسلطة للقيام بما يتطلبه الدستور والقانون. من تنظيم وتأطير لجعل الانتخابات الرئاسية المقبلة في مستوى تطلعات الناخب الجزائري. وتجسيد ما ينتظر من السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات.
كما أشار شرفي إلى أهمية المشاركة الواسعة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة. وذكر أن التحضيرات اللوجستيكية والعملياتية بولايتي سيدي بلعباس وعين تموشنت. هي في مستوى عالي جدا ويبشر بالتحكم الجيد في تنظيم الانتخابات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حماس تثمن المواقف الدولية الإيجابية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
عبرت حركة حماس ، مساء اليوم الخميس 31 يوليو / تموز 2025 ، عن تقديرها لما أعلن من مواقف إيجابية في المؤتمر الدولي الذي عقد في نيويورك بشأن القضية الفلسطينية.
ورحبت حماس في بيان صحفي لها تلقت سوا نسخه عنه بالجهود والمواقف الدولية التي تصب في استعادة شعبنا لحقوقه وإقامة دولته المستقلة ، مبينة أن الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو ثمرة لنضال شعبنا المتواصل وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي.
نص بيان حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تنظر حركة المقاومة الإسلامية “حماس” باهتمام بالغ إلى كل خطوة من شأنها تحقيق أي تقدّم إيجابي في مسيرة شعبنا الفلسطيني النضالية على مختلف المستويات. ومن هذا المنطلق، تعبّر الحركة عن تقديرها لما أُعلن من مواقف إيجابية في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عُقد في نيويورك حول القضية الفلسطينية.
ونؤكّد ترحيبنا بالجهود والمواقف الدولية التي تصبّ في صالح استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه في أرضه ووطنه، وإقامة دولته المستقلة دون قيد أو شرط، باعتبار ذلك حقاً أصيلاً وطبيعياً من حقوق شعبنا، وأنّ الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو ثمرة لنضال شعبنا المتواصل، وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي.
إنّ المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني طالما بقي الاحتلال قائماً، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا كاملة، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة الكاملة.
إنّ وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، ومن ثم إنهاء الاحتلال، هو الخطوة الأولى في أي تحرك دولي جادّ، بما يقتضي عزل الاحتلال ومحاكمة قادته كمجرمي حرب، لا احتضانهم أو إقامة أي اتفاقات أو تطبيع معهم ومع كيانهم الإجرامي.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025