عضو دفاع النواب: الرئيس وجه رسائل حاسمة للعالم حول فلسطين والأمن المائي العربي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ثمن النائب اللواء حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب حماة الوطن، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في أعمال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني، بحضور الرئيس الصيني وعدد من القادة العرب.
وأكد النائب، أن الرئيس السيسي حريص على التنسيق مع الأشقاء العرب وقادة الدول، لتوحيد المواقف والصف، وذلك في ضوء المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة وما تشهده من تحديات أثرت على شعوب تلك المنطقة.
وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، في بيان له اليوم، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى الصيني العربي، أكدت حرص الدولة المصرية الدائم على بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة في كافة المحافل الدولية، والتأكيد على أنه لا يوجد سبيل للوصول إلى السلام والاستقرار الإقليمي والدولي المنشودين، إلا من خلال المعالجة الشاملة لجذور القضية الفلسطينية والالتزام الجاد والفوري بحل الدولتين وحق الفلسطينيين المشروع في دولتهم المستقلة، واصفاً إياها بالكلمة التاريخية المعبرة عن عروبة الرئيس السيسي وحرصه الدائم للدفاع عن حقوق الأشقاء في الوطن العربي والعالم.
ثوابت الدولة المصريةوأكد حشمت أن كلمة الرئيس السيسى تضمنت أيضا محددات وثوابت الدولة المصرية الراسخة الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ووضعت المجتمع الدولي أمام مسئولياته بضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطينى بقطاع غزة، فضلا عن التركيز على سبل تعزيز التعاون العربي الصيني في ظل المتغيرات الدولية.
وكشف النائب اللواء حاتم حشمت عن أهمية وضع قضية الأمن المائي العربي على رأس أولويات التعاون المستقبلي في إطار «المنتدى العربي -الصيني»، نظرا لما تحمله هذه المسألة من مخاطر ترقى إلى حد التهديد الوجودي.
مشيرا إلى أن التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة في هذا المجال تتطلب تعزيز التعاون لوضع حلول مستدامة لمشاكل المياه، والتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، يؤمن لأجيال الحاضر والمستقبل بالدول الثلاث «مصر والسودان وإثيوبيا» حقها في الحياة والتنمية.
وقال: «الرئيس بعث رسالة غاية في الأهمية بالنسبة لهذه القضية أمام العالم، مفادها أن مصر لن تسمح بما من شأنه العبث بأمن واستقرار دولنا وشعوبنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الرئيس السيسى حماة الوطن الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
النائب محمد رزق: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يرسخ معادلة الأمن الإقليمي ويعيد ضبط توازنات الأزمة الليبية
أكد النائب محمد رزق، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، أن استقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يعكس النهج المصري الثابت في دعم استقرار ليبيا، ويؤشر إلى مرحلة أكثر حسمًا في مسار تسوية الأزمة بما يحفظ وحدة الدولة الليبية ويصون أمن المنطقة بأكملها.
وقال رزق إن الرسائل التي خرجت من اللقاء تحمل “ثِقَلًا سياسيًا وأمنيًا واضحًا”، خاصة فيما يتعلق بتجديد تأكيد مصر على سيادة ليبيا، ووحدة أراضيها، والتصدي لأي تدخلات خارجية، وضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، معتبرًا أن هذه الثوابت المصرية تمثل «الضمان الحقيقي لأي تسوية عادلة ومستدامة».
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الإشادة التي عبّر عنها المشير حفتر بدور مصر والرئيس السيسي «ليست مجرد مجاملة سياسية، بل اعتراف بدور مصري محوري حافظ على بوصلة الأزمة باتجاه الحل، ومنع انزلاق ليبيا إلى سيناريوهات الفوضى والانقسام».
وأضاف رزق أن توافق الجانبين حول استمرار التعاون في ملف ترسيم الحدود البحرية يؤكد أن العلاقات المصرية – الليبية تتحرك «في إطار مؤسسي واضح يحترم القانون الدولي ويضمن المصالح المشتركة دون إضرار بأي طرف»، وهو ما يعكس – حسب وصفه – «وعيًا استراتيجيًا يعزز من مكانة مصر كطرف مسؤول في تأمين شرق المتوسط».
وفي تعليقه على مناقشة تطورات السودان خلال اللقاء، قال النائب إن الربط الذي أشار إليه الرئيس بين استقرار السودان وبين الأمن القومي المصري والليبي «يعكس إدراكًا واقعيًا لطبيعة التهديدات الإقليمية، وضرورة تحرك عربي – إفريقي منسّق لوقف نزيف الأزمة السودانية».
وشدد رزق على أن مصر تتحرك في الملف الليبي بمنهج “الثبات الاستراتيجي”، عبر دعم الجيش والمؤسسات الوطنية، ورفض أي ترتيبات تفتت الدولة أو تفتح أبواب التدخل الخارجي، مضيفًا: «هذه السياسات الحاسمة هي التي أعادت تشكيل التوازنات داخل ليبيا، ودفعت الأطراف الدولية والإقليمية لإدراك أن الحل غير ممكن دون دور مصري مركزي».
واختتم النائب تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب دفعًا أكبر نحو إجراء الانتخابات الليبية بالتزامن بين الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها «النقطة الفاصلة لإنهاء الانقسام، واستعادة الدولة، وقطع الطريق على الجماعات المسلحة والميليشيات»، مشيدًا بالدعم المصري المستمر للشعب الليبي «في إطار علاقات تاريخية ممتدة لا تتغير بتغير الظروف».