حصد الدكتور حامد عبدالرحيم عيد، أستاذ الكيمياء بجامعة القاهرة، جائزة الدولة للتفوق عن مجمل أعماله الثقافية والاجتماعية والكيميائية على مدار مسيرته العلمية الممتدة لـ30 عاماً من الإنتاج العلمى والأدبى.

وقال «عبدالرحيم»، فى تصريحات خاصة، إن جريدة «الوطن» تبذل جهداً كبيراً وتُقدم محتوى إعلامياً هادفاً يستحق المتابعة، وأسهمت فى تنوير وتثقيف الشعب المصرى، علاوة على نقل الأحداث بموضوعية ونزاهة.

وعن تفاصيل حصوله على جائزة الدولة للتفوق قال أستاذ الكيمياء بجامعة القاهرة: «حصلت على جائزة الدولة للتفوق عن أعمالى الثقافية والاجتماعية، وأستغل الفرصة فى توجيه رسالة لكل من يريد النجاح فى أى مجال، مفادها أن النجاح ليس مشروطاً إلا بالإصرار والمثابرة وتحديد الأهداف».

وأضاف: «أنتجت أكثر من 60 إصداراً متنوعاً ما بين العلوم التطبيقية فى الكيمياء والأدب والثقافة، بينها 35 ورقة بحثية فى الكيمياء، 12 ورقة منشورة فى مجلات عالمية، و30 إصداراً فى العلوم الاجتماعية باللغة الإنجليزية».

وتابع: «لدىّ إنتاج فى العلوم الاجتماعية، كما أعمل فى تخصصى الكيميائى، ونشرت 5 كُتب باللغة العربية، بينها كتاب بعنوان أنفاس التاريخ، وآخر كتاب شاركت فيه مع مجموعة من العلماء المصريين بعنوان علماء مصريون عظماء، أبرزهم مصطفى مشرفة وعلى إبراهيم، يستعرض قصص مجموعة من العلماء فى مجال العلوم الطبيعية الذين أسسوا النهضة العلمية لمصر فى القرن العشرين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المثقفين

إقرأ أيضاً:

إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «التنشئة الاجتماعية في ظل تحديات الفضاء المفتوح»

نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "التنشئة الإجتماعية في ظل تحديات الفضاء المفتوح" بالتعاون مع مجلس مدينة شبين القناطر بالقليوبية برئاسة الدكتورة سلوى أبو العينين.

يأتي ذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات ببناء الإنسان والإستثمار في رأس المال البشري لإعداد أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.

حاضر في الندوة الدكتورة هند فؤاد - أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية والمشرف على فرع المركز بالقليوبية، الدكتورة سارة مراد - خبير الإعلام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والشيخ محمد أبو الفتوح حسين - مفتش دعوه بإدارة أوقاف شبين القناطر، وأعد وأدار اللقاء ليلى محمد مسعد - أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية

بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق - مدير مجمع إعلام القليوبية مؤكدة أن الفضاء المفتوح أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد ولا يمكن منعه أو الاستغناء عنه مما يفرض علينا إعادة النظر في أساليب التربية والتوجيه فعلينا التوفيق بين الاستفادة من الوسائل الرقمية و الحفاظ على أصالة القيم المجتمعية.

وأوضحت مدير مجمع إعلام القليوبية أن المعركة اليوم ليست مع التكنولوجيا بل مع كيفية تربية أجيال قادرة على العيش بوعي في عالم متغير، لهذا فإن الاستثمار في التربية السليمة والتنشئة الواعية هو استثمار في مستقبل الأجيال ونهضة الأمم.

وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة هند فؤاد أن في ظل الثورة الرقمية والانفتاح غير المسبوق على العالم عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت التنشئة الاجتماعية تواجه تحديات جديدة ومعقدة، فلم تعد الأسرة والمدرسة وحدهما المصدر الأساسي لتشكيل شخصية الطفل وغرس القيم والمبادئ، بل أصبح الفضاء المفتوح يلعب دورًا موازيًا، وأحيانًا متناقضًا، في التأثير على السلوك والتفكير.

وأشارت أن الفضاء يتيح فرصًا للتعلم والتواصل، إلا أنه في الوقت ذاته يفرض تهديدات جدية على هوية النشء وانتمائه، مما يستدعي وقفة تأمل ومراجعة للأساليب التربوية التقليدية، وإيجاد طرق جديدة لحماية الأجيال في عصر لم تعد فيه الحدود واضحة بين ما هو نافع وما هو مضر، فالتنشئة الاجتماعية هي العملية التي يتم من خلالها نقل القيم والمعتقدات والأعراف الاجتماعية من جيل إلى آخر.

وأوضحت أن الطفل اليوم يتلقى جزءًا كبيرًا من أفكاره وسلوكياته من الفضاء الإلكتروني، في ظل غياب الرقابة أو التوجيه الكافي، وهو ما يتطلب تطوير أساليب التربية والدمج بين القيم الأصيلة والتقنيات الحديثة.

كما أشارت الدكتورة سارة مراد أن الفضاء المفتوح له تأثير سلبي كبير على تنشئة الطفل لذلك يجب إعادة النظر في أساليب التنشئة الاجتماعية وتحديثها لتواكب متغيرات العصر، وتعزيز دور الأسرة من خلال الحوار المفتوح والرقابة الواعية على استخدام الأطفال للتكنولوجيا وتطوير المناهج التعليمية لتشمل التربية الإعلامية والرقمية، وتوعية النشء بكيفية استخدام الفضاء المفتوح بشكل آمن وناقد وتحفيز الأنشطة الواقعية التي تعزز من مهارات التواصل والانتماء مثل العمل الجماعي والمبادرات المجتمعية إلى جانب بناء شراكات بين الدولة والمؤسسات التعليمية والمجتمع المدني لتوفير بيئة رقمية صحية تدعم تنشئة سليمة وتدريب أولياء الأمور على مواكبة اهتمامات أبنائهم بطريقة ذكية وفعالة.

وأشار الشيخ محمد أبو الفتوح إلى أن التنشئة في الإسلام تبدأ من اللحظة الأولى لولادة الطفل، وتُعتبر الأسرة هي المؤسسة الأولى التي تزرع العقيدة وتُعلّم الأخلاق وتُرشد إلى الطاعة والاحترام، فالدين يحث على تنشئة الأبناء على الصدق، الأمانة و احترام الآخرين و حب الخير والرحمة، كما يوجّه إلى بناء علاقة متوازنة بين الفرد ومجتمعه قائمة على التعاون والتكافل، كما تلعب المساجد و المدارس الدينية والخطب دورًا مهمًا في تعزيز التنشئة السليمة وذلك من خلال التوجيه المستمر وتصحيح المفاهيم وربط السلوك بالقيم الدينية.

وفي نهاية حديثه أكد على أن التنشئة الاجتماعية لا تقتصر على تعلّم العبادات، بل تشمل بناء الإنسان الصالح المتوازن نفسيًا وأخلاقيًا واجتماعيًا، وفي زمن كثرت فيه المؤثرات السلبية، يظل الدين هو الحصن المنيع الذي يحفظ الفرد ويضمن توازنه في مواجهة التحديات.

مقالات مشابهة

  • كتاب من وزير المالية الى وزراة الداخلية بشأن مستحقات البلديات من الخليوي عن العام ٢٠٢٣
  • شاهد سيرين عبد النور بإطلالة المحاربة
  • ضمن سلسلة "رؤية" للنشء.. الأعلى للشئون الإسلامية يصدر كتاب "يوميات بنات"
  • بالاسم ورقم الجلوس.. أسرع رابط لنتيجة الشهادة الاعدادية بمحافظة الدقهلية
  • رؤية للنشء.. الأعلى للشئون الإسلامية يصدر كتاب يوميات بنات
  • انهيار الأسطورة الصهيونية أمام الرد الإيراني.. نهاية التفوق العسكري المزعوم
  • صدور مجموعة قصصية بعنوان “أقلام على موعد مع النور”
  • خبير تربوي: للطلاب.. إجراءات علمية تعزز أداء الدماغ وتساعد على التفوق في الامتحانات
  • خيار البحر قد يحمل مفتاحا لوقف انتشار السرطان
  • إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «التنشئة الاجتماعية في ظل تحديات الفضاء المفتوح»